أن قطاع غزة تحت رحمة الله ولا احد يمكنه ان يوقف انتشار الفيروس اذا لاسمح الله انتشر بين السكان ونسأل الله ان يرفع هذا البلاء عاجلا وليس آجلا وان نستمد من هذا البلاء كل العبر.
تعطيل الدوام المدرسي في قطاع غزة اتاح للاطفال الذين يشكلون نسبة كبيرة من قطاع غزة النزول الى الشارع واللعب على مدار اليوم من شروق الشمس الى مغربها
ايقاف الاسواق اتاح لاصحاب البسطات بان يتمركزو في على حافة الطرقات
الاعتقاد السائد عند اغلب سكان قطاع غزة بانهم لن يتمكنو من تجنب الاصابة بالفايروس اذا ما انتشر . وهذا مبرر كافي لهم لكي لا يتخذو اي التدابير الوقائية كالكمامات والمنظفات
اذ ليس هناك حدود لمنع التلامس في غزة الناس متشابكه مع بعضها البعض متلاصقة الى حد الجنون الاطفال اصحاب المحلات الاقرباء الاصدقاء الجيران العائلة
كلهم وسيلة لنقل المرض لن تستطيع ان تحد منهم
قليلا ما يتخذ الناس هناا تدابير وقائية وليست كافية ايضا الى هذا الحد
التدابير الوقائية تقتصر على المقتدرين فقط اما دون ذلك فلا داعي للقول بان الطعام والشراب أهم عندهم من المعقمات
حاول ان تلبس كمامة وتنزل الى المخيم سيطاردك الاطفال وهم يصرخون كورونا كورونا
ستكون عرضة للضحك من قبل اغلب الناس
اذا ما تجنبت ايضا السلام على احد قابلته سيهاجمك مستنكرا قائلا : خايف
هل هذا يعني بان الخوف لا يسري فعروقهم
لا يا عزيزي الخوف موجود ومنتشر لكن اليأس والعادة أكبر
معتادون على فكرة الموت
والسخرية سيدة الموقف
Apr 6, 2020
اريد الانضمام
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.