ما سبب وقوع زلزال المغرب اليوم؟

تحت سواد الليل في التاسع والعشرين من فبراير في العام 1960 في تمام الساعة 11 و41 دقيقة اهتزت مدينة أكادير، جنوب المغرب، بأعنف زلزال كانت المغرب قد عرفته حتى ذلك الحين، لكن زلزال المغرب اليوم يكتب تاريخاً جديداً.

اقرأ أيضاً بقعه ضوء على الزلازل بعد زلزال تركيا وسوريا

اقرأ أيضاً كوارث تسببت في حدوث زلزال مرعش.. تعرف عليها الآن

ما سبب وقوع زلزال المغرب اليوم؟

وفق تصريحات غير واحد من أساتذة الجيولوجيا لعدة مواقع وشبكات أخبار دولية؛ فإن زلزال الحوز، والذي وقع مساء أمس هو عبارة عن زلزال تكتوني بسبب تحرك الصفيحة التكتونية الإفريقية ضد نظيرتها الأوراسية.

ووفق حديث المتخصصين فإن هذه الحركة حدثت بدرجة كبيرة باتجاه المغرب، عادة ما تتحرك هاتان الصفيحتان ضد بعضهما البعض على أطراف البحر المتوسط في الشمال والجنوب، ومع حدوث حركة على صدع مائل عكسي شديد الانحدار؛ وقعت الكارثة المغربية والتي تضرر منها بشكل رئيسي سكان إقليم الحوز الكبير الذي يبلغ عدد سكانه نصف مليون.

ومن الجدير بالذكر أن هذا هذه المنطقة رغم كونها منطقية تكتونية غير نشطة إلا أنها قد سجلت من قبل وقوع زلزالين قريبين منها؛ كان ذلك في العام 1960 والمعروف باسم زلزال أغادير وخلف وراءه قتيلاً، وزلزال آخر في العام 2004 أصاب محافظة الحسيمة حينها؛ مخلفاً وراءه خسائر بشرية قدرت حينها بـ628 قتيلاً.

كيف تتكون الزلازل في المغرب؟

ابتداء، فإن العديد من الهيئات الدولية المتخصصة، ومنها هيئة المسح الأمريكية، قد أكدت أن وقوع الزلازل بهذا الحجم الكبير غير شائع أو متوقع.

لكن في الوقت فإن هذه الهيئات أن مثل هذه الزلازل الكبيرة حين تقع في أي من أنحاء منطقة البحر المتوسط فإنها تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، ومن هذه الزلازل الشهيرة زلزال لشبونة في الأول من نوفمبر 1755، واللافت للنظر أن هذا الزلزال كان بين نفس الصفائح التكتونية التي وقع بسبب حركاتها زلزال اليوم (الصفائح التكتونية الأفريقية والأوراسية).

والخبر السار الذي أكدته توقعات أغلب هيئات الرصد أنه من المستبعد وقوع زلزال آخر كبير بسبب انخفاض قوة الزلزال.

وكانت المملكة المغربية قد شهدت ليلة لا تنسى، أمس الجمعة، عقب وقوع الزلزال الذي يعد الأعنف في تاريخ المملكة؛ بقوة 7.2 ريختر بعد أن خلف مئات الضحايا بين قتلى ومصابين، هذا غير أعداد العالقين تحت الأنقاض.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

مقال اخبارى جيد و هام

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

كل التعازى لشعب المغرب الشقيق

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
أكتوبر 31, 2023, 2:43 م - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
سبتمبر 27, 2023, 7:41 م - شروق محمود محمد علي
سبتمبر 18, 2023, 4:16 م - عمرو سيف
سبتمبر 17, 2023, 8:14 ص - بلال الذنيبات
سبتمبر 13, 2023, 6:31 ص - دكار مجدولين
سبتمبر 10, 2023, 8:38 ص - دكار مجدولين
سبتمبر 9, 2023, 6:57 م - جوَّك لايف ستايل
يوليو 21, 2023, 12:35 م - فتح الله محمد المدني
يوليو 8, 2023, 12:21 م - محمد أمين العجيلي
أبريل 18, 2023, 9:44 م - آية فرج زيتون
مارس 28, 2023, 7:14 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
مارس 15, 2023, 11:06 ص - مهند ياسر ديب
فبراير 25, 2023, 1:12 م - وليد خليفة هداوي الخولاني
فبراير 23, 2023, 8:55 ص - جوَّك لايف ستايل
فبراير 17, 2023, 10:51 ص - يوسف محمود يوسف
فبراير 12, 2023, 7:08 م - سادين عمار يوسف
فبراير 9, 2023, 8:42 م - اخبار الرياضة العالمية
فبراير 9, 2023, 8:01 م - عبدالسلام منصور محمد عبدالرب
فبراير 9, 2023, 6:30 م - نجاة حسن
فبراير 8, 2023, 12:20 م - رايا بهاء الدين البيك
فبراير 7, 2023, 4:58 م - سيد علي عبد الرشيد
نبذة عن الكاتب