ماذا تعرف عن "مرض الإيكولاليا" أو ترديد الكلام التلقائي؟

مرض الإيكولاليا هو تكرار الكلمات أو صدى صوت للكلام الذي يُسمعه من أي شخص، وتظهر لديه بعض الاضطرابات النفسية.

وقد يكون علامة على أن الطفل مصاب بالتوحد أو بإعاقة النمو أو بمشكلات عصبية تتسبب في متلازمة توريت أو السكتة الدماغية.

قد يهمك أيضًا أسباب تأخر الكلام عند الأطفال وعلاجه

أنواع الإيكولاليا 

حالة المدى الطويل

وهي تكرار الكلام بعد وقت طويل، مثل ترديد الجمل التي وقعت في أذنيه بالبيت في المدرسة.

حالة المدى القصير أو في الوقت ذاته

وهو تكرار الكلام بعد مدة قصيرة أو في الوقت نفسه

قد يهمك أيضًا هل تكرار الكلام لدى طفل طيف التوحد أمر مقلق ؟

أعراض مرتبطة بمرض الإيكولاليا 

· ضعف الاستيعاب وعدم فهم الرموز

· ضعف الانتباه وضعف مهارات التمييز السمعي

· ضعف التواصل الاجتماعي

· اندفاعية كلامية

· مشكلات في معالجة الرسالة الصوتية

· تأخر عقلي

· وجود توحدبنسبة 85%.

· الاستجابة اللفظية فقط.

· التوتر والإلحاح في الكلام

قد يهمك أيضًا 8 نصائح لتعلم فن الكلام

العلاج بالتدريب والتأهيل 

· التدريب على كروت الأسئلة الاجتماعية بالمساعدة الكلية أو الجزئية ثم التعزيز

· التدريب على الأوامر

· التدريب على الطلب بجملة: أنا أريد

· طرح السؤال عليه، ثم الإجابة عليه في التدريب إذا كان لديه مشكلة في الحصيلة اللغوية

· تغيير نبرة الصوت، واستخدام الإشارات عند الإجابة

· الاستعانة بعروسة بابت

· التوجه إلى مركز للتخاطب والإعاقات وتأهيله على نحو صحيح.

الإيكولاليا ليس مرضًا وراثيًّا، الإيكولاليا مرض مكتسب، يمكن أن يكتسبه طفل التوحد بل هو من أكثر الاضطرابات المرتبطة بمتلازمة التوحد.

والإيكولاليا اضطراب يمكن التعافي منه بالتوجه إلى أحد مراكز التدريب، والتأهيل المنظم سواء من قبل الأهل أو المركز.

وننبه أن فالسوشيال ميديا والموبايلات والشاشات الرقمية من أشد العوامل المؤثرة التي يمكن أن تؤدي إلى هذا الاضطراب، بل إلى كثير من الاضطرابات مثل التوحد، فرط الحركة، التأخر العقلي، اضطراب النطق والكلام.

أيضًا فإشعارات الإنترنت ووسائل الاتصالات وما يصدر عنها من ذبذبات لها تأثير غير محدود على الطفل، ليس فقط بعد ولادته، بل أيضًا في أثناء مدة الحمل.

فإذا كانت المشيمة هي الوسيلة التي يحصل منها الجنين على الطعام من الأم، فالإشعارات التي يستقبلها المخ تصل إلى الطفل بواسطة الأعصاب؛ لذلك ننصح الأمهات أن تبتعد قدر الإمكان عن مصدر هذه الإشعارات.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة