عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير يوليو 26, 2023, 7:34 م

ماذا تعرف عن حضارة الأندلس؟

الأندلس هي شبة جزيرة إيبريا التي تشمل إسبانيا والبرتغال حاليًّا، ويرجع الفضل في إنشائها إلى الأمويين في عهد الوليد بن عبد الملك، وعلى يد القائد العربي طارق بن زياد والقائد موسى بن نصير عام 713م.

اقرأ أيضًا آل عباد أعظم ملوك الأندلس

أول مدن الأندلس

مدينة طليطلة أول مدن الأندلس، وصل إليها القائد العربي طارق بن زياد عام 712م، وانتصر على رودريك في العام نفسه.

التقاء موسى بن نصير وطارق بن زياد

في عام 713م التقى القائد موسى بن نصير طارق بن زياد، وتعاونا معًا فاستكملا فتح مدن إشبيلية وقرطبة وبرشلونة ومالقة وسرقسطة وباقي المدن التي كونت دولة الأندلس.

التنوع الحضاري في الأندلس

تنوعت حضارة الأندلس في مجالات عدة وصارت مركز الإشعاع في القارة الأوروبية، في الوقت الذي كانت أوروبا تعيش في اضمحلال وتأخر حضاري وفكري، فصارت الأندلس واحة الأدباء والمفكرين والفلاسفة والشعراء والمبتكرين في مختلف المجالات، وكما هو الحال الآن من أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الدولية لمختلف دول العالم، فإن اللغة العربية في إحدى مراحل ازدهار الأندلس كانت هي اللغة الدولية التي يشار إليها بالبنان، ومَن يتعلمها يكون ذلك دليلًا على رقيه.

ولو نظرنا إلى الفلاسفة الأندلسيين سنجد ابن رشد، ومن العلماء سنجد الإدريسي مؤسس علم الجغرافيا وأول من وضع خريطة للكرة الأرضية تكاد تتطابق مع الموجود الآن، وفي المجال العلمي عباس بن فرناس أول مَن حاول الطيران، وفي الموسيقى والغناء زرياب، وفي الهندسة ابن السمح عالم الرياضيات الذي كان يسمى المهندس.

وفي الفقه الإسلامي الإمام القرطبي صاحب التفسير المعروف، وابن عبد ربه الأديب والشاعر، وفي الشعر ابن زيدون ولسان الدين بن الخطيب، وفي الطب والصيدلة ابن البيطار، ولا ننسى ابن حزم الأديب والشاعر والفيلسوف.وعليه فقد تنوعت هذه الحضارة في مجالات كثيرة يعجز العقل عن حصرها.

معالم الأندلس ومزاراتها

تركت الأندلس حضارة عظيمة وآثارًا بديعة ورثتها إسبانيا، التي يَفِد إليها ملايين السياح من دول العالم سنويًّا للتمتع بمشاهدة تلك الآثار الرائعة، ومنها: قصر الحمراء في غرناطة، وجنة العريف، ومئذنة المسجد القديم بإشبيلية، وقصر إشبيلية، وسور المدينة العربي في مدريد، وقصر الجعفرية في سرقسطة، والحمامات الأندلسية العامة في رندة، وغيرها كثير.

بقلم عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير

لدي القدره علي كتابه المقالات في عدد من المجالات وأهوي كتابه الشعر

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة