يعتبر مفهوم القدرة العقلية أحد المفاهيم المهمة؛ بسبب اهتمامها بمعالجة المعلومات، وكيفية معالجتها واستيعابها، ومقدار المعلومات التي يمكن أن يطلبها الشخص عند الحاجة عند مواجهة مواقف الحياة.
يعتبر أفلاطون من أوائل الفلاسفة الذين تحدثوا عن نظرية النسخ، والتي تنص على أن الدماغ عبارة عن طبقة شمعية تُطبع عليها المعلومات، وكلما طالت مدة بقاء المعلومات، كان تذكرها أفضل.
ما هي الأحداث والخبرات التي يتم إنشاؤها من خلال الحواس التي يتم من خلالها نقل المعلومات؟
اقرأ أيضًا فيتامينات لتنمية العقل
مفهوم القدرة العقلية
يشير عثمان إلى كيفية الحصول على المعلومات من خلال شرح طريقة الحصول على أي معلومات جديدة، وتفاعلها مع المعلومات المخزنة، وتنظيمها في عملية التفكير، والتي تُفهم وتختلف من فرد لآخر، والذاكرة العاملة أو العقلية، والقدرة التي يتم فيها إعداد المخططات العقلية اللازمة للعمل.
إنه مفهوم حديث ذكره لأول مرة العالم الكندي جان باسكالوني في عام 1970م، عندما ابتكر اختبارًا لقياس القدرة العقلية، عُرف باسم اختبار الشكل.
تمثل القدرة العقلية المتقاطعة المنطقة الذهنية الافتراضية التي يحدث فيها التكامل والتفاعل بين المعلومات التي يتم تلقيها من خلال العمليات الإدراكية والمعلومات المستخرجة من الذاكرة طويلة المدى.
وتظهر نتيجة هذا التفاعل في شكل استرجاع (الرسم أو التحدث أو الكتابة) ويتم إرجاع المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى نظرًا للعلاقة المتبادلة بينهما.
ويتفق باسكالوني وسكاريماليا وكيس على تعريف القدرة العقلية أو الذاكرة العاملة الفعالة على أنها أكبر عدد ممكن من المخططات الذهنية التي يخزنها الفرد أثناء حل مشكلة وتنفيذ عمليات معينة يتم استلامها من الذاكرة خارج المنزل واستعادتها على المدى الطويل "ذاكرة".
اقرأ أيضًا كل ما تحتاج معرفته عن اضطراب القلق العام
النظريات التي تشرح القدرة العقلية
نظرية الحالة
هذه النظرية هي إحدى النظريات التي حاولت الجمع بين نظرية بياجيه ونماذج المعالجة وتخزين المعلومات، وتبني فكرة المراحل العامة للتطور المعرفي المشابهة لتلك التي دعا إليها بياجيه؛ لأنه يرى أن كل مرحلة تختلف نوعيًا عن الأخرى، من حيث تمثيل الطفل للمعلومات والاستراتيجيات يتم استخدام كل شيء؛ لأن الانتقال من مرحلة إلى أخرى يعتمد على عدة عوامل منها النضج العصبي، والرغبة الطبيعية في الإتقان والتجربة الاجتماعية والثقافية.
نظرية العدل والنجار
· قدرة أفضل على الاحتفاظ بالمعلومات.
· هم أكثر قدرة على اختيار استراتيجيات التشفير الفعالة.
· تتميز بالفعالية على المدى الطويل.
· لديهم القدرة على المعالجة والتخزين بشكل جيد في وقت واحد.
· يتميزون بدافع كبير يسمح لهم بالاستمرار وجديتهم في تنفيذ مهام التعلم.
اقرأ أيضًا قوة العقل من خلال اليقظة
مفهوم النجاح الأكاديمي
في مجال علم النفس التربوي، يُعرَّف مصطلح التحصيل الأكاديمي على أنه مستوى من الكفاءة في العمل الأكاديمي أو المدرسي، إما بشكل عام أو في مهارات محددة مثل القراءة أو الحساب.
أنواع التحصيل الأكاديمي
1. الإنجاز الجيد: يكون أداء الطالب أعلى من متوسط زملائه في نفس المستوى وفي نفس القسم، ويتم ذلك باستخدام جميع المهارات والقدرات التي تضمن حصول الطالب على مستوى أداء عالٍ يتفوق عليه.
2. التحصيل المتوسط: في هذا النوع من التحصيل تمثل الدبلوم الذي يحصل عليه الطالب نصف القدرات التي يمتلكها، وأداؤه متوسط ودرجة استبقاء، واستفادته من المعلومات متوسط.
3. انخفاض التحصيل الدراسي: ويعرف هذا النوع من الأداء بضعف التحصيل الدراسي لأن أداء الطالب دون المستوى الطبيعي مقارنة بباقي زملائه.
اقرأ أيضًا ما العلاقة بين القلب والعقل؟
متطلبات التحصيل الأكاديمي
· شرط التكرار: نعلم أن الفرد يحتاج إلى التكرار لتعلم تجربة معينة، والتكرار الذي نتحدث عنه هنا هو التكرار الموجه الذي يؤدي إلى الكمال وليس التكرار التلقائي الأعمى.
· حالة الانتباه: تعتمد القدرة على حصر الانتباه، وكذلك النشاط الذاتي للمتعلم، على مدى اهتمامه بما يتم تدريسه.
· فترات الراحة وتنوع الموضوعات: إذا تمت دراسة مادتين أو أكثر في اليوم، أظهرت نتائج التجارب أهمية فترة الراحة بعد دراسة كل مادة من أجل احترامها والحفاظ عليها.
· الطريقة الكلية والطريقة الجزئية: أثبتت التجارب أن الطريقة الكلية أفضل من الطريقة الجزئية؛ لأن المادة المراد تعلمها سهلة وقصيرة.
· مبدأ التلاوة الذاتية: حيث يستعيد الفرد ما اكتسبه من علم، ويتعامل مع ما يبدو أنه ضعف وإنجازات.
· الإرشاد والتوجيه: لا شك أن النجاح في الإرشاد والتوجيه خير من النجاح الذي لا يستفيد فيه الفرد من إرشاد المعلم.
اقرأ أيضًا
-أسرار العقل الباطني ( قوة الدماغ )
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.