ما الفرق بين اللايف كوتش والطبيب النفسي؟

الفرق بين اللايف كوتش والطبيب النفسي أو المعالج النفسي

انتشر مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي مسميات كثيرة، وكثر الحديث عنها وعن طبيعة عملها ومتى يلجأ إليها، ومنها: اللايف كوتش والمعالج النفسي أو الطبيب النفسي.

وهناك آخرون يتساءلون: ما الفرق بينهما؟

اقرأ أيضًا أهمية الدعم النفسي في الأوقات الصعبة

أولًا: من الناحية العلمية:

اللايف كوتش يمكن أن يكون قد درس في تخصص جامعي أيًّا كان مجاله، وبعد التخرج التحق ببعض المراكز والدورات التدريبية التي تؤهله ليصبح لايف كوتش، وليس بالضرورة أن يكون هناك تخصص جامعي موحد لذلك.

أما الطبيب النفسي، فهو من التحق بكلية الطب وتخصص في الطب النفسي، ويحق له وصف الأدوية والعلاج بها.

أما المعالج النفسي، فهو من درس في كلية الآداب قسم علم النفس، ولكنه لا يحق له وصف الأدوية أو العلاج بها.

اقرأ أيضًا أغرب طرق علاج للمرض النفسي قديماً.. معلومات ستصدمك

ثانيًا: من الناحية العملية:

اللايف كوتش دوره يتمثل في مساعدة الأشخاص على اتخاذ قرارات تتعلق بالمستقبل، ولكنه لا يتخذ القرار نيابة عنك، بل يساعدك على اتخاذه عن طريق تنمية مهارات وقدرات معينة لديك تسهم في ذلك.

أما الطبيب النفسي، فيساعدك على تخطي الأزمات والصدمات النفسية التي حدثت في الماضي لتصبح إنسانًا سويًّا نفسيًّا. كما يمكنه مساعدتك في ذلك بواسطة الجلسات العلاجية أو التدخل الدوائي إذا استدعت الحالة ذلك.

أما المعالج النفسي، فيمكنه مساعدة الفرد على التخلص من الأزمات والصدمات النفسية والجسدية التي أثرت عليه باستخدام العلاج المعرفي السلوكي أو مدارس علاجية مشابهة. ولكنه لا يلجأ أبدًا للتدخل الدوائي، وإن استدعت الحالة ذلك، فإنه يوجه الشخص إلى الطبيب النفسي لوصف العلاج المناسب من حيث الجرعة والمدة، بما يتوافق مع الحالة النفسية والصحية للشخص.

اللايف كوتش

  • يساعدك على تنظيم الوقت.
  • يساعدك على اتخاذ قرارات مصيرية.
  • يساعدك على تنظيم وإدارة حياتك.
  • يساعدك على فهم قدراتك.
  • يساعدك على معرفة نقاط القوة والضعف لديك.

المعالج النفسي والطبيب النفسي

  • يساعدانك على التخلص من اضطراب القلق، أو الرهاب الاجتماعي، أو الوسواس القهري، أو المشكلات الأسرية، أو الصدمات العاطفية، أو الشعور الدائم باليأس والإحباط، أو الأفكار الملحَّة بإيذاء النفس أو الآخرين، أو التعلق السلبي بالأشخاص.

بالنسبة للطبيب النفسي تحديدًا

  • يساعد في علاج كل ما ذُكِر أعلاه، وبالأخص الحالات الشديدة التي تحتاج إلى تدخل دوائي، مثل:

    • الوسواس القهري الشديد.
    • الأفكار الانتحارية.
    • الاكتئاب المصحوب بنوبات هلع أو هلاوس بصرية وسمعية.
    • الذهان، وألزهايمر، والفصام، وغير ذلك.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

مقال رائع وثرى بالمعلومات
اجدتى الحديث 🌹
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة