عيناها كينابيع من الجمال أهفو إليها مشتاقاً كطفلٍ عطشان ...
أناظر شفتاها معلنا حرباً بلا سلام، فهل ي ترى أنا ولهان؟
إني نسجت خيوط الجمال فيها ومنها.. فجعلتني شاعراً حيران...
نسجت القصيد غزلاً وحباً من خصال شعرها ،وأريد فقط من قلبها التحنان...
نظمت لها من الحب عشقاً مكللًا بغصن قلبي والشريان...
حسناء يا مدينة اللطف والجمال، دعيني ’خذ أستراحة مقاتلٍ في نظرة ٍعلى عيناكي وأنا سرحان...
قد رق غصن الجمال فيها، وقصدي قد صابه النسيان...
لا تعلمين بأن وسع عيناكي يأخذني إلى مكانٍ غير هذا المكان...
أنتِ الجميلة وليس دونك فاتنة، بهذا الزمان...
فإني أرجو الرضى منكِ ملهوفاً بقلبٍ حيران...
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.