ماض حاضر.. خاطرة جزينة

قرع الأجل باب الوداع المسدود

فاستعجلت الرحيل بلا وعود

ودعت ذات اليقين بحال المفقود

اعتكفت أنفاسي بصدري الموقود

أخفيت بريق العيون

 وسجن الكلام وراء النظرات

وليت أدباري علّي أنجو من عثرات

اجتر الزمان نفسه على مر الثواني

أسرار كشفت وأقوال أحضرت من ذاكرة النسيان

وكأنما كان قد أصبح خبرًا قبل الأوان

سافرت جبت البلدان أبغي الاستقلال

لا ألوي على شيء من زاد الدلال

أهرب من نفسي تاركا ذكرياتي ورائي

راكضًا وراء سراب

لألمس لغز حقيقتي أو أبوح بسر جهالتي

عدت عدت إلى أحضان بيتي

 بعدما أدركت أن الحياة فرصة

وأن السفر فيها متعة

ويبقى العقل أغلى نعمة

 إن لم تنقصه الحكمة

 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة