لاحَ الهلالُ وظهرَ
أهلًا رمضانُ ومرحبًا
شهرٌ بعد طولِ غيابٍ قد أتى
بالعفوِ والغفرانِ
أيا رمضانُ يا مسكًا عبيرًا
يا من ملأتَ الأكوانَ عطفًا وطيبًا
فبالحبِّ والأشواقِ لك منتظرينَ
والقلبُ يهللُ تكبيرًا وتسبيحًا
أتى رجبُ وشعبانٌ قبلِك نافلةً
للأستعدادِ للفرضِ العظيمَ
فيك تتواصلُِ الأبعادَ والأرحامَ
وتخشعُ القلوبُ وتزدهرُ صلاحًا
فيا أمةَ الإسلامِ هنيئًا
بوصولِ المباركِ المعطاءِ
ملأ المساجدَ نورًا
وخرتْ دموعُ الأتقياءَ
وتلألأتْ دموعي شوقًا وإيمانًا
بقدومِ خيرِ شهورِ الأعوامَ
فيا حظُ من في الشهرِ قد خدمَ
الإلهُ وعلى القرآنِ أعتكفَ
أقامَ الليلَ وباليدينِ قد رفعَ
دعواتٍ وهو عليمٌ بأنَّ الله قد قبِلَ
والغافلُ البعيدُ للهِ قد أنكسرَ
تذللَ وللمغفرةِ قد طلبَ
فيغفرُ لهُ اللهُ ما قد مضى
بعفوهِ وغفرانهِ للذنوبِ قد محى
فطوبى لمن كانت الطاعةُ همهُ
وكانَ إلى اللهِ مُتجِهًا
وفيهِ ليلةُ القدرِ وما أدراك من عفوٍ
ليلةٍ بألفٍ من ليالي دنيانا
وأعلمْ أنَّ نهارُ رمضانُ كليلهِ
ما حُرّمَ في نهارهِ ففي ليلهِ قد حُرِمَ
وصنْ لسانكَ عن الآخرين
ولا تُبطلْ الصومَ بالذلاتِ نسيانًا
ليستقمُ لك الختامَ
ففيهِ العتقُ من النارِ
إذا تابَ القلبُ واستقامَ
أولهُ مغفرةٌ.. ونصفهُ رحمةٌ
وآخرهُ عتقٌ من النيران
سوداءٌ ما فرقتْ بين إنسٌ ولا شيطانَ
أختصهُ اللهُ وعن باقي الشهورِ قد عُظِّمَ
أُنزلَ فيهِ القرآنُ وبليلةِ القدرِ قد جُمِّلَ
فتقبلْ يا إلهي أحسنُ الأعمالُ منَّا
بقلم جهاد عزالدين
Apr 1, 2022
مرحبا رمضان
ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.
ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..
هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية
مقالات ذات صلة
نبذة عن الكاتب
اشترك مجاناً بنشرتنا الإلكترونية
اشترك مجاناً في نشرة جوَّك الإلكترونية للبقاء على اطلاع دائم بآخر المستجدات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.