فيروس ماربورغ (Marburg Virus) هو فيروس من عائلة فيروسات الفيلوفيرس (Filoviridae)، وهي العائلة نفسها التي ينتمي إليها فيروس إيبولا.
يُصنَّف فيروس ماربورغ ضمن مجموعة الفيروسات القاتلة والمسببة للأمراض شديدة الخطر للإنسان.
سُمِّي هذا الفيروس باسم مدينة ماربورغ في ألمانيا حيث اكتُشف للمرة الأولى في عام 1967 بعد تفشٍّ كبير للعدوى في أحد مصانع إنتاج اللقاحات.
قد يعجبك أيضًا HIV Testing اختبار فيروس نقص المناعة البشرية
التسلسل الزمني لاكتشاف فيروس ماربورغ
-في عام 1967، تفشى مرض غير معروف في مدينة ماربورغ في ألمانيا، وعُثر على حالات عديدة مرتبطة بتفشي العدوى في مصنع لإنتاج اللقاحات.
-عُزل الفيروس من عينات المرضى المصابين، وتحقق الأطباء أنه ينتمي إلى عائلة فيروسات الفيلوفيرس.
-يُعد فيروس ماربورغ واحدًا من أشد الفيروسات فتكًا وسرعة انتشار في العالم.
أسباب انتقال فيروس ماربورغ
تنتقل العدوى بفيروس ماربورغ عادة عبر الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، بما في ذلك الثعالب الطائرة (خفافيش الفاكهة) والقرود وغيرها من الحيوانات المُحتمل أن تكون مصدرًا للعدوى.
تنتقل الفيروسات إلى البشر عند التعرض لدماء الحيوانات المصابة أو عند التعامل مع أنسجة أو سوائل جسمها.
قد يحدث انتقال الفيروس أيضًا عن طريق الاتصال مع سوائل الجسم الملوثة مثل اللعاب والدم والبول.
قد يعجبك أيضًا Human Papillomavirus (HPV) Test اختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
أعراض وأثر الفيروس
تظهر أعراض الإصابة بفيروس ماربورغ عادة بعد مدة حضانة تتراوح بين 2 و21 يومًا، وهي مدة بين التعرض للفيروس وظهور الأعراض.
تشمل الأعراض العامة الحمى العالية، والاستفراغ، والإسهال، وآلام العضلات، وآلام الرأس الشديدة.
ويمكن أن يتطور المرض إلى حالات أكثر خطورة تشمل اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي مثل الارتعاش، والاعتلال العصبي، والاضطرابات العقلية.
هل يمكن أن يتحول فيروس ماربورغ إلى وباء؟
نظرًا للأساليب البيولوجية المعقدة التي ينتشر بها فيروس ماربورغ، وتأثيره الكبير في الصحة العامة، يمكن أن ينتقل إلى حالة وبائية إذا توفرت الظروف الملائمة.
وبما أنه يمكن أن ينتشر عبر الاتصال بالحيوانات المصابة وسوائل الجسم الملوثة، فقد يكون من الصعب السيطرة على تفشيه إذا لم تُتبع إجراءات السلامة والحماية المناسبة.
قد يعجبك أيضًا كيف يغزو فيروس كورونا الجديد جميع أعضاء الجسم؟
الختام
فيروس ماربورغ هو فيروس خطير يمكن أن يسبب أمراضًا شديدة الخطر للإنسان. وتُعد الوقاية واتباع إجراءات السلامة والحماية ضرورية للوقاية من انتقال العدوى.
وبالنظر إلى طبيعة انتشاره وتأثيره، يجب متابعة البحوث والاستجابة السريعة للحد من انتشاره ومنع تفشيه الوبائي.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.