قلعة كركوك من القلاع الحصينة مسورة بسور عليه اثنان وسبعون برجاً شُيّدوا للحراسة داخل القلعة..
وتضم القلعة مجموعة من المدن يصل عمرها إلى آلاف السنين..
وهي مبنية فوق تلة ارتفاعها 120 قدما؛ وقد بناها الإسكندر الكبير لتكون حصناً للجيوش آنذاك..
لديها أربعة أبواب، باب الرئيس، باب الطوب، باب البنات، والحلوجية..
معادها الأثرية كثيرة كالمسجد الكبير، وقبر النبي دانيال..
دخل الإسكندر في حرب مع الملك الفارسي داريوس وانتصر فيها، وبعد وفاة الإسكندر اقتسم قادته مملكته..
وأصبحت كركوك من نصيب سلوقس؛ لهذا سميت بكرخ سلوقس أي مدينة سلوقس..
مرّت القلعة بالكثير من الصراعات والحروب حتى العهد الإسلامي، وتميّزت هذه الفترة بالاستقرار حتى زمن المغول، حيث احتلها التتار..
(انظر: أقدم وأقوى الحضارات في العالم عبر التاريخ)
يقصد هذا المكان الكثير من السياح، وتحاول وزارة الثقافة العراقية إدراج قلعة كركوك في لائحة التراث العالميّ اليونسكو..
اسم كركوك في جغرافية بطليموس هو كركورا، وهو كونكون في خارطة الطريق الرومانية..
ومن المثير للانتباه هو عدم ورود اسم كركوك في الكتب التي تتحدّث عن الغزوات والفتوحات الإسلامية..
ولعلّ أقدم ذكر لاسم كركوك هو ما ورد في كتاب (ظفرنامه -كتاب النصر) لعليّ اليزيدي، وهو من القرن التاسع الهجري في أنها تقع قرب داقوق.
اشتهرت منذ القرون القديمة بنارها الأزلية في منطقة بابا كوركور، وأقدم ذكر للمدينة إلى العهود السومرية منذ عصر فجر السلالات ٢٦٠٠ ق.م.
وذكرت المصادر الآشورية بأنها كانت مركز لعبادة الإله (ادد)..
تقع كوك كومبت (القبة الزرقاء) في وسط القلعة وهي مثمنة الشكل من الخارج ومربعة من الداخل، ولها طراز معماريّ متميّز مبنيّ من الطابق والتنورة والجص..
أرجو أن وفقت في شرح جزء من بلدي ربما لم يسمع به الكثيرون..
المرجع: دليل الجوامع والمساجد التراثية والأثرية في وزارة الأوقاف العراقية
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.