دعونا نتطرق لمعرفة مفهوم سرطان الدم:
هو نمو الخلايا غير الطبيعية -تلك التي حدث لها تغيّراً في الحمض النووي- بشكل سريع في نخاع العظام، ومن ثم تنتقل لمجرى الدم.
عزيزي القارئ يتبعثر إلى عقلك ما سبب ذلك؟
لا شكَّ أني قد أخبرتك مسبقاً عن السبب، ولكن ما سبب تغيُّر الحمض النووي؛ يؤسفني أن أخبرك بأن السبب غير معروف! لكن لا تقلق عزيزي لأن المرض يعتبر العاشر من حيث عدد الحالات المسجلة سنوياً وهي 61000 حالة سنوياً.
وقد قسم العلماء المرض عدة أنواع من حيث:
1. سرعة نمو المرض.
2. نوع الخلايا المصابة.
من حيث سرعة نمو المرض قسمه العلماء إلى:
1. حاد: ويظهر أعراض المرض عند البالغين.
2. مزمن: ويظهر أعراض المرض عند الأطفال.
أما من حيث نوع الخلايا المصابة قسمه العلماء أيضاً، ولكن قبل ذلك عليّ أن أخبرك عزيزي أن يوجد داخل نخاع العظام نوعين من الخلايا:
1. خلايا ليمفاوية (هي نوع من الخلايا مسؤولة عن إنتاج نوع معين من خلايا الدم البيضاء تلك المسؤولة عن مناعة الجسم).
2. خلايا نخاعية (وهي النوع الآخر وهي المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية، ونوع معين من خلايا الدم البيضاء: الحامضية، والقاعدية، والمتعادلة).
نُلاحظ بعد التقسيم الذي قدمه العلماء، أصبح لدينا أربعة أنواع:
1. AML
أصحاب هذا النوع من سرطان الدم، يكون مرضهم حاداً، ولديهم إصابة في الخلايا النخاعية.
وغالبا يوجد في الشيوخ (عمرهم أكبر من ٦٥ عاماً).
ونجد أن حوالي 21400 حالة جديدة من هذا النوع سجلت في الولايات المتحدة.
2. ALL
أصحاب هذا النوع يعانون من ضعف المناعة، حيث يوجد في الأطفال، والمراهقين، والشباب، حتى عمر ٣٩ عاماً.
ويوجد حوالي 5900 حالة جديدة شخصت سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
3. CLL
يعتبر الأكثر شيوعاً من سرطان الدم للنوع المزمن، ويوجد بشكل أكثر في الرجال مقارنة بالنساء.
ويوجد حوالي 20700 حالة جديدة اكتشفت سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
4. CML
وها قد وصلنا للنوع الأخير، ويظهر أيضاً في الشيوخ فوق 65 عاماً ومن النادر ما يصاب الأطفال به.
وسجلت حوالي 8900 حالة جديدة، ونجد أن حوالي 61000 حالة تسجل سنوياً من هذا النوع من السرطان، وبذلك يحتلّ الترتيب العاشر من حيث عدد الحالات سنوياً.
دعني عزيزي القارئ أن أصف لك الأعراض: فتظهر في ضعف الجسد، والإرهاق المستمر، ونزيف الأنف، واللثة، غير ذلك يظهر نقص الجسم غير المتوقع.
وفي النهاية قد وصلنا إلى طريقة العلاج:
1. كيميائياً وهو عبارة عن أقراص يأخذها المريض لقتل الخلايا السرطانية.
2. إشعاعياً وهنا يستخدم الدكتور الطاقة؛ لقتل الخلايا السرطانية
وإلى هنا قد وصلنا إلى النهاية.
دُمتم سالمين.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.