الورم زائر غير مرغوب فيه، يخرج أمامك، يشوه جلدك بألوان تخيف وملمس يؤلم ولا يوحي بالخير، لا تعلم له مكانًا معينًا ولا تطورًا معلومًا، يشعرك بعدم الراحة والرغبة في الرحيل والاختفاء عن الأنظار.
والأورام من الأمراض التي يخشاها الإنسان لأنها تنذره بحالة صحية سيئة في المستقبل القريب أو البعيد، وعلى الصعيدين النفسي والجسدي.
قد يهمك أيضًا العلاج التكاملي لمرض السرطان.. ما هو وما تأثيره
ما هي الأورام؟
فعندما نسمع كلمة ورم يتبادر إلى ذهننا السرطان، وفي الحين يعد الإنسان متاعه ويتأهب للسفر إلى عالم غير عالم البشر الأحياء، تختفي أحلامه ويتلاشى واقعه ليستحيل العيش معه إلى شيء أشبه بالجحيم.
في هذا المقال سوف نميز هذا كله حتى لا يتوجس الإنسان من مجرد حبة صغيرة بحجم بازلاء يتحسسها تحت جلده.
الأورام tumors عبارة عن كتل صلبة أو مجموعة من الأنسجة تكونت ونمت بطريقة غير طبيعية منذ وقت طويل، نتيجة تراكم الخلايا غير الطبيعية، وما يميزها هو الشكل غير المتناسق والبارز والملتهب واللون الأحمر القاني والملمس الجاف والخشن والإفرازات غير المعتادة.
وهي إما داخلية تنمو في أعضاء الجسم كالمعدة والمثانة والقولون والبروستات، أو خارجية تظهر على الجلد بشكل كتل صغيرة أو كبيرة يمكن أن تحسها باليد وعند الضغط عليها، وتتركز هذه الكتل في العنق وتحت الإبط وفي الرأس وفي الثدي وعلى جانبي الوجه، إذ نجد عديدًا من الغدد والأنسجة المتداخلة.
قد يهمك أيضًا سرطان الدم أو اللوكيميا.. أسبابها وطرق علاجها
أنواع الأورام
يوجد الورم ما قبل الخبيث أو غير المؤكد أو اللابد، وهو الذي تكون له قابلية كبيرة للتحول إلى ورم خبيث على مدار سنوات طويلة، مثل النمو الشاذ في عنق الرحم، فهو بعد 10- 30 عامًا قد يتحول إلى سرطان عنق الرحم.
الورم الخبيث
هو كتلة صلبة غير مرنة تسبب ألمًا ويصاحبها تغير في ملمس الجلد أو لونه، وهي تتطور وتكبر وتنتشر بسرعة رهيبة وفي زمن قياسي، وهنا يكون ظهور هذه الأورام علامة على تطور المرض إلى مراحله المتقدمة، فإن كانت صغيرة أو كبيرة تعالج بالتدخل الجراحي واستعمال الأدوية وأشعة الكيماوي لمحاصرة المرض والحيلولة دون انتشاره.
الورم الحميد
هو ورم غير خبيث بمعنى لا يتطور ولا ينتشر في الجسم إلى الأعضاء الأخرى ولا يسبب ألمًا كما النوع الأول، وينصح بعدم العبث به كالشامات، ويمكن استئصاله من خلال العملية الجراحية ومن أمثلته الأورام الليفية الرحمية والأورام الغدية والأورام الشحمية أو الأكياس الدهنية.
قد يهمك أيضًا معلومات لا تعرفها عن مرض السرطان
أسباب الأورام وعلاجها
إن الأورام الخبيثة خاصة تكون نذيرًا بالشؤم، ولها أسباب جسدية كنظام الأكل غير الصحي والإفراط في تناول المخدرات والتعرض للإشعاع والمواد الكيماوية، وأشعة الشمس، واضطرابات في جهاز المناعة.
وأسباب نفسية مثل التوتر والقلق والضغط النفسي، فقد قالت دكتورة أورام إن السرطان أغلبه بسبب الغضب المكبوت الذي لم يُفرغ، كما للأورام أسباب وراثية وأخرى بسبب الاضطرابات الجينية.
وآخر الدراسات كشفت أن السرطان مرض ولكنه ليس بتلك الخطورة التي صورت لنا وأنه لا شفاء منه، فيقول الدكتور جوبتا: لا يجب أن يموت شخص بسبب السرطان إلا باستهتار منه.
توجد خطوات في غاية البساطة:
· الامتناع عن تناول السكر نهائيًّا، فالسكر هو غذاء السرطان.
· شرب مزيج الليمون مع الماء الدافئ من شهر إلى 3 أشهر، فالليمون أفضل ألف مرة من العلاج الكيماوي.
· شرب 3 ملاعق من زيت جوز الهند العضوي صباحًا ومساء يقتل الخلايا السرطانية بإذن الله.
مايو 17, 2023, 7:13 م
مفيد جداً.... إن شاء الله ما نشوفو هلمرض ابدا... تحياتي ♥️♥️
مايو 17, 2023, 7:59 م
اللهم آمين آمين آمين 🤲🏻
ألف تحية 💕🌹
مايو 17, 2023, 8:09 م
اللهم ارحم امي وكل من قضى بالسرطان.. مفيد جدا المقال
مايو 18, 2023, 6:51 ص
اللهم آمين آمين تغمدها وهم برحمتك الواسعة وكل موتى المسلمين يا أرحم الراحمين 🤲🏻
تحياتي 👍🏻❤️
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.