لآ شك إن هذا الموضوع تصدر إلى ذهنك عزيزي القاريء و شاهدت هذا العنوان أكثر من مره و على منصات المتخصصون و غير المتخصصون في شتى العلوم في علوم الطبيعه و ما وراء الطبيعه لتجد نفسك عزيزي القاريء تسعى جاهدا لتلبيه حاجتك المعرفيه و أيضا لتستوعب المزيد عن هذا و لكن من خلال المتخصصين فقط نشروا المراجع المتخصصه بهذه النقطه تحديدا موضوع هذا المقال في علم النفس و علم الفيزياء و علوم الباراسيكولوجي أو الميتافزيقيا مما جعل الكثير من الناس يظنون إن الإنتقال من بعد إلى الآخر تعنى الإنتقال المادى و ليس إنتقال بالوعي فقط ...
دعني عزيزي القاريء في البدايه أوضح لك حقيقه كل بعد و ما يميز كل بعد عن الآخر .. و لماذا علينا الإنتقال إلى البعد الخامس ؟ و ما أهميه البعد الخامس ؟ !؟ و ما يليه من أبعاد أخرى، سنتناول كل تلك البنود و لكن بطريقه سلسة بسيطه تعرفنا فقط حقيقه كل ما يدور حولنا بهذا الكون الفسيح ويشمل أيضا هذا المقال حقيقه الإنتقال في مضمونها أهي ماديه ملموسه أم معنويه محسوسه يعيها العقل و الادراك فقط ... و ليس الانتقال بالجسد كما يتداركها بعض الناس و يؤمنون بهذه الفكره الرآسخه !!؟
أولآ : مفهوم الأبعاد الكونيه من زاويه العلوم الثابته
يرى العلماء إن الآبعاد الكونيه و عددهم إحدى عشر بعداّ كوني و البعدرقم "11" هو بمثابه الشىء الذى لا تتوقعه أو تجزمه أو حتى تتخيله لإن هذا البعد تحديدا من الأبعاد التي يتوقف عنده العقل لصعوبه ما يحويه من تخليلات أو تحليلات يدركها عقلنا الحالي و مرحله ما قبل الإنتقال الثاني و التي أشار إليها العلماء أنه يمكن إستيعابها فقط من خلال نظرية " الأوتار " و ما هي تلك النظرية، حسنا سنقوم بشرحها بطريقه سلسة بسيطه كما تناولنا من قبل عده من المقالات و العلوم بطريقه بنفس الطريقه و بعيدا عن التعقيد
نظرية الاوتار و هي :
وهي مجموعة من الأفكار المتقدمه و التحليلات حول تركيب الكون، تنص هذه الأفكار على أن الأشياء أو المادة مكونة من أوتار حلقية مفتوحة وأخرى مغلقة متناهية في الصغر لا سمك لها، تستند إلى معادلات رياضية معقدة. وللتخيل اكثر نعتبر انها سينمفونيه من الاوتار الفائقه المتذبذبة و من خلال العزف عليها نحصل على نغمات مختلفة نتيجة إرخاء أو شد الأوتار. وبالعودة إلى عالم الفيزياء، الذرات في المادة بدءًا من جسد الكائنات الحية وأنتهاءً بالنجوم البعيدة تتكون من أوتار دقيقة مهتزة.
و على سبيل المثال نجد ان البعد رقم "3" ما هم الا الطول، العرض الإرتفاع أما الوقت و الزمن " الزمكان " النظرية التي تطرق إليها أينشتاين و هي سته أبعاد أخرى هم الأبعاد الإفتراضية المثبته لتكوين الهندسه الموحده للكون كله
البعد رقم "4" لكي نفهم هذا البعد تحديدا علينا إدراك أولا إننا نحاول أن نعرف إحداثيات أو مكان طائر يطير في السماء فسوف نحدد مكانه عن طريق الراصد " الشخص " سوف يدلينا بالطول و العرض و الإرتفاع بنظره منه فقط، و عندما ترى الطائر مره أخرى سوف يدرك عقلك تلك الإحداثيات بسهوله لأن عقلك تداركها في المره الأولى لنجد إن العرض و الطول و الإرتفاع في اللحظه أي " الزمن " هذا ما يسمى البعد رقم " 4" أي الوقت و الزمان معتمدا على البعد رقم "3" الطول و العرض و الإرتفاع ليربط بين الزمان و المكان و ما قد آشار إليه العالم أينشتاين و أسماه بــ الــ " زمكان " أي البعد الرابع في نظريته النسبيه ليحدد مكان الجسم في الفضاء الشاسع بطريقه أكثر تحديدا معتمداّ على " الزمان " بديلا عن " الثلاث عناصر للمكان فقط " و هم الطول و العرض و الإرتفاع أي " البعد رقم 3 " و أكد أينشتاين وقتها أنه لا يمكن توصيف أى حدث في أي مكان ما بدون الإعتماد على البعد الرابع و هو الــ " الزمان " و هذا و عند تلك النقطه نقف أمام البعد الخامس رقم "5" ... ترى ما الذي يحويه هذا البعد ؟ و ماذا يعبر .. اذن ؟! .. و هذا ما يثبت نظرية ثابته و أيضا متغيره و هي إن عقل الإنسان يتطور مع التطور الكوني بطريقه تلقائيه و ليست متعمده و الذي علينا إدراكه و الوعي به حتى نستطيع التناغم مع حركة الكون المستمره و التي لا تثبت ولا تستقر أبداّ منذ ميلاد الكون إلى الآن و حتى النهايه ...
هنا يأتي البعد الخامس البعد رقم " 5 " بأبعاد إفتراضية جديده و ليست محسوسه و لكن ذو أهميه فائقه في تكوين الهندسه الموحده للكون .. فعندما حدثنا العالم الكبير " اينشتاين " عن البعد الرابع " بعد رقم 4 " قال أنه فرضية محسوسة و ملتفة حول نفسها ... أما هنا نجد أن البعد رقم "5 " ما هو إلا بداية للاعتقاد إن الكون بأكمله مكون من " 26" بعداّ و ليسوا " 11 عشر بعداّ " فقط ! هذا كما أعتقده العلماء بوقت قديم و هو يحيا في البعد رقم " 3 " المدرك إعتقاده بإن الكون مقيد بالمكان فقط أي " الطول، العرض، الإرتفاع "
مثال للتوضيح : تخيل معى عزيزي القارىء إنك تقف من بعيد و تنظر إلى شخص آخر يقف بعيدا عنك وهو يمسك بيده خرطوم رش إنك في هذا الوقت و المكان لا ترى سوى خط متعرج بيديه و لكنك عندما تتفحصه عن كثب من نفس مكانك و إستناداّ على نظرية " الآوتار " ستكتشف إن الخرطوم أنت تراه بعين ثلاثيه الأبعاد " كمجسم " و هنا لآحظ العلماء إن الإبعاد ذاتها و إن كان عددها "26" فهي تدور حول مرتكز واحد و هو جزء صغير جدا و لكنها متصلة فيما بينها بنظرية " الأوتار " عند هذا الجزء الصغير فقط حيث يؤكد العلماء بانه يوجد أكوان متعددة بناء على تلك الأبعاد المتعددة و يرى العلماء أيضا إن تلك "الآبعاد" أي" الأكوان" في حالة تداخل و لكن كل بعد له قانونه الخاص به أي أن الحيز الواحد يكون مشغولاّ طيله الوقت بأبعاد أخرى بقوانين مختلفه يسعها ذاك الحيز لنجد في النهايه بأن الكون ليس إلا سيمفونيه أوتار فائقة الذبذبه فالكون عزف موسيقى له نغمه واحده و الكون يتصرف بنمط واحد بعده قوانين في نفس اللحظه في نفس الحيز معتمدا على " نظرية الأوتار "
و هذا ما يؤكد نظرية السفر عبر الزمن و هو في حقيقة الأمر " ليس إلا " السفر عبر القانون "و يقصد به قانون البعد أو السفر عبر " القانون الكوني " و هذا ما سوف نتحدث عنه في الجزء الثاني من نفس المقال ...
تحت عنوان " السفر عبر الآبعاد " من زاويه العلوم الثابتة و أيضا علوم الباراسيكولوجي و الميتافيزيقا
و لكي يأخذ مقالى هذا عين الإعتبار عزيزي القاريء أرجو منك مراجعه مقال تم نشره من قبل تحت عنوان " العوالم الموازيه ... قصص حدثت بالفعل " حتى يتسنى لك عزيزي القارىء التآكد من مصداقيه ما أقوم بنشره... و أنه بعيدا كل البعد عن الخيال و لا يمت بصله الا للواقع فقط و لتصل إليك النظرية كامله من حيث إثباتها بالواقع ووجود أمثله حيه عن مجموعه من البشر عاشوا نفس التجربه و لكن بأزمنه و عصور مختلفة
يتبع ...
الجزء الثاني من نفس المقال تحت عنوان :
" السفر عبر الآبعاد " أي" السفر عبر القانون الكوني "من زاويه العلوم الثابته و علوم الباراسيكولوجي و الميتافيزيقا
بقلم هبه محمد احمد
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.