تزخر اللّغة العربية بالعديد من اللّطائف والدّقائق، منها:
- تمنع الصّفة من الصّرف إذا جاءت على وزن فعلاء، مثل: بيضاء، خضراء، حمراء، ما لم تضف أو تقترن بأل.
- ما جاء على وزن مصابيح يمنع من الصرف؛ توضع بعدها ألف الإطلاق (تنطق عند الوقوف عليها فقط)، مثل: كانت قواريرًا وسلاسلًا.
- قبيلتا (طيء) و(أزد شنوءة) تذكران الضمير الدّال على التّثنية والجمع رغم وجود الفاعل، مثل: وجاءوا الذين اجتهدوا.
- حروف التحضيض: هي حروف تفيد الحث والتّحريض، وهي لولا، لوما، هلّا، تدخل على الفعل المضارع فتنصبه وتفيد الطلب، مثل: لولا أخرتني فأجتهد وأكون من الفائزين.
- في نهاية الكلمة يمكن إبدال النون من غيرها، مثل: سينين وأصلها سيناء، أو إلحاق النون بالاسم، مثل: سلام على إل ياسين؛ أي ليشمل السلام إلياس وأهله.
- تنحصر جموع القلة في أربعة أوزان: أفعلة، أفْعُل، فعلة، أفعال، بينما جموع الكثرة فتنحصر في ثلاثة وعشرين وزنًا، ليس فيها الجمع بالألف والتاء.
- الكثرة تبدأ من الثلاثة، ويمكن جمع المفرد للتنبيه، واسم الجمع لفظ مفرد ليس له مفرد.
- ذكر كلمة للتأكيد عند احتمال وجود لبس، مثل: أكلت تفاحة واثنتين عند عودتي، تلك ثلاثة كاملة؛ أي مجموع ما أكلته ثلاثة.
- نصب المعطوف على مرفوع، إذا كان له منزلة يحتاج معها للتخصيص، مثل: حضر المباراة اللاعبون والمدربين، أي أخص بالذّكر المدربين.
- صيغتا فعيل وفعول يستوي فيهما المذكر والمؤنث والمفرد والجمع، مثل: لعلّ الجائزة قريب.
- تمييز العدد من 11 وحتى 19 يكون مفردًا منصوبًا.
- الفعل المضارع ينصب إذا عطف بالفاء وسبقه نهي، أو أمر، أو دعاء، أو سؤال، أو نفي، أو رجاء، أو تحضيض، أو تمنٍّ، أو عرض.
- الاحتباك هو حذف شيء من إحدى الجملتين لوجود ما يدل عليه في الجملة الأخرى فتصبحان جملة واحدة، واستعمال الواو كدليل على الحذف، مثل: فلما ذهبوا به وأرسلنا إليه لتخبرنهم.
- الالتفات من صيغة الماضي إلى المضارع؛ لتصوير الماضي بصورة يدركها المخاطب، مثل: ثم قال كن فيكون.
- يأتي الالتفات قبل تمام المعنى وبعده، مثل: حتى إذا جئتمونا وأكرمنا مجيئهم، والالتفات هنا من المخاطب إلى الغائب.
- لم يثنَّ الضمير العائد على المثنى، باعتبار مدلول اللفظ مثل: هذان فريقان حضروا، باعتبار أن كلّ فريق فيه العديد من الأشخاص.
- عدم تثنية الضمير العائد على اثنين أحدهما لفظ الجلالة؛ لبيان مكانة المعطوف على لفظ الجلالة.
- عدم عودة الضمير على المشبه به في: مثلهم كمثل الّذي استوقد نارًا؛ لتحقيق معنى أن من أوقد النّار ذهب عنه نورها وبقي في حرارتها.
- نصب ما يبدو أنه فاعل، مثل: لا ينال جائزتي الغائبين، حيث اشتمل النّيل على الجائزة وعلى الغائبين.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.