في العاشر من يونيو/حزيران المقبل تستضيف إسطنبول نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بين الإنجليزي مانشستر سيتي والإيطالي إنتر ميلان.
يقدم الفريق الإنجليزي، الذي يقوده المدرب الإسباني بيب جوارديولا منذ ستة مواسم، أروع مستوياته في الموسم الحالي، ويبدو أنه سيكون موسم الحصاد، بعد تأهله إلى نهائي دوري الأبطال على حساب الملكي ريال مدريد، بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف واحد في مجموع مبارتي الذهاب والإياب بسيطرة كاملة للسيتي واستحواذ وأهداف بالجملة.
اقرأ أيضاً لماذا كرة القدم أفضل رياضة في العالم ؟
كأس أبطال أوروبا
ومحليًّا، يقترب من الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي، بعدما تخطى كل الحواجز وفارق النقاط وأزاح أرسنال عن القمة، وأعلن جسارته في النصف الثاني من البطولة ليقترب من الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي.
كذلك سيكون على موعد مع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، في مطلع الشهر القادم على استاد ويمبلي في العاصمة لندن أمام مانشستر يونايتد.
كأس أبطال أوروبا المعروفة بذات الأذنين هي الحلم الأكبر للفرق الإنجليزي، فسيكون اللقب الأوروبي الأول في تاريخ مانشستر سيتي، في حين أنه سيكون اللقب الثالث للمدرب العبقري جوارديولا، فقد سبق له تحقيق ذلك الإنجاز مع برشلونة في حقبته الذهبية مطلع القرن الحالي.
دعم مانشستر سيتي صفوفه هذا الموسم بالقاطرة البشرية النرويجية هالاند مقابل 185 مليون دولار، الذي سجل معه 53 هدفًا حتى الآن في كل البطولات هذا الموسم، وتصدر لائحة هدافي الدوري الإنجليزي.
اقرأ أيضاً مانشستر سيتي وانطلاق مشروعه
كيفن دي بروين أفضل لاعب
ويدعم النرويجي نخبة من مبدعي كرة القدم، على رأسهم البلجيكي كيفين دي بروين أفضل لاعب وسط في العالم، والألماني جوندوجان، والبرتغالي سيلفا، والجزائري رياض محرز، نخبة ترعب فرق إنجلترا وأوروبا بلا هوادة.
هذا النادي الذي دخل في زمرة الكبار محليًّا وأوروبيًّا يملكه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ويترأسه صديقه المقرب رجل الأعمال خلدون المبارك.
وتبلغ قيمة هذا النادي السوقية نحو 3 مليارات دولار، ما شجع المستثمرين الخليجيين على التوجه نحو إنجلترا وأوروبا للاستثمار في كرة القدم، على غرار باريس سان جيرمان المملوك لصندوق الاستثمار القطري، ونيوكاسل المملوك لمجموعة اقتصادية سعودية.
وظهرت رغبة كبيرة في تملك مزيد من الأندية على رأسها مانشستر يونايتد. في حين تتنافس أكبر شركات الطيران العربية على رعاية الأندية الكبيرة، وهو ما تفعله القطرية للطيران وطيران الإمارات وطيران الاتحاد.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.