ماذا تعرف عن الأشعة فوق البنفسجية؟

يتضمن طيف الشمس مجموعة من الإشعاعات، منها المرئية ومنها غير المرئية التي يمكن ملاحظتها برؤية آثارها في الكائنات الحية.

ألا وهي الأشعة تحت الحمراء المسؤولة عن دفء الجسم، والأشعة فوق البنفسجية المسؤولة عن معظم الحروق الشمسية، التي قد تسبب أيضًا سرطان جلدية.

اقرأ أيضًا لماذا يتعين علينا ارتداء واقٍ من الشمس عندما تكون مستويات الأشعة فوق البنفسجية عالية؟

تأثير الأشعة فوق البنفسجية في الجسم

للأشعة فوق البنفسجية تواترات وطاقات مرتفعة جدًّا قادرة على تمزيق الروابط الجزيئية في خلايا الجسم، وبذلك تأيين هذه الخلايا، وعند حدوث ذلك لا بد من حدوث الاضطرابات شديدة الخطر في الجسم، إذ يُطلق على هذه الأشعة أيضًا اسم الأشعة المؤكسدة لتأكيد فاعليتها الكيميائية.

والسؤال، ما الذي يحمينا من آثار هذه الأشعة؟ وكيف يمكننا تلافيها؟

وماذا عن ثقب الأوزون وعلاقته بهذه الأشعة؟

للحقيقة، فإن الغلاف الجوي وطبقة الأوزون تمنع القسم الأخطر والأقوى من هذه الأشعة من العبور إلى الأرض، وبذلك تحمينا من الآثار السلبية لهذه الأشعة، وعندما نتحدث عن ثقب الأوزون فهو طبقة من الغلاف الجوي انخفض فيها تركيز الأوزون نتيجة تفاعلاته مع مركبات الفلور والكلور الكربونية، ما جعله يسمح بعض الشيء بنفوذ هذا النوع من الأشعة.

ولا بد من الإشارة إلى وجود قسم من الأشعة فوق البنفسجية يصل إلى الأرض من الشمس، ولكن طاقته تكون صغيرة ومحدودة.

فكما تحدثنا سابقًا فإن الأشعة ذات الطاقة الكبيرة قد منعها الغلاف الجوي من الوصول إليه، ومع ذلك علينا أن نكون حذرين حيال هذه الأشعة، وألا نتعرض لأشعة الشمس ساعات طويلة لا سيما في الأيام الحارة.

اقرأ أيضًا تأثير الإشعاعات النووية على صحة الإنسان

فوائد الأشعة فوق البنفسجية

ولكي لا ننس الآثار الإيجابية لهذه الأشعة، فلا بد أن نتكلم عن الأشعة التي تتولد في مصباح بخار الزئبق التجاري، التي تفيد في قتل الجراثيم بدرجة كبيرة جدًّا وتجعلها غير ضارة.

ناهيك أيضًا عن استخدامها لرصد الكواكب واستخداماتها المتعددة لمسح البصمات، ما جعلها مهمة جدًّا في الأمن والأمان.

ولا ننس مرضى الصدفية والبهاق وأهمية التعرض للأشعة فوق البنفسجية للشفاء من هذه الأمراض الناتجة عن نقص الميلانين، فالأشعة فوق البنفسجية هي المسؤولة عن تحريض تكون الميلانين في البشرة للوقاية منها.

ولا ننس دورها في تكوين فيتامين د وما يترتب على ذلك من فوائد كثيرة، ويجب الانتباه عند استخدام المنابع الصناعية للأشعة فوق البنفسجية، والحذر كل الحذر من التعرض المباشر لها.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة