تعاني كثير من الشركات لمشاكل في تسويق منتجاتها، وتنتج هذه المشكلة عن اسباب مختلفة منها ركود سوق العقارات وفي نفس الوقت بعض الجوانب السلبية التي أحاطت بالصورة الذهنية للشركة وهنا لجأت الشركة للعلاقات العامة لحل هذه المشكلة حيث تعد العلاقات العامة بمثابة حلقة وصل بالمنظمات والمجتمع حيث كان السبب الرئيسي في وجدها هو الأزمات التي تتعرّض لها المؤسسات في ذلك الوقت.
مع الأخذ في الاعتبار أنه ;
عند ظهور مشاكل تسويق المنتجات يكون من الضروي على الشركة أن تقوم بجهد من أجل بحث الموقف التسويق والعمل على معالجة المشكلة ومحو أسبابها حتى يتسنى لها الوصول إلى ما تربو إليه من أهداف. ويكون ذلك عن طريق ابتكار حلول تتيح التعامل مع شكل القصور في المخططات والنظم التسويقية القائمة. الأمر الذي من شأنه أن يساهم في زيادة فاعلية هذه النظم، ومن ثم إزالة المعوقات التي منعت الوصول إلى الغايات التسويقية.
وفي هذا الصدد فإنه قد تظاهر مخاطر وتداعيات مترتبة على مشاكل تسويق المنتجات، ومن هذه المشاكل والتداعيات التي تنتج عن مشكلة تسويق المنتجات الأزمات التي قد تواجهها بعض المؤسسات عند تسويق منتجاتها هي خسارة سوق هامة للمؤسسة، أو تداول أنباء عن سوء سمعة بعض منتجاتها، أو النقصان الحاد في أرقام مبيعاتها، أو عدم النجاح في التسويق لسلعة جديدة . وفي ظل استمرار أزمات التسويق في بعض الشركات بسبب المشكلة في صورتها الذهنية ، السبب الرئيسى فى تراجع اداء المؤسسة والذى قد يؤدى الي فقدان سمعة المؤسسة الضغوطات والمعيقات وهنا ياتى دور العلاقات العامة بكل اقسامها لتحسين سمعه المؤسسة وقد قمنا بالتركيز علي المؤسسات التعليميه عند حدوث الازمة ومن خلال البحث تبين اهمية وجود عملية اتصالية بين المؤسسة والجمهور بالمؤسسة نفسها
وأدى ذلك الى عدم الثّقه بين المؤسسة وجماهيرها كما أدى ذلك الى ظهور فكرة استغلال العاملين وهذ الأمر لم يدم طويلاً وتغيّر بعض الأفكار الإنسانيّة، حيث كان الدافع الأساسي لتغيّر تلك الاستراتيجيات التعامل مع العاملن في تلك الأزمات التى تكمن في تسويق المنظمة ككل في بيئتها الخارجية و القبول واستمرار التفاعل الايجابي مع تلك البيئة .
ويضمن نجاح المنظمة وتطورها، وهذا من خلال بناء قاعدة مشتركة من المنافع المتبادلة بينها وبالمجتمع الذي تعمل فيه ومن أجله، وهي أيضا عبارة عن الجهاز الذي يربط المنظمة بجمهورها الداخلي والخارجي حيث ازدادت أهمية هذا الجهاز والعناية بتطويره من قبل المنظمات الحديثة في العالم المعاصر.
أهداف حملة العلاقات العامة :
يمكن القول إن العلاقات العامة هى عملية اتصال غير شخصي من خلال وسائل الاتصال الجماهيرية (صحف - إذاعة - تليفزيون) بواسطة معلن يدفع ثمنا لتوصيل أفكار معينة إلى فئات محددة من الجماهير، أو إلى الجمهور العام وذلك بهدف الحصول على ثبتهم وتأییدهم.
