مسلسل الطائر الرفراف - الموسم 3

الثنائي تغير، الآن يقولان أحبك لأشخاص آخرين، أمر لم يتوقعه أحد، فسيران بشخصية أقوى تعيش الحياة برفقة شخص جديد لا علاقة له بماضيها، شخص يبدو مهووسًا بها نوعًا ما، لكن والدته غير موافقة على علاقتهم غالبًا، رجوعها إلى إسطنبول مخيف لدرجة تجعلها تبني جدارًا اسمه الزواج، جدار ربما يلغي احتمالية دخول فريد مجددًا في حياتها.

اقرأ أيضًا: شاهدت لك.. تيمور وشفيقة

تحولت غرفتهما إلى غرفة عازب، إن مخرجتنا وكاتبنا ملتزمان دائمًا بقوانين السينما، وأيضًا اهتمامهم بالرموز أمتع كل محبي المسلسل من الفصل الأول، سأعطيكم رأيي في التفاصيل الأولى مبدئيًا: 

- كيس الملاكمة في غرفة فريد: يرمز للتفريغ العاطفي والغضب والقوة والتحمل والتصميم والإرادة.

- ال (game over)يرمز إلى اكتمال المرحلة إلى النهاية،

رأينا أيضًا فريد وسيران ينظران إلى القمر ما قد يرمز إلى اكتمال مرحلة قد تكون مرحلة الهروب من الآخر أو مرحلة الانفصال... والليل يرمز إلى مرحلة فيها ظلام ومعاناة وخوف... مرحلة سلبية على العموم.

توجد تفاصيل أخرى سوف أتطرق إليها في مقالات أخرى ...

يرفه فريد عن نفسه مع فتاة جديدة، فتاة لا تطلب أي شيء وتعطي كثيرًا محافظة على كرامتها، تصلح لتكون ضمادة جروح، مهتمة وتعتني به لكن ليست ملتصقة به، متمردة وتبحث عن الإثارة، لكن لا ترغب في الارتباط، ومع ذلك تؤدي الدور بإتقان (تستمع إلى شكاويه، وتعطيه دواءه، تلبي رغباته...)، تدخل وتخرج من السطح، ما يجعل العلاقة أكثر سطحية، مبدئيًا لا تربح أي شيء من العلاقة، ما يقنع فريد عن حقيقة مشاعرها، رغم الطلب منها للتعرف إلى عائلته (دليل على أنه يعطيها قيمة)، ورفضها يقنعه. 

أجمل رمز صرحت به سونا هو: بالنسبة لسيران "إسطنبول هي فريد".

اقرأ أيضًا: المحطات الفنية في حياة مخرج القضايا الاجتماعية المخرج سعيد مرزوق

أجمل مشهد هو الذي صور في المركز التجاري، سميته مشهد "نداء القلب"، حبهم الروحي يبرهن أنه لا مقارنة لعلاقتهم بالعلاقات الحالية.

توجد تفاصيل غريبة؛ مثل: خديجة التي تخرج للركض، امرأة في ذلك العمر اعتادت لبس التنانير، ولم تلبس السراويل في حياتها، امرأة اعتادت الجلوس في المنزل ولا تمشي إلا باستحياء، صارت تركض في شوارع إسطنبول، أمر سخيف في رأيي.

ختام القول بالنسبة للحلقة الأولى فصحيح أننا رأينا حماس الجميع وتحقيق رغباتهم، لكن وراء ذلك قلوب كثيرة محطمة، أيشان بنت شفيقة وسيران وفريد وغولغون... والأسئلة المطروحة هي: أين الآغا؟ ما أسباب انفصال الثنائيات؟ ما الذي حدث في السنتين الماضيتين؟

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة