متى بدأ انتشار البودكاست وكيف تطور؟

البودكاست هو مصطلح إنجليزي اخترعه الصحفي "بن هامرسلاي"، الذي يعمل في صحيفة الغارديان البريطانية، وهو مصطلح ناتج من إدغام كلمتين: الأولى هي "pod"، وهي كلمة مختصرة من "iPod"، وهو جهاز خاص بشركة آبل الأمريكية، وهذا الجهاز يُستخدم في التسجيلات الصوتية، والاستماع إلى الأغاني، وتنزيل الملفات. أما باقي المصطلح هو كلمة "Cast"، وهي مختصرة من كلمة "Broadcast" التي تعني الإذاعة أو البث الصوتي، وبذلك يكون البودكاست هو تقديم محتوى سمعي أو تدوين صوتي يُبث كالراديو، ولكن بشكل مصغر وأكثر تطورًا من الراديو التقليدي.

بدأ انتشار البودكاست في بداية الألفية الثانية في العالم، ثم بدأ تطوير تقنيات البث الصوتي لتناسب متطلبات جمهور الإنترنت وتصبح ملائمة لمواقع الإنترنت، وأصبح البودكاست جزءًا لا يتجزأ من مواقع التواصل الاجتماعي، وإحدى أهم وسائل الإعلام الحديثة، فهو بمنزلة أداة تعليمية يقدمها أشخاص ذوو خبرة كبيرة في مجال معين عن طريق محتوى علمي وخفيف، في مدة زمنية قصيرة جدًّا، عبر فيديوهات جاذبة لانتباه المشاهدين. هذه الفيديوهات تُفيد الأشخاص الذين يبحثون عن خبرة في مجال معين، وتساعدهم على اكتساب خبرات بالمجان مع تحسين تركيزهم ومساعدتهم على اتخاذ قرارات بشأن هذا المجال.

بدأ انتشار البودكاست في العالم في بداية الألفية الثانية

البودكاست يتكون من فيديوهات أو مقاطع صوتية قصيرة يمكن أن يستمع إليها المتلقي في أي مكان، سواء في أثناء قيادة السيارة أو المشي أو الطبخ أو في أي وقت.

في مواقع التواصل الاجتماعي، توجد آلاف من البودكاستات في كل المجالات التي يحتاج إليها الأشخاص، سواء في حياتهم العلمية أو العملية، مثل تعليم اللغات أو البرمجة أو الطبخ وغيرها من الفيديوهات، وأيضًا بودكاستات في عالم الفن والرياضة ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، أيضًا، بعض مقاطع البودكاست تكون محاورة بين شخصين أو أكثر لتبادل الخبرات بينهم في موضوع ما يفيد المهتمين بهذا الموضوع.

البودكاست سلسلة من الحلقات المنظمة في موضوع ما، ودائمًا ما يضع صناع المحتوى الرابط إلى باقي الحلقات أسفل المقطع أو في تعليق لزيادة الاستفادة، وقد حقَّقت مقاطع البودكاست نجاحًا كبيرًا مؤخرًا، وأصبح صُنَّاع محتوى هذه المقاطع من مشاهير الإنترنت، ولهم قاعدة جماهيرية عريقة.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة