بینما لا یزال بعض الأشخاص یطلقون على (Maps Google) تطبيقًا كدلیل طریق فقط، فقد تطورت ھذه الخدمة لتصبح منصة تتمتع بمیزات متنوعة، بمعنى آخر بالإضافة إلى عرض كیفیة الانتقال من مدینة إلى مدینة.
تقدم (Maps Google) أیضًا للمستخدمین مجموعة من الإضافات تفوق التصور، فھل بحثت یوماً في میزاتھا المتاحة أم دائماً ما اعتمدت ھذا التطبیق فقط لتنقلك؟
تحديثات التطبيق تجعل الانتقال أكثر أماناً
أغلبنا كمستخدمي التطبیق لم یواكب تحديثاته وتطوراته منذ نشأته حتى الیوم، وما لا یعرفه الكثیر سعي ھذه الخدمة دائماً إلى جعل الانتقال من منطقة إلى آخرى أكثر أمانًا وسھولة، بغض النظر عن وسیلة النقل.
فھل تمنیت یوماً لو معك وقت كافٍ في الصباح لاحتسائك قھوتك دون التأخر عن عملك ومواعیدك بفعل زحمة السیر الخانقة؟ ھل أضعت یوماً مكان ركنك للسیارة؟ ھل مررت یوماً بطریق مقطوع وضللت طریق العودة؟ وھل تمنیت یوماً أن تشاهد ما داخل المطعم أو المكان الذي ترید زیارته لأول مرة؟
كلّ ھذا وأكثر تسعى (Maps Google) الیوم جاھدةً إلى تقدیم حلول لعملائھا في ظل التطور التكنولوجي المتسارع وسعي كبرى الشركات نحو تمیزھا، فثقة المستھلك باتت تبنى الیوم على كل ما ھو صدیق لحیاته، ویحد من ضغوطاته النفسیة.
فعلاً إن المستقبل بات موجوداً، إحدى أھم المیزات في (Maps Google) ھي میزة التجوّل الافتراضي، فإذا ذھبت إلى (Maps Google) على الكمبیوتر، فسترى شكلاً أصفر صغیرًا یشبه الإنسان في الزاویة الیمنى السفلیة یُطلق علیه اسم الدلیل (Pegman)، ومن خلال اختیاره وإسقاطه على الخریطة، سیقوم بالتجول الافتراضي.
بفضل ھذه المیزة یمكن للمستخدمین استكشاف أي منطقة تقریبًا في جمیع أنحاء العالم كما لو كانوا ھناك، لكن في بعض المناطق سیبدو الدلیل مختلفًا، إذا توجھت إلى قصر باكنغھام في لندن فسیتحول إلى ملكة، وإلى جسمٍ غریبٍ (وحش) في المنطقة 51 من بحیرة لوخ نیس في المملكة المتحدة، وحوریة البحر عند جزر ھاواي.
وتحدیثــات (Maps Google) مستمـــــرة ومنھا ما سیبقى في متناول الید في الأسابیع القلیلة القادمة، والعرض الشامل (view immersive) الذي بدأت في تطویره وستطلقه.
ستجد أيضاً على منصة جوك 10 قواعد لتطوير عملية التوظيف وتحفيز الموظفين..الجزء الثالث
التجول أصبح افتراضياً من خلال نماذج ثلاثية الأبعاد
ھو بحد ذاته جنون، وسیشكل قفزة نوعیة في الوسط التكنولوجي إذ ھو بمثابة نسخة متطورة من التجول الافتراضي، سیُسمح للمستخدمین بالتنقل في المدن واستكشافھا من خلال نماذج رقمیة ثلاثیة الأبعاد مفصلة للطرقات، وللمباني، والمعالم السیاحیة، ومعلومات عن حركة المرور وما إلى ذلك.
فإذا كنت تخطط للسفر إلى مدینة أو حي لم تزره من قبل، یمكن أن یساعدك العرض الشامل في التعرف على الموقع ورؤیة الأحیاء والمعالم والتجول داخل المطاعم كما لو كنت ھناك بالفعل، كما ویمكنك أیضًا رؤية حركة المرور الحیة، وكیف تبدو المدینة خلال وقت معین من الیوم وأثناء ظروف الطقس المختلفة.
كما وتركز (Maps Google) أیضاً على الطرق الصدیقة للبیئة، فالمستخدمون یمكنھم المساعدة في خفض نسبة التلوث المناخي والانبعاثات الكربونیة باختیارھم الطرق الأكثر كفاءة في استھلاك الوقود (الموفرة للبنزین) حتى لو لم تكن الأسرع.
كما وسیتیح التطبیق للمستخدمین حق الاختیار بین الطرقات الأسرع أو الأكثر كفاءة في استھلاك الوقود وذلك كلّ حسب أولویاته، وسیوفر لعملائه في بعض المدن معلومات عن الطرقات المجانیة أو ذات الرسوم، مع سعرٍ تقدیري عن رسوم ھذه الطرقات، علاوة على ما سبق یمكن للمستخدم تبدیل الخدمة بتجنب الرسوم لمشاھدة الطرقات المجانیة دائمًا.
وسیعرض التطبیق معلومات عن الاتجاھات، وإشارات المرور والوقوف، واقتراح الطریق المناسب لوجھتك، وبالتالي تجنب أي إغلاق للطریق بفعل أعمال بناء أو تغییر للمسارات بفعل الازدحام المروري، بالإضافة إلى ذلك سیعرض شكل وعرض الطریق، وبالتالي لن تعد تجد نفسك محاصرًا في طریق ضیق وخاصةً لوسائل النقل الكبیرة كالشاحنات.
كما وستضیف (Maps Google) مزایا أخرى بالتعاون مع ios، تتضمن التحدیثات دمجاً مع سیري وتطبيقات (shortcuts) ما سیسمح للمستخدمین بتحدید وسیلة النقل ورؤیة الجداول الزمنیة لوسائل النقل العام، وملاحة جمیع أنواع السفریات.
كما وسیتمكن مستخدمي (Apple Watch) من الحصول على الاتجاھات مباشرةً من الساعة الذكیة دون الحاجة للھاتف، عبر إضافة تفصیل "مرحبًا Siri، خذني إلى المنزل" إلى واجھة الساعة لتسھیل الحصول على اتجاھات سریعة للعودة إلى المنزل على الفور.
لم تكتف (Maps Google) بھذا التطور، فتتوفر في التطبیق خدمة "تذكر أین كنت، قد ركنت سیارتك" عبر حفظ موقع ركنك السیارة.
أغلب من یقود سیارة ممكن أن ینسى المكان بالضبط الذي أوقفھا فیه، (Maps Google) أوجدت الحل بتقدیمھا خدمة تتیح لك حفظ الموقع، فبمجرد إیقاف سیارتك، یمكنك فتح (Maps Google)على ھاتفك المحمول والنقر على النقطة الزرقاء التي تحدد موقعك الحالي، وبالتالي ستفتح قائمة صغیرة تتضمن حفظ موقع وقوف السیارة.
دون مبالغة، یمكن أن نرى قریباً المزید من المیزات والتغییرات في (Maps Google) بفعل سعیھا الدؤوب نحو توسیع إبداعاتھا لتشمل كافة بقاع الأرض وتسھل حیاة عملائھا.
ستجد أيضاً على منصة جوك مستقبل التكنولوجيا | سحابات النقل
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.