بعد التعديلات الجديدة على منهج الثانوية العامة يحتاج الطلاب إلى ملخصات شاملة على المنهج. في هذا المقال نقدم ملخصًا لأهم النقاط الواردة في الفصل الأول من كتاب "الأيَّام" للثانوية العامة على شكل معلومات 2025.
اقرأ أيضًا: ملخص كتاب «الأيام» للثانوية العامة سؤال وجواب
ملخَّص الفصل الأوَّل من كتاب «الأيَّام» للثانوية العامة على هيئة أسئلة ومعلومات 2025
· اليوم الذي يتحدَّث عنه الكاتب: يوم من أيَّام طفولته الأولى.
· علِّل: رجَّح الصبي وقت أوَّل يوم تذكُّره أنَّه كان في فجره أو عشائه.
لأنَّ:
- هواءه كان باردًا لم تذهب الشَّمس ببرودته.
- ونوره كان هادئًا خفيفًا.
- وحركة الناس فيه كانت قليلة.
· علل: الصَّبي لا يستطيع أن يتخطَّى السِّياج.
لأنَّه مصنوع من أعواد القصب، وهي أطول من قامته فلا يستطيع تخطِّيها، ومتلاصقة فلا يستطيع أن ينسل (يمر ويخرج) من بينها، والسياج ممتدٌّ عن يمينه وشماله لا يعلم له نهاية.
· ارتبط السياج في مخيَّلة الكاتب بذكريات متنوِّعة. وضِّح.
يذكر الكاتب أنَّه كان يحب الخروج من البيت بعد العشاء مغرقًا في التفكير، ومعتمدًا على قصب هذا السِّياج ليستمع لصوت الشَّاعر حسن الذي يتغنَّى للناس في نغمة عذبة أخبار أبي زيد وخليفة ودياب، وفي الكاتب نفسه حسرات لاذعة؛ لأنَّ أخته ستقطع عليه استماعه وتعود به للبيت.
· علل: تمارى (تجادل) الناس بعد سماعهم الشاعر حسن.
لأن الطرب يستخفُّهم أو تستفزُّهم الشهوة فيستعدون ويتمارون ويختصمون؛ لأنَّ صوت الشاعر كان يثيرهم، فيتجادلون مع بعضهم بعضًا، ويختصمون، ويطلبون من الشاعر الإعادة.
· علل: حسد الصبي للأرانب.
يحسد الأرانب التي كانت تقدر على أن تنسل (تمر) من بين السِّياج في سهولة، وتذهب إلى ما وراءه، فتأكل الكرنب وتعود.
· علل: آخر الدنيا كان قريبًا بالنسبة للصبي؟ ووصف الصَّبي الدنيا بأنَّها كانت قصيرة ضيِّقة محدودة.
لأن الدنيا كانت تنتهي عند نهاية السِّياج، ونهايته كانت تنتهي عند القناة التي لا يستطيع الصَّبي أن يبلو منها إلا خطوات قليلة، ومع ذلك فهو يجد ضروبًا من ألوان اللهو (العبث) تملأ نهاره معتمدًا على خياله الواسع، فقد استطاع أن يتقدَّم يمينًا وشمالًا دون أن يخشى كلاب العدويِّين ويقضي ساعات من النَّهار على شاطئ القناة مستمعًا لحسن الشاعر لكنَّه عاجز أن يذكر كيف تغيَّر وجه الأرض إلى طورها الجديد.
· علل: للحياة الضيِّقة المحدودة أثر في الصَّبي.
تلك الحياة الضيِّقة المحدودة أثَّرت في الصبي وجعلته يتسلَّق أسوار الحياة معتمدًا على خياله الواسع.
· علل: كان الصَّبي يحب الخروج إذا غربت الشمس وتعشَّى الناس.
حتى يستمع إلى إنشاد الشاعر الذي كان يستمتع بأناشيده العذبة الجميلة، وأخباره الغريبة.
· علل: يشعر الصَّبي بحسرة عند سماعه لإنشاد الشَّاعر.
لأنَّه يقدِّر أن أخته ستقطع عليه استماعه، وسوف تأخذه بقوَّة وتدخله البيت وتنيِّمه على رجلها، وتضع أمَّه في عينه سائلًا يؤذيه ولا يجديه أو ينفعه.
· علل: القناة عالم مختلف في مخيَّلة الصَّبي.
لأنَّه يراها عالمًا مليئًا بالغرائب والعجائب؛ ففيها التماسيح الضخمة والأسماك الضخمة التي يمكن للواحدة منها أن تبتلع الطفل كاملًا، وفيها المسحورون الذين يمثِّلون خطرًا على الرجال وفتنة للنساء.
· علل: الصبي لا يبكي ولا يشكو من السائل الذي يؤذيه؟
لأنَّه لا يحب أن يكون شكَّاءً بكَّاءً مثل أخته الصغرى.
· علل: لا ينام الصبي مكشوف الوجه.
مخافة أن يعبث عفريت بما ينكشف من جسده.
· علل: خوف الصبي طوال الليل.
بسبب خوفه من العفاريت، فهو يسمع أصواتًا تخيفه (قطع أساس تُنقَل – صوت كصوت القدر عندما يغلي – يتخيَّل وجود أشخاص على باب الحجرة يتمايلون كتمايل الصُّوفيَّة).
· علل: عبارة (الله يا ليل الله) مصدر اطمئنان للصبي.
لأنَّه يعلم أن الفجر قد بزغ، وأن العفاريت قد ذهبت.
· علل: كانت أم الصَّبي تأذن لإخوته بأشياء وتحظرها عليه.
بسبب علَّته، فقد كانت الأم تخاف عليه، ومن هنا أحسَّ الصَّبي أن لغيره فضلًا عليه.
انتهى الفصل الأوَّل.. انتظروا الفصل الثاني قريبًا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.