تسبقني النجوم في الطُرق دومًا، تسايرني كطفلٍ رضيع باكٍ، منكبًّا على وجهي في بئرٍ عميقٍ أراقب السّماء العالية المضيئة، عديم الحيلة...
أمهزومٌ أنا دائمًا أمام الأشياء؟!
مهزوم تسلّق حتى فاز مهزومًا، فلا فوز له ولا وصول، في قاعٍ عميقٍ هو مكانه، أمل غريب يلامس قلبه يضيء عيناه، كأحمق مسكين يتسلّق بجسده الهزيل يسقط ويهوي به ذلك الأمل المزيف إلى القاع المظلم ثانية..
يا رفيق الظلام والقيعان لا مكان لك بين النجوم، لا تهدر دموعك، لا تهدر صريخك فليس هناك من مجيب، وحيدٌ أنت بين أحضان الأرض، أنت مهزومٌ تحت أعين النجوم، يا من ولد مهزومًا ليس لك طريق بين النجوم أبدًا...
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.