ما هو الخيال ؟ What is fiction?
يتفق معظم الباحثين على أن الخيال يُعرف بأنه المعالجة النفسية للصور الحسية، خاصة في ظل عدم وجود مصادر حسية بدائية، ويرى البعض أن الخيال يفكر في الصور. علاوة على ذلك ، لا تزال هناك العديد من علامات الاستفهام حول طبيعة الأنشطة الخيالية فيما يتعلق بجميع الأنشطة العقلية، خاصة الذكاء والإبداع. ..
وهناك بعض الدراسات التي تجمع بين الخيال والإبداع، وبعض الدراسات تربط الخيال والإبداع بدلاً من كل الإبداع، وبعض الدراسات تربط الخيال وأنواع معينة من الاضطرابات النفسية، سواء كان لذوي الإعاقة الذهنية أو بعض الأمراض العصبية أو العقلية.
توظيف الخيال
من ناحية أخرى، يعتقد بعض الناس أن الخيال هو نشاط يتحرر من الوسائل الثابتة الجامدة ، والوسائل الثابتة الجامدة تمارس التحكم في الفكر، الأمر الذي يعيق سحب غلاف الواقع الصلب. قد تفرض البعد والدافع لحركتنا، مما يجعلنا نميل إلى "تسلق" الشكلية أو آلية التفكير الرسمي أو السلوك الجامد في العمل، وأدى ذلك إلى الفقر والعقم والحالة العقلية، ولعل هذا القصور صاحبه خشونة في العلاقة بين الشخص والآخر، حتى بينه وبين نفسه، ثم وجدت مجموعة من الباحثين أن الخيال هو أفضل طريقة لعلاج الشخصية الثابتة وتجاوز العقل، وتم استخدام التفكير التخيلي في العديد من المجالات، بما في ذلك العلاج النفسي، سواء كان في الدراما النفسية، أو العلاج السلوكي، أو العلاج المعرفي أو المجالات العلاجية الأخرى ، مثل تلك المستخدمة في العملية التعليمية، وحقق العديد من النتائج المثمرة. كما أنها تستخدم لتطوير التفكير الإبداعي وحل المشكلات، ويستمر البحث في إثبات أن الخيال هو في الواقع عنصر لا غنى عنه وفعال في نظام التفكير والنشاط العقلي، طالما نقوم بالاستثمارات المناسبة. وزرعها من خلال تربيتها من نشاط عقلي حر خالٍ من التجوال السلبي - كما اكتشفنا في أحلام اليقظة، نخلط الفصام ونبذ الرمز حتى يصبح واحدًا يساعد هذا النوع من النشاط النشط على تحقيق حالة من الانسجام النفسي وتصعيد سلوك الإنسان.
علاقة الخيال بالإبداع والذكاء
فيما يتعلق بطبيعة الخيال في نظام النشاط العقلي، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن الخيال هو واحد من أهم العناصر الفعالة في النظام، من حيث الجمل، عند التفاعل مع الذكاء العام التقليدي، أنت مهتم بنموذج مغلق إن عناصر التفكير تحولها إلى تجربة مفتوحة وتجربة في رؤية منفتحة ونائية وعصرية.
وفي دراسة العلاقة بين الخيال والإبداع، بحثت حنورة وسالم (1990م) على 690 طالباً وطالبة في منطقة القاهرة الكبر بمصر.
وأظهرت النتائج أن التفكير في الصورة كمقياس للخيال (من وضع حنورة) وأبعادها الفرعية الثلاثة (الأصالة - الطلاقة - المرونة) يركز على أداء صور البورتريه (مقياس غودنف)، والمقاييس الفرعية هي الأولى عامل واحد لدرجة واحدة مشبع بعنصرين (الخيال والرسم البشري ، وفي تحليل العوامل من الدرجة الثانية ، أضافت هذه المقاييس الفرعية - مقاييس الإبداع الأخرى لـ Guilford و Trans ، والتي تظهر أن عنصر الخيال (إذا أضيف إلى الذكاء) سيحول هذين النشاطين معًا إلى مكون جديد، إنها جزء من الإبداع.
ولذلك، هناك حاجة ملحة للفت الانتباه إلى نقاء وعدالة الخيال، لذلك ربما أنشأنا نظامًا بأبعاد واضحة لمكونات التميز الفكري من الطفولة المبكرة.
وفي هذه الحالة، قد يكون من الضروري الإشارة إلى أن الخيال نشاط يتميز بالحرية والمغادرة والحمل، والذي يبدأ في الانخفاض مع التقدم في العمر، لأنه قد ثبت أن الأطفال الصغار يمكن أن ينتجوا أكثر من أعمارهم أو يستجيب الخيال الأكثر تخيلًا مقارنة بالأطفال الآخرين من عمر أكبر من عمره.
وبشكل عام، هناك العديد من الإشارات قد أشارت إلى حقيقة أن الأنشطة الخيالية قد انخفضت منذ سن التاسعة، إذا لم نكن حذرين ومدربين ومتمكين.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.