ما اللغة الأكثر انتشارًا في العالم؟

اللغة لسان ناطق ثانٍ، فإذا كنت من هواة تعلم اللغات، فعليك أولًا معرفة معلومة في غاية الأهمية عنها (لغة الماندرين الصينية يتحدث بها واحد من كل ستة أشخاص في العالم)، فتُعد هذه اللغة هي الأكثر انتشارًا في العالم، فضلًا عن أن إلمامك بها سيخوِّلك فتح باب لفرصة جديدة ومثيرة في حياتك سواء على مستوى العمل، أو التجارة والسفر، أو الإغناء الثقافي.

اقرأ أيضًا المنحة الصينية لطلاب الماجستير والدكتوراه للدراسة في جامعة Sichuan

ما اللغة الأكثر انتشارًا في العالم؟

لغة الماندرين الصينية، هي اللغة الأكثر انتشارًا في أنحاء العالم، فهي اللغة الرسمية في جمهورية الصين الشعبية، يتحدث بها الصينيون في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الغربية في البر الرئيس من الصين، فهي اللغة الأم لخُمس سكان العالم.

تسميتها

المصطلح بالإنكليزية في الأصل مشتق من اللغة البرتغالية.

أما عن أصوله الصينية فينتمي إلى التيبت الصينية، وتُدعى باسم «هاتيو» أو بوتونغهو «putonghua».

فهي اللغة المشتركة لجميع الأشخاص الذين يعيشون في الصين.

حقائق ومعلومات وأرقام عن لغة الماندرين

عدد الناطقين باللغة الصينية

لا بد أن نفرق بين المتحدثين الأصليين، والمتحدثين بها لغةً ثانيةً.

أ- المتحدثين الأصليون [اللغة الأم]: مليار و٧٠ مليونًا.

ب- المتحدثين بها لغة ثانية: ١٧٨ مليونًا في أنحاء العالم.

عدد أحرف اللغة الصينية

في اللغة الصينية لا توجد أبجدية، ولا تُكتب على شكل حروف متسلسلة، وإنما هي مجموعة من الصور والأصوات، فهي تعتمد أساسًا على النغمات، وتحتوي اللغة الصينية على ٥ نغمات.

أرقام مهمة للحفظ

تحتاج إلى ٢٠٠٠ حرف صيني لقراءة الصحف.

وتحتاج إلى ٢٦٣٣ حرفًا صينيًّا لاجتياز امتحان اللغة الصينية.

وتحتاج إلى ٨٠٠٠ حرف صيني لتصبح شخصًا متعلمًا في الصين.

٢٠ ألف حرف صيني عدد أحرف القاموس الصيني المعاصر.

اقرأ أيضًا اللغة العربية الفصحى وخطر هجرها على الأجيال

مميزاتها

١- هي إحدى اللغات الست المستخدمة في الأمم المتحدة.

٢- لا تحتوي على تصاريف دالة على الزمن، فإذا أردت التحدث عن الماضي ما عليك إلا استخدام كلمة «قبل»، وعن المستقبل باستخدام كلمة «بعد».

• تحديات تعلمها

رموزها الصورية لا تتوافق مع نغماتها اللفظية.

• الدول الناطقة باللغة الصينية:

الصين، سنغافورة، تايوان.

تاريخ اللغة الصينية

يعود إلى ٣٠٠٠ عام، أما الماندرين فهي لغة توفيقية من اللهجات الصينية ومبسطة وتعود إلى ٢٠٠٠ عام.

الهدف منها

لغة مبسطة وُجدت لمحو الأمية في الصين.

اقرأ أيضًا اللغة العربية الفصحى وخطر هجرها على الأجيال

أين يوجد التحدث بلغة الماندرين؟

التحدث بلغة الماندرين لغةً ثانية موجود في كل من ماليزيا وإندونيسيا.

وسبب انتشارها هو توزع الصينيين في أنحاء العالم، وتكتلهم ضمن مقاطعة أو حي أو مدينة، ويُطلق على هذه الأحياء اسم «الحي الصيني».

ففي الولايات المتحدة الأمريكية في مقاطعتي نيويورك وسان فرانسيسكو أحياء تُسمى الأحياء الصينية.

وفي لندن يوجد كثير من الأحياء الصينية، وهي الأقدم في لندن.

وفي جوهانسبرغ ظل الحي الصيني واحدًا من أهم المعالم السياحية لعقود.

ولعل أحد أهم أسباب تجمعهم في أحياء معينة في أي دولة يقيمون بها هو اللغة التي يتحدثون بها، وبانتشارهم انتشرت، فهي موزعة كما يلي:

_ في الأمريكتين: يعيش ٦ ملايين صيني.

