نقدم لك عزيزي القارئ ملخص كتاب (الحياة الجنسية في مصر القديمة) تأليف ليز مانيش، وترجمة رفعت السيد علي.
الختان والنظافة في مصر القديمة
يؤكد كتاب الحياة الجنسية في مصر القديمة أن النظافة الشخصية كانت أساسًا للعلاقات الجنسية في مصر القديمة لا سيما ختان الرجال؛ لأن الجلد حول مقدمة العضو الذكري يجمع ميكروبات داخله، لذلك فإزالته ضرورية.
اقرأ أيضًا الغرض من استخدام الأهرامات فى الحضارات المختلفة
أشياء يرفضها المصريون القدماء في الجنس
يقول هيرودوت في كتابه عن مصر: «إن المصريين هم أول من رأى أن الممارسة الجنسية تتعارض مع طهارة البدن؛ لذلك نهوا عن دخول المعابد دون الاغتسال، كما نهوا عن إقامة أي علاقات جنسية داخل المعابد».
(زها) أحد المتوفين المصريين يعترف في كتاب الخروج للنهار المعروف بـ (كتاب الموتى) يقول: «لم أرتكب جريمة الزنا في المعابد المقدسة».
اقرأ أيضًا كليوباترا.. حقائق هامة لا تعرفها من قبل
العادات الجنسية عند المصريين القدماء
ترصد الكاتبة السويدية ليز مانيش في كتابها الحياة الجنسية في مصر القديمة عادات المصريين الجنسية في نقاط عدة:
-للطيور لا سيما الأوز والبط دور مهم في الحياة الجنسية في مصر القديمة.
-دور الأسماك لا سيما سمك البلطي ورمزيته في الحياة الجنسية في مصر القديمة، فهو حين يخاف على أبنائه الصغار من الأسماك الكبيرة يبتلعهم في فمه حتى ينتهي الخطر، فيخرجهم إلى الحياة في تشبيه للبعث بعد الموت، وميلاد الحياة مرة أخرى، بذلك يرون علاقته القوية بالخصوبة.
-الإيحاءات الجنسية للفاكهة والطيور والأسماك التي يتداولها المصريون الآن متوارثة منذ آلاف السنين وتؤدي الوظائف نفسها.
-كراهية المصريين القدماء ورفضهم القاطع للشذوذ والمثلية الجنسية والاغتصاب.
-إدانة المصريين القدماء لنكاح الأموات.
-ينادي المحبون بعضهم بعضًا بـ«أخي وأختي»، ونرى أثر ذلك في السينما المصرية، لا سيما فيلم عرق البلح للمخرج الكبير رضوان الكاشف حين قالت الزوجة لزوجها: «مع السلامة يا حبيبي مع السلامة يا أخويا»، وأنتج هذا الفيلم عام 1998.
-تؤكد ليز مانيش في كتابها (الحياة الجنسية في مصر القديمة): «إن حكم الزانية والزاني في مصر القديمة أساس للأحكام نفسها في الأديان السماوية».
-إن المصادر المعرفية التي استقت منها ليز مانيش مادتها العلمية في كتاب الحياة الجنسية في مصر القديمة هي التماثيل التي صنعها المصريون القدماء، والصور الجدارية في المقابر والمعابد، وبعض رسوم تخطيطية تصف العلاقة الجنسية بعواطفها ورغباتها.
واستعانت ليز مانيش ببعض كتابات المؤرخين القدماء مثل هيرودوت، وبالكتابات المصرية القديمة مثل الحكايات والأساطير وقصائد الحب والغزل.
-قارنت المؤلفة بين الحياة الجنسية عند المصريين القدماء وعند الإغريق والرومان، وترى أن الآخرين وإن كان وصفهم أكثر للعلاقات الجنسية إنما معرفتهم لأسرار العلاقة الجنسية كان منبعها من المصريين القدماء.
-اللغة المصرية القديمة تحتوي 12 اسمًا للعلاقة الجنسية.
-للزهور والورود والفاكهة بأنواعها فعل السحر بين المحبين، ولا يخفى علينا رمزيتها الجنسية حتى اليوم.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.