وفي نفس الوقت أيضا فالعلاقات العامة يمكن النظر لها كمفهوم على أنها إحدى الوسائل الفعالة التي يمكن عن طريقها تنمية الشعور بالمسؤولية لدى المواطنين وبالتالي تحويلهم إلى جمهور إيجابي متعاون مع الحكومة , العلاقات العامة وبما يختلف عن الدعاية : التي قد تتضمن محاولة تشويه الصورة الحقيقية ومبالغة في الأمور الواقعية وتعتمد دائمة أساليب الإثارة والإغراء والاستمالة لخدمة مصالح شخصية.[1]
وعلى سبيل المثال فإن المنظمة التي تريد تحسين صورتها الذهنية لدى الجمهور تقوم بالدفع لمنظمات متخصصة في العلاقات العامة لتنظيم حملات إعلانية عبر الصحف أو الإذاعة أو التليفزيون لتحسين صورة المنظمة الذهنية لدى الجمهور والعمل على اكتساب ولاء الجمهور الداخلي والخارجي للمنظمة ، وفي نفس الوقت يمكن لوسائل الإعلام التابعة للدولة أن تنظم حملات توعوية لتقوية ولاء الدولة للوطن وحمايتهم من الوقوع تحت تأثير دعاية الجهات المعادية للدولة.
وتعمل العلاقات العامه فى وضع خطط وقائية وعلاجية والطارئة لحل المشكلات التى قد تتعرض لها المؤسسة
واصبح علم ادارة الازمات ذو اهمية لما للعلاقات العامة من دور فعّال في عملية التخطيط لمنع حدوث الأزمات وتحضير الرد عليها في حال حدوثها وهنالك العديد من التحديات التي تواجه علم إدارة الأزمات والتي يمكن التصدّي لها قبل حدوثها لكى تكسب المؤسسه عل نفسها وتحافظ على بقائها
وتتمثل أهداف حملة العلاقات العامة هنا في :
1- تحديد دور العاملين العلاقات في التعامل مع الازمة التي تحيط بشركة الخليج للعقارات
2- تنمية مهارات العاملين في العلاقات لتوظيفها في اداره الازمة التي تعاني منها شركة الخليج للعقارات
3- الاستفادة من الخبرات والابحاث السابقة التي تم إجراءها في وقت سابق في التعامل مع الازمة التي تعاني منها شركة الخليج للعقارات
4- توافر المعلومات والبيانات لالستكمال عملية البحث
5- ضرورة توافر القدرات العلمية والمادية في موضوع البحث
ولحل هذه الأزمة سوف استخدم أسلوب الإغلاق closure في الترويج لهذا المنتج، والهدف من استخدام هذا الأسلوب للترويج للمنتج هو كسب زبائن جدد حيث أن مبدأ الإغلاق المبدأ المُستخدم في علم النفس والذي ينص على أنه عندما يُظهر الشخص محفزاً شظويّاً يُظهر صورة متكاملة له فإن الشخص المقابل له يتجاهل الجزء المفقود من شخصيته ويُدرك الصورة بأكملها . يُستخدم هذا المبدأ في حال ظهرت النزعة لرؤية ما حولنا بصورته الكاملة على الرغم من فقدان جزء من المعلومات التي تحيط بها كما في رؤية ثلاثة دوائر منقوصة وملتقى ببعضها مغطاة بمثلث مركزي على الرغم من حقيقة أن الدوائر غير مكتملة . وما يُفسر هذه الظاهرة أن العقل البشري يتعامل مع الأنماط المعتاد عليها على الرغم من عدم اكتمال المعلومات، ويستعمله المعلن عندما يكون راغبا في التوجه بدعايته إلى جمهور غير متجانس ويريد من كل فئة من فئات هذا الجمهور أن تفسر الرسالة الإعلانية بالشكل الذي يتناسب مع خبرتها لتحقيق النتيجة النهائية .
وغالبا ما يكون رد فعل المستهلكين لاستخدام مثل هذا الأسلوب هو أن ينضم قطاع من المستهلكين لزبائن الشركة وقد يغير قطاع اتجاهاته نحو منتجات الشركة
مع الأخذ في الاعتبار أن أسلوب الإغلاق مناسب للفئة العمرية الناضجة ولكنه يحتاج لتوضيح إضافي للفئة الأقل نضجا والأقل سنا.
