مخاطر تناول الجرعات الزائدة من أدوية البرد والإنفلونزا

إذا كنت تقرأ هذا المقال في أثناء موسم الإصابة بالبرد والإنفلونزا، فلا شك أنك تعرف واحدة أو اثنتين من مخاطر الجرعات الزائدة من أدوية البرد والإنفلونزا. لكن مَن المعرض للخطر؟ وما الجرعة الزائدة التي تحتاج إلى معرفتها؟

 توجد أنواع عدة من أدوية البرد والإنفلونزا، فهل يمكن تناول جرعة زائدة من جميع الأدوية؟ وهل بعضها أخطر من الآخر؟

يمكن تناول جرعة زائدة من أدوية البرد والإنفلونزا. لكن تعتمد مخاطر واحتمالية حدوث آثار جانبية تُنذِرُ بالخطر على نوع الدواء والكمية التي تم تناولها.

فيمكن للناس الإفراط في استخدام أدوية البرد بأساليب عدة، لكننا سنقسمها إلى فئتين هنا: بتعمد، ودون تعمد.

قد يهمك أيضًا في مواجهة نزلات البرد: استعد للشتاء بأسلحة فعالة

تناول الجرعات الزائدة بتعمد

يميل الشباب باستمرار للشعور بالارتياح "لأعلى درجة". وعادة ما يطلقون على ذلك سوء استخدام الأدوية، مثل استخدامهم السيئ لأدوية البرد والإنفلونزا مثل: توسين، وفيتامين د.

وكما ينطبق الأمر على تناول كمية كبيرة من الديكستروميثورفان (DXM) الموجود في كثير من أدوية البرد والإنفلونزا التي لا تستلزم وصفة طبية. واستخدام هذا النوع من الأدوية محفوف بالخطر.

ومن المؤسف أنه يُستخدم على نطاق واسع بسبب سهولة توافره وتكلفته المنخفضة.

يؤدي تناول هذا الدواء إلى حدوث التعثر، ويسبب الهلوسة، ويمكن أن يكون له آثار جانبية محفوفة بالخطر للغاية، بما في ذلك:

· ضعف النظر والقدرة على الكلام والتحكم.

· الشعور بالارتباك.

· عدم القدرة على تنسيق الأمور.

· انخفاض غير آمن في درجة حرارة الجسم (انخفاض حرارة الجسم).

· قيء وإسهال.

· ألم في البطن.

· ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم.

· نزيف دماغي (نزيف في المخ).

· فقدان الوعي.

· الشعور بالتشويش.

· نوبات الصرع.

· تلف دائم في الدماغ.

· الوفاة.

يتناول معظم الناس الديكستروميثورفان أو الجرعات الزائدة من الأدوية التي تحتوي عليه، لأنهم لا يدركون مدى خطورته.

حيث يوجد في كثير من الأدوية التي تحتوي على الديكستروميثورفان أيضًا مكونات أخرى التي يمكن أن تكون شديدى الخطر، وتضر بالجسم عند تناولها بجرعات كبيرة.

قد يهمك أيضًا في ظل الوباء كيف نعالج نزلات البرد والأنفلونزا بالمنزل

متى تطلب العناية الطبية؟

فإذا كنت تشك في أن شخصًا ما تعرفه يتناول هذا الدواء ولاحظت أيًّا من هذه العلامات، فاطلب العناية الطبية على الفور:

· تأخر الاستجابة.

· شحوب الوجه أو يصبح لونه أزرق.

· قيء.

· التعرق المفرط.

· سرعة معدل ضربات القلب أو تباطئه.

من المهم توعية أطفالك وأصدقائك وعائلتك بمخاطر تناول الأدوية.

راقب أنشطة طفلك، وتحقق من تتبع جميع أدوية البرد والإنفلونزا الموجودة في منزلك، ولا تخزن الأدوية التي تحتوي على الديكستروميثورفان.

قد يهمك أيضًا لماذا تزداد فرص الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا في الطقس البارد؟

تناول الجرعات الزائدة دون تعمد

يمثل الإفراط غير المقصود في تناول أدوية البرد والإنفلونزا مشكلة كبيرة أيضًا.

فالآباء يعطون الأطفال غالبًا عدة أنواع من الأدوية دون إدراك أنها تحتوي على بعض المكونات نفسها.

وكثير من المنتجات يمكن أن تخفف أعراض البرد والإنفلونزا، لكن كثيرًا منها يمكنه فعل الشيء نفسه.

على سبيل المثال، إذا كنت تتناول عقارًا متعدد الأعراض مثل نايكويل NyQuil، وكنت تتناول أيضًا التايلينول Tylenol بسبب الحمى أو الألم، فقد تكون عرضة لجرعة زائدة من عقار الأسيتامينوفين (الپاراسیتامول).

وهو المادة الفعالة في التايلينول Tylenol، وموجود أيضًا في النايكويلNyQuil.

وقد يؤدي تناول قدر كبير من عقار الأسيتامينوفين إلى تلف الكبد. فهو ليس آمنًا لأي شخص تناول جرعة زائدة منه، لكنه شديد الخطر خاصة على الأطفال، ولسوء الحظ أن هذا الأمر شائع جدًا.

من المهم جدًا قراءة الملصق الخاص بكل دواء عند تناوله في كل مرة؛ للتحقق من عدم مضاعفة أي مكون.

والطريقة الأكثر أمانًا للتعامل معها هي تناول الأدوية المكونة من عنصر واحد فقط.

فمعرفة الطريقة التي تتناولها أسهل، وتقلل فرصة تناول جرعة زائدة عن طريق الخطأ من أي نوع من الأدوية.

وإذا كنت تعتقد أنك تناولت أو أعطيت طفلك كثيرًا من الأدوية عن طريق الخطأ، فاطلب العناية الطبية.

قد يهمك أيضًا 10 نصائح للوقاية وعلاج نزلات البرد في فصل الشتاء

متى تطلب العناية الطبية؟

وإذا لم توجد أعراض، فيمكنك الاتصال بمركز مكافحة السموم. لكن إذا لاحظت أيًّا من هذه الأعراض وتعتقد أنها بسبب تناول جرعة زائدة، فاطلب العناية الطبية على الفور:

· كثرة النوم (إرهاق غير طبيعي).

· القيء أو الغثيان.

· تأخر الاستجابة.

· الشعور بالتعب والتنفس الضحل.

· ألم في البطن.

يعد تناول جرعة زائدة من عقار الأسيتامينوفين أمرًا محفوفًا بالخطر. للأطفال إذا كانت الجرعة الزائدة كافية لحدوث تسمم في الدم ولم يعالج، فقد تكون قاتلة في غضون أيام قليلة.

ولا يعد الأسيتامينوفين المكون الوحيد الذي يمكن أن يكون شديد الخطر إلا إذا كان تناوله أكثر من اللازم، ولكنه أحد أكثر المكونات شيوعًا.

وإذا كانت لديك شكوك أو مخاوف بشأن كمية الأدوية التي تتناولها أو أعطيتها طفلك، فيرجى الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك في مركز مكافحة السموم أو طلب المساعدة الطبية.

 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة