ملخص للمسلسل الكوري «لا بأس إن لم تكن بخير» Psycho But It's Okay

نحن نتاج ما عشناه في طفولتنا، الأفكار والمشاعر والمواقف، اللحظات الماضية بمختلف تفاصيلها، سواء كانت سعيدة أو قاسية، فهي لا تزال قابعة داخلنا. فجزء منها يظهر في تصرفاتنا وكلماتنا، والجزء الآخر يبقى مدفونًا، لا يمكن أن تراه إلا في عيوننا. نحن فقط نتألم دون معرفة السبب.

المسلسل الكوري "لا بأس إن لم تكن بخير" ويُعرف أيضًا باسم "مختلة ولكن لا بأس"، تم إطلاقه رسميًّا سنة 2020، من بطولة كل من الممثل Kim Soo-hyun والممثلة Seo Yea-ji والممثل Oh Jung-se، على شبكة TVN، ويتكون المسلسل من 16 حلقة.

أحداث المسلسل

تدور أحداث مسلسل "لا بأس إن لم تكن بخير" عن كاتبة قصص الأطفال "مون يونغ" التي تعاني اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. وتعيش وحيدة بين جدرانها السوداء، ويخاف منها الجميع. وفي يوم من الأيام، يصبح مستشفى الأمراض النفسية الذي يقبع فيه والدها مسرحًا لجزء جديد من حياتها، حيث تلتقي بالممرض "مون كانغ تاي" الذي يعمل في المستشفى ويحاول الاندماج في حياة الترحال القاسية برفقة أخيه "مون سانغ تاي" الذي يعاني التوحد، بعد أن فقدا والدتهما في جريمة قتل. هذه الحادثة جعلته يعيش في عالم بلا ربيع ولا ألوان، عالم يحتوي فقط على أخيه.

يتناول المسلسل معاناة الشخصيات تعنيفًا لفظيًا وجسديًا واحتقارًا وتمييزًا ما يعرّضهم لضغوط كبيرة

بعد دخول "مون يونغ" إلى هذا العالم، تُكشف كثير من الحقائق والمآسي التي عاناها الثلاثة. ويقال حتمًا إن هناك شخصًا في هذا العالم خُلق ليكون مرآة ترى فيها نفسك الحقيقية. ربما لم تجده الآن، لكن حتمًا سيجدك. فهل سيجد هؤلاء الثلاثة أنفسهم من خلال بعضهم بعضًا، أم أن للحياة كلمة أخرى؟

ويتناول المسلسل كثيرًا من النقاط المختلفة وبعض المشكلات التي عانتها شخصيات مختلفة من تعنيف لفظي وجسدي، واحتقار وتمييز الذي جعلهم يعانون ضغوطًا ونقص تقدير واحترام للذات.

اقتباسات

ومن بين الاقتباسات الرائعة التي يتضمنها المسلسل: "أنا لست ألعابًا نارية، أنا قنبلة. لا أختفي بمجرد أن أنفجر، أنفجر وأقتل". وكذلك: "البشر كلهم منافقون، نحن نعيش مع كثير من الكراهية، لكننا ننكر الأمر". مون يونغ.

يعد "لا بأس إن لم تكن بخير" أحد أفضل مسلسلات كورية في السنوات الأخيرة، إذ يظهر كثيرًا من الأمور التي تمثل شخصيات الأفراد، فلكل واحد منا قصة عليه أن يعيشها، سواء كان سعيدًا أم لا، عليه فقط أن يعيشها ولا يستسلم. ففي الأخير، نحن حبيسو أفكارنا.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة