ماذا تعرف عن سيفار "مدينة الجن"؟

سيفار مدينة كاملة من الكهوف والشوارع والبحيرات مائية والحيوانات النادرة والنقوش العجيبة على الجدران، موجودة من أكثر من 30 ألف سنة، تبلغ مساحتها 89 ألف كم مربع، تقريبًا تساوي مساحة دولة الأردن. على جدرانها رسوم يُقدر عمرها بـ15 ألف سنة؛ ولهذا تُعد سيفار أقدم حضارة بالعالم.

وقالت عنها الحكومة الأمريكية إنه كما يوجد مثلث برمودا في المحيط الأطلسي شرق القارة الأمريكية فهناك مثلث برمودا في صحراء الجزائر، مدينة سيفار أو التي لُقبت بـ(مدينة الجن).

اقرأ أيضاً معلومات عن مدينة فرانكفورت.. عاصمة ألمانيا الاقتصادية

معلومات عن مدينة سيفار

إنها مدينة أثرية تقع في الصحراء الجزائرية في ولاية إليزيه جنوب شرق الجزائر، التي لا يعرف الجزائريون عنها شيئًا، قالوا عنها إنها مثلث برمودا الشرق، مدينة اللغز وأعجوبة العالم الثامنة.

أقر اليونسكو بأنها أكبر وأقدم مدينة صخرية في العالم؛ ولذلك فهي أقدم من الأهرام في مصر، تتضمن الرسوم التي على الجدران رسومًا لأشخاص يرتدون ملابس للغطس وأخرى لأشخاص يرتدون مثل ملابسنا الآن رغم قِدم هذه الرسوم، وأخرى لأشخاص نصف بشر ونصف حيوانات، وأشخاص أخرى ترتدي زي رواد الفضاء.

اقرأ أيضاً تعرف على مدينة الخرج بالسعودية وأشهر معالمها السياحية

حقائق مخيفة عن مدينة سيفار

يقولون عن مدينة سيفار إن بها مخلوقات فضائية قد نزلت إليها، ويقولون إن الجن كان يسكنها قبل وصول آدم وحواء إليها، حتى ناشيونال چيوجرافيك لم تستطع الدخول إليها فأرسلت طائرات ذاتية لتصويرها ولم تقدر على تصويرها بالكامل، بل عادت بقليل من الصور.
إحدى الوثائق في المتحف البريطاني تقول إن الوحيد الذي دخل مدينة سيفار الغامضة هو أكبر ساحر على مستوى العالم، ويُقال له عابد الشيطان، واسمه (اليستر كراولي)، دخل مدينة سيفار ومعه مجموعة من الناس ماتوا جميعًا وخرج منها وحده، وبعد مدة قال الساحر إن بها عرش الشيطان، ثم مات.
فريقٌ آخر للبحث ذهب إليها عام 2018 قال إن المدينة تعود لما قبل ظهور البشر على الأرض، وإن بها مياهًا عذبة.
الجيش الجزائري يحمي هذه المدينة حماية مشددة، حتى إن كان مسموحًا الدخول إليها فلن يجرؤ أحد على المجازفة بحياته، حتى الآن لم يدخلها أحد وتجوَّل فيها بالكامل، بل يلقي نظرة سريعة ولا يتعمق داخلها.
هذه المدينة الصخرية التي أثقلتها الرياح والأمطار من أروع جبال العالم، مدينة مليئة بالكنوز والأسرار التي لم يعرفها أحد حتى الآن .. إنها مدينة سيفار أو مدينة الجن.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة