المشكلة الاقتصادية هي مشكلة الندرة النسبية، أي أنها ندرة الموارد المتاحة للبشر من أجل الاستفادة منها، وتعرف أيضًا بكثرة الحاجات أو ندرتها وقلة الموارد التي تسد تلك الحاجات، لذلك تتكون هنا مشكلة تسمى المشكلة الاقتصادية.
أما الموارد فهي الأشياء التي تستخدم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في إشباع الحاجات، لذلك توجد أسئلة مهمة تواجه جميع الاقتصاديين عندما يريدون تخصيص الموارد منها:
قد يهمك أيضًا الاقتصاد العالمي.. والعوامل المؤثرة عليه
ماذا ننتج؟
ويسمى «سلم التفضيل الجماعي»
وذلك بأن الاقتصاديين يأخذون في الاعتبار مدى حاجة الناس لهذا المنتج، وهل هو أساسي أم ثانوي بنسبة للحاجات؟ وهل يكون استخدامه بطريقة مباشرة أم غير مباشرة؟ كل هذا يندرج تحت سؤال «ماذا ننتج؟»، لذلك هذا السؤال له أبعاد اقتصادية كثيرة.
كيف ننتج؟
كيف تتم عملية الإنتاج؟ وماذا يحتاج ذلك المنتج من موارد؟ وكيفية الوصول إلى المنتج النهائي.. كل ذلك يندرج تحت سؤال مهم وهو «كيف ننتج؟».
لمن ننتج؟
أي لمن سوف تكون هذه الموارد؟ ومن المستفيد؟ ومن الفئات التي سوف يستهدفها؟ ومن الذي سوف يستخدمه؟ كل هذا يندرج تحت سؤال «لمن ننتج؟».
قد يهمك أيضًا الاقتصاد الأسود .. الصداع المستمر للحكومات
النظام الاقتصادي
يعرف النظام الاقتصادي بأنه مجموعة من السياسات التي تتبعها المؤسسات التي تصنع وتنفذ القرارات المتعلقة بتخصيص الموارد.
وهو النظام الذي يؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في السلوك الاقتصادي، ومن أنواع النظام:
النظام الرأسمالي
هو أن نجعل للأسعار الحرية المطلقة دون التدخل من جانب الدولة أو السلطة.
أسس النظام الرأسمالي
· الملكية الخاصة لعناصر الإنتاج: توجد ملكية خاصة للفرد وحرية امتلاك ما يشاء.
· الدافع الفردي: الدافع للشخص هو الربح الشخصي أولًا.
· نظام السوق: تُحل المشكلات الاقتصادية عن طريق السوق بالعرض والطلب.
· تقييد دور الدولة: يقتصر دور الدولة على الأمن والعدل فقط دون التحكم في النشاط الاقتصادي.
قد يهمك أيضًا علم الاقتصاد وفوائده وعلاقته بالحاجات البشرية
النظام الاشتراكي أو ما يسمى «الاقتصاد المختلط»
هو السيطرة العليا على زمام الموارد الاقتصادية واتخاذ القرارات.
أسس النظام الاشتراكي
· سيادة الملكية العامة: إذ إن عناصر الإنتاج تمتلكها الدولة.
· يقوم على فلسفة جماعية هدفها الأساسي مصلحة العامة.
· يحل المشكلات الاقتصادية عن طريق التخطيط.
· تمتلك الدولة دورًا واسعًا في اتخاذ قرارات مركزية.
تختلف الدول في النظرة للمشكلات الاقتصادية، وكذلك تبعًا للنظام الذي يترأسها، سواء كان نظامًا رأسماليًّا أم اشتراكيًّا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.