_ في أوروبا: ٢ مليون.

_ في أوقيانوسيا: مليون.

_ في إفريقيا: ١٠٠ ألف.

فإذا أردت تعلم اللغة الصينينة، فالخيار المنطقي لك هو تعلم لغة الماندرين؛ كونها لغة مشتركة بين جميع أبناء الصين.

محامية،ماجستير في العلوم والبحوث السكانية مدربة تنمية بشرية، شاعرة، حاصلة على جائزة الصالون الدولي للكتاب بالجزائر _ ٢٠١٠ م ، وجائزة مهرجانات بيت الدين _لبنان _ ٢٠١٠ م.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

أغسطس 16, 2023, 4:34 م

👍

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

أغسطس 16, 2023, 5:41 م

🌹🌹🌹🌹

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

أغسطس 18, 2023, 9:22 م

🀄🀄🀄🀄

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

أغسطس 18, 2023, 11:27 م

👍

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

أغسطس 19, 2023, 11:53 ص

👍

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
نوفمبر 26, 2023, 4:42 م - مصطفى عادل عبدالعظيم نوار
نوفمبر 14, 2023, 3:45 م - أحمد محمد فودة
نوفمبر 12, 2023, 9:09 ص - صابر اعراب
نوفمبر 1, 2023, 1:08 م - رانيا رياض مشوح
أكتوبر 29, 2023, 9:11 ص - عمرو رمضان محمد
أكتوبر 28, 2023, 6:34 ص - نعيمة وائل
أكتوبر 16, 2023, 9:17 ص - لؤي نور الدين الرباط
أكتوبر 14, 2023, 8:39 ص - يوسف صادق حاميم محمد زايد
أكتوبر 14, 2023, 7:57 ص - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أكتوبر 7, 2023, 3:50 م - إياد عبدالله علي احمد
أكتوبر 5, 2023, 3:28 م - كاتبة
أكتوبر 2, 2023, 6:43 م - فراس مالك سلوم
أكتوبر 1, 2023, 12:55 م - محمد مرسي محمد
أكتوبر 1, 2023, 11:42 ص - لؤي نور الدين الرباط
سبتمبر 26, 2023, 6:22 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
سبتمبر 25, 2023, 6:34 م - فاطمة علي عبدالله الزهراني
سبتمبر 24, 2023, 9:18 ص - مايا عز العرب عزالدين
سبتمبر 18, 2023, 6:00 م - أمل محمود قشوع
سبتمبر 16, 2023, 11:28 ص - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
سبتمبر 16, 2023, 7:42 ص - شروق محمود محمد علي
سبتمبر 6, 2023, 6:32 ص - أميمة البقالي
سبتمبر 2, 2023, 6:37 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 31, 2023, 6:37 م - مايا عز العرب عزالدين
أغسطس 30, 2023, 3:49 م - قيس شهبي
أغسطس 29, 2023, 8:54 م - صفاء السماء
أغسطس 23, 2023, 5:23 م - التجاني حمد احمد محمد
أغسطس 20, 2023, 8:38 م - زهرة سعيد حسين جوهر
أغسطس 20, 2023, 7:08 م - بومالة مليسا
أغسطس 19, 2023, 8:50 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 19, 2023, 6:15 م - اسامه غندور جريس منصور
أغسطس 19, 2023, 12:32 م - اسامه غندور جريس منصور
أغسطس 19, 2023, 12:08 م - مدبولي ماهر مدبولي
أغسطس 17, 2023, 10:38 ص - أحمد توفيق عبدالله الوايلي
أغسطس 16, 2023, 10:33 ص - اسامه غندور جريس منصور
أغسطس 13, 2023, 5:48 م - محمد عيد حسن عبد النبي
أغسطس 13, 2023, 2:48 م - محمد أمين العجيلي
أغسطس 12, 2023, 6:55 م - رضوان عبدالله سعد الصغير
أغسطس 12, 2023, 5:38 م - اسامه غندور جريس منصور
أغسطس 11, 2023, 2:54 م - يونس العروي
أغسطس 10, 2023, 5:23 م - محمد أمين العجيلي
أغسطس 9, 2023, 7:17 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
أغسطس 9, 2023, 3:21 م - محمد أمين العجيلي
نبذة عن الكاتب

محامية،ماجستير في العلوم والبحوث السكانية مدربة تنمية بشرية، شاعرة، حاصلة على جائزة الصالون الدولي للكتاب بالجزائر _ ٢٠١٠ م ، وجائزة مهرجانات بيت الدين _لبنان _ ٢٠١٠ م.