جوَّك | الفيلم الوثائقي Hypnotic.. التنويم المغناطيسي وأسرار العقل الباطن

مشاهدة فيلم Hypnotic خيالي عن التنويم المغناطيسي وأسرار دخول العقل الباطن.. فيلم جديد.. من بطولة كيت سيجل في دور جين تومبسون وجايسون أومارا بدور دكتور كولين ميد وعديد من الممثلين.

أحداث فيلم Hypnotic

والآن مع فيلم التنويم المغناطيسي والذي نُفِّذ على نفس نمط مشاهدة فيلم Hypnotic ..

يقدم فيلم Hypnotic معلومات كثيرة وأحداثًا مفيدة تساعد المشاهد وتكوِّن لديه أفكارًا عديدة حول الموضوع الذي يجذبه مثل فيلم وثائقي تاريخي.

وفيلم وثائقي تاريخي مترجم. وفي هذا المقال سنتناول فيلم Hypnotic وثائقي بعنوان"التنويم المغناطيسي وأسرار دخول العقل الباطن".

ومن خلال فيلم Hypnotic خيالي عن التنويم المغناطيسي وأسرار دخول العقل الباطن.. ستكتشف أنه ما إن تأتي سيرة التنويم المغناطيسي، حتى يتبادر إلى الأذهان صورة لرجل يحمل ساعة كلاسيكية في يده، يلوح بها يمنة ويسرى أمام عيني شخص راقد أمامه، والذي يستسلم لما يشبه الغيبوبة.

فيبدأ المنوم في إلقاء الأسئلة، وإعطاء الأوامر للشخص المنوم الذي يستجيب لذلك التأثير العجيب، ويبدأ بسرد ذكرياته وإفشاء أسراره، قبل أن يعود إلى وعيه بفرقعة أسبوع من المنوم.

تلك هي الصورة عن التنويم المغناطيسي، أو الإيحاء التنويمي، كما صورته الروايات والأفلام السينمائية، لكن الواقع مختلف كثيرًا عن تلك الصورة، التي تبدو وكأنها عرض سحري لخداع الناس.

العقل الباطن والتنويم المغناطيسي

مشاهدة فيلم Hypnotic خيالي عن التنويم المغناطيسي وأسرار دخول العقل الباطن.. فيلم جديد وثائقي.

خلال دقائق قليلة من مشاهدة فيلم Hypnotic .. سنعرض لكم تاريخ التنويم المغناطيسي، وحقيقته لنعرف في النهاية، هل هو علم بالفعل؟ أم مجرد خرافة؟ ابقوا معنا للنهاية. مشاهدة فيلم Hypnotic.

التنويم المغناطيسي بتعريفه العلمي، هو نوع من العلاج النفسي، يعمد إلى الوصول بالمريض لحالة من الهدوء والاسترخاء الذهني، ويكون في حالة بين الوعي واللاوعي، فيستقبل لاوعيه الإيحاءات التي تصدر عن المعالج، ويستجيب لها بشكل أوسع من وضعه الطبيعي.

ينصبُّ التركيز الذهني للمريض في نقطة معينة، ويضع كل ما حوله من أشخاص وأشياء خارج نقطة التركيز تلك، بهدف الغوص أكثر في ما وراء اللاوعي والذكريات الغائرة.

لكن بالرغم من ذلك، فإن المريض لا يفقد السيطرة على سلوكه، بل يكون مدركًا لأسئلة وقت راحات المعالج، ومتجاوبًا معه، ويعود إلى وعيه بصورة طبيعية، وبخلاف ما قد يعتقد البعض.

الإرادة أهم خطوات التنويم المغناطيسي

فإن التنويم المغناطيسي يتوقف على إرادة المريض، وعلى ذلك فإن لم يكن يريد الخضوع للتنويم المغناطيسي، فلن يستطيع المعالج أن ينومه.

يرجع تاريخ التنويم المغناطيسي إلى أقدم العصور، فقد عرفه المصريون القدماء والإغريق واليونانيون، غير أن المفهوم العلمي للتنويم المغناطيسي بدأ في أواخر القرن الثامن عشر على يد الطبيب الألماني فرونز ميسمر، الذي استخدمه في علاج المرضى.

لكن ميسمر كان يعتقد أن التنويم المغناطيسي يعتمد على القوة المغناطيسية الكامنة في النجوم والكواكب وتأثيرها على المجال المغناطيسي لجسم الإنسان، وأن المرض سببه اضطرابات في توزيع هذا المجال في الجسم، وعلى ذلك فإن الشفاء يحدث نتيجة لإعادة موازنة المغناطيسية اللازمة.

النظرية المغناطيسية الحيوانية للتنويم المغناطيسي

وقد أطلق على تلك النظرية: المغناطيسية الحيوانية، لكن زملاءه الأطباء قابلوا تلك النظرية بالرفض والاستنكار، ورأوا ذلك التفسير أقرب إلى السحر منه إلى العلم، ولم يمنع ذلك بعضهم من استخدام طريقة ميسمر دون أن يفهم طبيعة ما يفعلونه.

ثم جاء الطبيب البريطاني، جيميس برايد، في منتصف القرن التاسع عشر، فعكف على دراسة تلك الظاهرة، وكان هو أول من أطلق عليها مصطلح التنويم المغناطيسي.

وقد توصل إلى أن العلاج يكمن في الإيحاءات والاقتراحات لأفكار وأفعال يحتاجها المريض للولوج إلى ذاكرته، وليس عن طريق قوة مغناطيسية كما اعتقد ميسمر

تنوعت مجالات العلاج بالتنويم المغناطيسي، فاستُخدم في علاج الاضطرابات العصبية، وكذلك كثير من الأمراض النفسية، مثل الرهاب والقلق والتوتر والاكتئاب.

كما استُخدم في تعديل بعض العادات والسلوكيات غير المرغوب فيها، مثل التخلص من التدخين، وتعاطي المخدرات، والأرق، وقضم الأظافر، والقمار، وكذلك الذكريات المزعجة، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي في استعادة الذكريات، وحل مشكلات العلاقات الاجتماعية وصعوبات التعلم وصعوبات التواصل مع الآخرين، بل إن بعض الأطباء قد استخدموه أيضًا في الحد من الخوف وتخفيف الألم عن مرضاهم، كما هو الحال عند الولادة، أو العلاج الكيماوي لمرضى السرطان، أو إجراء العمليات الخاصة بمجال الأسنان.

أحدث التنويم المغناطيسي من خلال مشاهدة فيلم Hypnotic ثورة في مجال التحقيقات الجنائية، وأطلق عليه اسم التنويم المغناطيسي الشرعي!!

فمنذ الحرب العالمية الثانية، بدأ استخدام التنويم المغناطيسي في تنويم الشهود والضحايا؛ لمساعدتهم على تذكر الأحداث بوضوح أكبر.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.