ولمواجهة مشاكل تسويق المنتجات فإنه على المنظمة أن تقوم بالعديد من الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة أو الفرد القائم بالتسويق بغرض العمل على زيادة عملية الطلب على السلعة أو الخدمة التي تقدمها وكسب ثقة الزبائن فيما يقدم لهم من سلع أو خدمات واستمرار الطلب من جانبهم على السلع والخدمات التي تقدمها الشركة باستمرار، مع الأخذ في الاعتبار عوامل التغير في الذوق العام للمستهلك الذي يبحث دوما عن الجديد فيما يشتريه من سلع أو من خدمات.
كما يجب على المنظمة أيضا أن تقوم بالعديد من إجراءات لمواجهة مشاكل تسويق المنتجات كإبراز عوامل الترويج للسلع والخدمات والبضائع التي تقدمها المؤسسات أو الأفراد للمستهلكين الذين يشترون هذه السلع والخدمات على أن تكون أدوات التسويق جزء من المزيج الترويجي الذي تستخدمه المؤسسة بشكل عام ضمن استراتيجيتها التسويقية للحفاظ على مكانتها في السوق.
ذلك أن مشاكل تسويق المنتجات هى واحدة من المشكلات المعقدة التي تواجهها العديد من المؤسسات وخاصة المؤسسات الإقتصادية هو إنخفاض وقلة المبيعات مما يؤدي بدوره إلى انحدار الحصة السوقية الخاصة بتلك المؤسسات وخاصة في ظل أزمة كورونا، وهي تلك المشكلة التي تسعى كافة المؤسسات إلى أن تتجنبها وتتفادى حدوثه، وحتى تكون تلك المؤسسات قادرة لتواجه هذه المشكلات يجب أن تقوم بالاعتماد على بعض الأدوات الفعالة والآليات العلمية المتجددة والحديثة التي تعطي تلك المؤسسات الفرصة لحل هذه المشكلات بدون وقوع أي أضرار أخرى، وإن كافة هذه التغيرات تقوم بدفع الهيئات والمؤسسات المختلفة إلى تجميع المعلومات الكافية والمهمة التي تعطيها فرصة لتجاري التغيرات التي تظهر في السوق، وإن هذا هو المجال المتعلق بدراسة السوق والتي من خلالها نستطيع أن نجمع المعلومات اللازمة والخاصة بما يحيط بالمؤسسات من الناحية الإقتصادية وايضا الناحية التكنولوجيا، بالإضافة إلى توضيح السوق الي تكون ناشطة فيه واتجاهات ذلك السوق ، بالإضافة إلى المستهلكين والمستفيدين ووجهة نظرهم تجاه المنتجات الخاصة بهذه المؤسسات المختلفة، بجانب التعرف على المنافسين وإتجاهاتهم ومعرفة نقاط القوة الخاصة بهم ونقاط الضعف، ولكن تجميع هذا الحجم من المعلومات يحتاج إلى مدة زمنية طويلة، كما أنه إن كانت هناك مشكلة واحدة فقط أو هناك موضوع معين فلا يحتاج إلى كل هذا القدر من المعلومات، فإن السوق معرض بشكل كبير إلى التغيير من مختلف الجوانب الإقتصادية والتكنولوجية والتنافسية ايضا والتي تحدث بشكل سريع للغاية، والقيام بعمل هذه يكلف أموالا طائلة ، فمن الأفضل ومن مصلحة المؤسسات أن تقوم بتعيين المشكلة التي تريد أن تحلها بشكل دقيق أو أن تحدد القرار التي تريد أن تتخذه. وبهذا الشكل تكون مهمة متخذ القرار التسويقي مهمة سهلة فيستطيع حينئذ أن يقوم بحصر بحثه وما سيقوم بتجميعه وتحليله من معلومات لكي تكون معلومات مساعدة لحل مشكلة محددة، وبناء على ذلك فستقل مدة الزمنية الخاصة بالدراسة ولن يكلف هذا المؤسسة الكثير من الأموال.
[1] على عجوة. العلاقات العامة والصورة الذهنية . مكتبة العربي للنشر والتوزيع. الطبعة الأولى. 2004 . القاهرة. مصر . ص19
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.