هو وسيط انتشر مع ظهور الكمبيوتر، وتوسع استخدامه والاعتماد عليه، ويتطلب هذا الوسيط إنشاء ملف إلكتروني خاص يجمع فيه الباحث كل المعلومات التي يحصل عليها فيما يتعلق بالمادة العلمية لموضوعه.
يمكن للباحث إنشاء هذا الملف بصورة شرائح إلكترونية على غرار الخرائط الورقية عبر برنامج (powerpoint)، أو صفحات إلكترونية متصلة ومتسلسلة تشبه نظام الملفات الورقية أو المستندات عبر برنامج (word) أو برامج مشابهة.
اقرأ أيضاً ما هو التحقيق الإلكتروني؟ وما أهميته في عصر الذكاء الاصطناعي؟
وسائل ترميز الجمع الإلكتروني
تُرمّز المعلومات والنصوص والأفكار في الشرائح والصفحات بنفس الطريقة والمنهجية والترتيب الذي وُضّح في نظام البطاقة ونظام المجلدات، إلا أن الترميز عبر الجمع الإلكتروني يكون بوسائل مختلفة أهمها:
1- الكتابة على الحاسب الآلي ليطبع الباحث المعلومات ويدخلها بنفسه ويكتب بالقلم بالطريقة التنفيذية.
2- القص واللصق في حال كانت المعلومات مستمدة من برنامج إلكتروني كالأقراص المرنة التي تحتوي المصادر الإلكترونية أو المواقع المتخصصة على الإنترنت.
3- القلم الإلكتروني أو القلم الرقمي وهو قلم يشبه الأقلام العادية في شكله الخارجي، لكنه يحتوي مرشحًا حديثًا ومتطورًا ليحول الكتابة اليدوية إلى تنسيق رقمي يمكن نقله إلى جهاز الكمبيوتر عبر منفذ سلكي (USB) أو لاسلكي.
اقرأ أيضاً تعرف على كل ما يخص التسويق الإلكتروني
شروط الجمع الإلكتروني
يمكن استخدام هذه الطريقة؛ أي الجمع الإلكتروني في حال استيفاء شرطين:
1- ارتياح الباحث للحاسب الآلي وامتلاكه الخبرة الكافية في معالجة البيانات باستخدام البرامج الإلكترونية، وفي تصفح الإنترنت.
2- امتلاك مهارةِ الكتابة بسرعة على الحاسوب وإدخالِ البيانات وتنسيقها.
ومن الأمور المهمة التي يجب على الباحث الذي يرغب في استخدام هذه الطريقة الانتباه إليها ما يأتي:
3- أهمية الالتحاق بدورات كمبيوتر تخصصية بما في ذلك الدورات المتعلقة بآليات استخدام البرامج الإلكترونية اللازمة للباحثين، وكيفية الاستفادة من المعلومات على الإنترنت، والدورات المتخصصة في الكتابة السريعة، وتنسيق المعلومات... إلخ.
4- الاحتفاظ بنسخة إلكترونية أو أكثر من الملف الإلكتروني الخاص بالمواد العلمية مع تحديثها باستمرار للتمكن من استخدامها وإثرائها في حالة تلف ملف النسخ الاحتياط لأي سبب من الأسباب.
يمكن للباحث حفظ ملف النسخ الاحتياطي في جهاز آخر أو في أحد الوسائط الإلكترونية المعروفة كذاكرة خارجية (قرص صلب) أو قرص جاف (CD) أو قرص قابل للإزالة (ذاكرة فلاش) أو أي جهاز دعم آخر.
5- وضع نسخة أخرى من المادة العلمية في البريد الإلكتروني للباحث، والأفضل إنشاء بريد إلكتروني خاص للرجوع إلى البحث بسهولة عند الحاجة، وتحديثه وإجراء التغييرات عليه في أي وقت ومن أي مكان ومن أي جهاز، إن هذه الخطوة توفر على الباحث خطر فقدان المعدات العلمية بسبب تلف أجهزته أو فقدان النسخة الاحتياطية.
6- فحص المعلومات المأخوذة من المصادر الإلكترونية والمواقع العلمية عبر الإنترنت، والتأكد من صحتها بمقارنتها بالمصادر الأصلية وذلك لكثرة الأخطاء المطبعية والسهو في معظم هذه البرامج بما في ذلك البرامج الحديثة التي تؤمن المصادر المعرفية بالمشاهدة الإلكترونية عبر نسخة ضوئية أو ماسح ضوئي آخر، ورغم أن هذا دليل ضد الأخطاء المطبعية، فإنه من المحتمل جدًا فقدُ سطر من المصادر أو صفحة.
المراجعة على أهميتها لن تستغرق وقتًا طويلًا من الباحث لا سيما أن لديه رقم الجزء والصفحة وعنوان المعلومة وموقعها في الكتاب.
اقرأ أيضاً ما القضاء الإلكتروني؟ وما أهميته فى عصر الذكاء الاصطناعي؟
مزايا التحصيل الإلكتروني
تختلف هذه الطريقة عن الطرق التقليدية في أنها:
-
توفير الوقت والجهد وسرعة التنفيذ.
-
القدرة على تنسيق المادة العلمية وتصنيف المعلومات وتنظيمها.
-
سهولة العثور على المعلومات المسجلة في الملف باستخدام محرك البحث الموجود في الحاسوب.
-
إمكانية التعديل والحذف والإضافة بكل سهولة ويسر.
-
سهولة نقل الملف الإلكتروني إلى أي مكان سواء أكان جهازًا محمولًا أم قرصًا أم ذاكرة خارجية أم ما شابه ذلك.
-
فرصة الاستفادة من المواد البحثية في المجالات العلمية الأخرى مثل البحث المستقبلي والمؤتمرات والندوات والطاولات المستديرة وورش العمل.
-
إمكانية التواصل مع المشرف وتزويده بالمادة العلمية المكتملة إلكترونيًا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.