مرض التوحد ومعاناة الأسر معه.. كيف يمكن علاجه؟

يعد التوحد الشبح الذي يهدد كل منزل، ويحوله من السعادة إلى الكآبة بسبب إصابة أحد أطفال الأسرة بهذا المرض النفسي، الذي يسلب الطفل المتعة والفرح في أهم مراحل حياته.

اقرأ أيضاً كل ما تود معرفته عن مرض التوحد

علاج التوحد

عند اكتشاف المرض، يبحث الأهالي عن وسائل العلاج والتوجه إلى الأطباء النفسيين وأطباء المخ والأعصاب للحصول للعلاج المناسب لأطفالهم، ويوجد عدد من الاستراتيجيات التي يتبعها بعض اختصاصيي التخاطب لتطور الطفل وجعله مثل أقرانه.

ويوجد عدد من الاستراتيجيات للعلاج، ولكن يوجد بعض الخطوات التي يجيب اتباعها في المنزل للتقليل من أعراض التوحد، ومن هذه الخطوات الآتي :

- التكامل الحسي 

وهو برنامج للعمل على تقوية الحواس الخاصة بالطفل، لتجعل الطفل في المرحلة الأولى من تنمية الإدراك عند الأطفال.

- تعديل السلوك 

وفي هذه المرحلة يعدل الاختصاصي السلوك للطفل، عن طريق معرفة السلوك الصحيح من السلوك الخاطئ.

- تنمية المهارات 

تنمية المهارات تجعل الطفل ينمي المهارات الحركية والمهارات الحركية الدقيقة، حتى يستطيع الطفل استخدام اليدين بطريقة صحيحة.

- التخاطب 

في هذه المرحلة نتعرف على الحيوانات والطيور والخضراوات والفاكهة، ثم نكوِّن جملة من مقطعين ثم 3 مقاطع، ثم تعليم الطفل سرد القصة.

اقرأ أيضاً مرض التوحد "أسبابه وعوارضه وأشكال العلاج"

نصائح للتعامل مع طفل التوحد

ويوجد عدد من الاستراتيجيات التي ستعرف عليها، وبعض التمارين التي تساعد الطفل على التحسن، وهذه الخطوات يحب اتباعها عن طريق بعض البرامج التي تساعد على تحسن الأعراض الموجودة بالطفل.

ويوجد كثير من التمارين الخاصة بكل مرحلة تجعل طفلك يستطيع الاستجابة أفضل من قبل، والأدوات التي تستخدم موجودة بكل منزل لتجعل الأم اختصاصية في منزلها لطفلها، ومنعًا للاستغلال من قبل الأطباء والاختصاصيين، والتي أصبحت تجارة تهدر وقت الطفل، وتجعل الأم تفقد الأمل في بعض الأحيان، في نطق طفلها وعلاجه، وتحاول جاهدة ليكون طفلها أفضل.

الروائح العطرية والمساج والطعام، هذه الكلمات السحرية التي تساعد الطفل على التطوير، بتنمية الحواس، وفي المقالات القادمة سوف أشرح كل سر من أسرار التخلص من التوحد، ووصول الطفل إلى بر الأمان، وإسعاد والديه، وجعل الطفل يبدأ مرحلة الكلام ثم يتطور شيئًا فشيئًا.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة