بين شوطي المباراة في كرة القدم، يتوجه اللاعبون إلى غرف تغيير الملابس للاسترخاء والاستعداد للشوط الثاني من المباراة، عادةً ما يتم تغيير الملابس وتبادل النصائح بين اللاعبين والمدربين أمثال بيب جوارديولا ومورينيو وزين الدين زيدان ليقوموا بتغيير الأوضاع في المباراة.
اقرأ أيضاً الكلاسيكو مباراة كرة قدم أم صراع سياسي؟
ماذا يحدث بين شوطي المباراة؟
كما يقوم الأطباء والمعالجون بفحص اللاعبين وعلاج أي إصابات قد تكون حدثت خلال الشوط الأول وعادةً ما يتم تناول الطعام والشراب لتعويض الطاقة التي استهلكت خلال الشوط الأول ويعتبر هذا الوقت أيضًا فرصة للمدرب لإجراء أي تغييرات في التشكيلة أو الخطة التكتيكية للفريق، بعد انتهاء الوقت المحدد للراحة، يتوجه اللاعبون إلى أرض الملعب مرة أخرى لاستئناف المباراة.
اقرأ أيضاً ما حدث في الملعب يبقى في الملعب
هل يأكل لاعبو كرة القدم بين الشوطين؟
خلال فترة الراحة بين شوطي مباراة كرة القدم، يتناول اللاعبون العديد من الأطعمة والمشروبات التي تساعدهم على استعادة الطاقة التي استهلكوها خلال الشوط الأول من المباراة. ومن بين الأشياء التي قد يتناولها اللاعبون:
1- الماء: حيث يتم تناول كميات كبيرة من الماء لتعويض السوائل التي فقدها اللاعبون بسبب التعرق.
2- المشروبات الرياضية: حيث تحتوي هذه المشروبات على السكريات والأملاح التي تساعد في استعادة الطاقة بشكل أسرع من الماء العادي.
3- الفواكه: حيث تحتوي الفواكه على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على تعزيز الصحة وزيادة مستويات الطاقة.
4- البارات الغذائية الخفيفة: حيث يمكن للأطعمة المثلجة إعطاء شعور بالانتعاش وإعادة تعزيز مستويات الطاقة.
5- الوجبات الخفيفة: حيث يتناول اللاعبون أطعمة خفيفة مثل الساندويتشات والفاكهة والمكسرات لتعويض السعرات الحرارية التي استهلكوها خلال الشوط الأول.
يختلف نوع الأطعمة والمشروبات التي يتم تناولها خلال فترة الراحة بين الفرق واللاعبين وفقًا لتفضيلاتهم الشخصية والعادات الثقافية.
اقرأ أيضاً الكلاسيكو مباراة كرة قدم أم صراع سياسي؟
المدربون بين شوطي المباراة
بين الشوطين في مباراة كرة القدم، يلعب المدرب دورًا هامًا في الاستراتيجية والتكتيكات التي يتبعها الفريق في الشوط الثاني. ومن بين الأشياء التي يمكن أن يقوم بها المدرب بين الشوطين:
1- الحديث مع اللاعبين: يستغل المدرب فترة الراحة بين الشوطين للحديث مع اللاعبين وتقديم التوجيهات والنصائح التي تساعدهم على تحسين أدائهم في الشوط الثاني.
2- إدخال التغييرات اللازمة: يمكن للمدرب إجراء التغييرات اللازمة في تشكيلة الفريق أو استبدال اللاعبين الذين يعانون من الإجهاد أو الإصابات.
3- تغيير الخطة التكتيكية: في بعض الأحيان، يمكن للمدرب تغيير الخطة التكتيكية التي يتبعها الفريق في الشوط الثاني، وذلك بهدف الحصول على نتائج أفضل.
4- الرد على تغييرات الفريق الخصم: يستغل المدرب فترة الراحة بين الشوطين للرد على تغييرات الفريق الخصم وتعديل خطة الفريق بناءً على ذلك.
5- تحليل الأداء: يستخدم المدرب فترة الراحة بين الشوطين لتحليل أداء الفريق في الشوط الأول وتحديد النواحي التي يحتاج الفريق لتحسينها في الشوط الثاني.
يعتمد دور المدرب بين الشوطين على وجود خطة محكمة وعملية وإدارة فعالة للوقت، وهو يهدف إلى تحسين أداء الفريق في الشوط الثاني والحصول على النتائج المرجوة.
اقرأ أيضاً بيب جوارديولا.. أعظم مدرب كرة قدم على مدار التاريخ
تكتيكات المدربين بين الشوطين
تختلف الخطط التكتيكية التي يستخدمها المدربون بين الشوطين في كرة القدم بحسب الفريق والمنافس والوضع اللعبي في المباراة. ومن بين الخطط التكتيكية الشائعة التي يمكن استخدامها بين الشوطين:
تغيير تشكيلة الفريق: يمكن للمدرب استبدال اللاعبين الذين يعانون من الإجهاد أو الإصابات، أو تغيير تشكيلة الفريق بالكامل لتحسين الأداء في الشوط الثاني.
تغيير النوعية الهجومية: يمكن للمدرب تغيير نوعية الهجوم الذي يستخدمه الفريق، مثل الاعتماد على الهجمات المباشرة أو الهجمات المرتدة، بحسب الوضع اللعبي.
تغيير الخطة التكتيكية: يمكن للمدرب تغيير الخطة التكتيكية التي يتبعها الفريق، مثل التحول من اللعب بخط وسط ثلاثي إلى خط وسط رباعي أو تغيير نموذج الضغط الدفاعي.
تعديل التركيز على المناطق الضعيفة: يمكن للمدرب تعديل التركيز على المناطق الضعيفة في الفريق، مثل الدفاع أو الهجوم أو الوسط، وتقديم التوجيهات اللازمة للتحسين.
تغيير أسلوب اللعب: يمكن للمدرب تغيير أسلوب اللعب الذي يتبعه الفريق، مثل الاعتماد على اللعب الجماعي أو اللعب الفردي، بحسب متطلبات المباراة.
تهدف الخطط التكتيكية التي يستخدمها المدربون بين الشوطين إلى تحسين أداء الفريق في الشوط الثاني والحصول على النتائج المرجوة، ويعتمد نجاح هذه الخطط على مهارة المدرب في الاستراتيجية والتحليل اللعبي.
جوزيه مورينيو مع توتنهام
جوزيه مورينيو كان قد تولى تدريب نادي توتنهام هوتسبير في نوفمبر 2019، خلفًا للمدرب السابق ماوريسيو بوتشيتينو.
خلال مدة توليه مسؤولية تدريب توتنهام، قاد مورينيو الفريق في عدد من المباريات الهامة في الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية، حيث حقق الفريق بعض الانتصارات الكبيرة في المباريات الكبرى.
ومن أبرز الإنجازات التي حققها مورينيو مع توتنهام:
1- التأهل إلى دور الـ 16 في بطولة دوري أبطال أوروبا لعام 2020.
2- الفوز بعدد من المباريات الهامة ضد فرق كبيرة في الدوري الإنجليزي، مثل الفوز على مانشستر يونايتد وأرسنال ومانشستر سيتي.
ومع ذلك، فإن نتائج توتنهام في الموسم الثاني تحت قيادة مورينيو لم تكن جيدة، وأدت إلى إقالته من منصبه في أبريل 2021، بعد سلسلة من النتائج السلبية في الدوري الإنجليزي والخروج من الدوري الأوروبي.
زين الدين زيدان بين الشوطين
زين الدين زيدان هو مدرب خبير، يقوم زيدان بدور هام بين الشوطين في العديد من المباريات، ويهدف إلى تحسين أداء الفريق في الشوط الثاني ومن بين الأشياء التي يمكن أن يقوم بها زيدان بين الشوطين:
الحديث مع اللاعبين: يستغل زين الدين زيدان فترة الراحة بين الشوطين للحديث مع اللاعبين وتقديم التوجيهات والنصائح التي تساعدهم على تحسين أدائهم في الشوط الثاني.
إدخال التغييرات اللازمة: يمكن لزين الدين زيدان إجراء التغييرات اللازمة في تشكيلة الفريق لتحسين الأداء، مثل استبدال اللاعبين الذين يعانون من الإصابات أو الإجهاد، أو تغيير التكتيكات الهجومية أو الدفاعية.
تحليل الأداء: يقوم زين الدين زيدان بتحليل أداء الفريق في الشوط الأول وتحديد النواحي التي يجب تحسينها في الشوط الثاني، وتقديم الإرشادات اللازمة للاعبين.
تحفيز الفريق: يهدف زين الدين زيدان إلى تحفيز الفريق ورفع معنويات اللاعبين بين الشوطين، وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد وتحقيق الانتصار.
التركيز على الخطط الاستراتيجية: يركز لزين الدين زيدان على الخطط الاستراتيجية للفريق وتحسين التنسيق بين اللاعبين، وتعديل الخطط اللازمة لتحقيق الفوز.
بشكل عام، يمكن القول أن زين الدين زيدان يقوم بالعديد من الأمور بين الشوطين لتحسين أداء الفريق وتحقيق النتائج المرجوة ومن خلال خبرة زين الدين زيدان ومعرفته الكبيرة في كرة القدم، يستطيع زين الدين زيدان تحقيق نتائج إيجابية لفريقه في الشوط الثاني.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.