بلغ عدد سكان العالم حاليا 7 مليار و800 مليون نسمة، لقد زاد عدد سكان العالم مليار و800 مليون نسمة خلال الواحد وعشرين عاماً الماضية فقط، ويُرجَّح أنه في السنوات القليلة القادمة قد يصل العالم إلى زيادة تُقدَّر بمليار نسمة سنوياً، وهو ما يسمى بالانفجار الديمغرافي للسكان.
إن هذه الزيادة الهائلة سببت عوائق ومشاكل للنظام الرأس مالي، مما أدَّى بهم إلى ابتكار حلول لاحتواء الأزمة وأبرزها:
1. نظرية توماس مالتوس:
في عام 1798م طرح توماس نظريته، وقد لاحظ أن هناك علاقة عكسية بين عدد السكان والغذاء؛ حيث كلما زاد عدد السكان كلما نقص الغذاء.
وقد قسم تقليل عدد السكان إلى طريقتين هما:
الطريقة الأولى:
وهي طبيعية عن طريق الفيضانات، والزلازل، والبراكين، والأوبئة الفتَّاكة، والمجاعات.
الطريقة الثانية:
وقد درسها من عدَّة جوانب دراسة دقيقة جاء فيها بالنتائج التالية:
1. ترويج فكرة منع الحمل، ورفع سن الزواج.
2. تشجيع علاقات خارج نطاق الزواج.
3. ترويج للمثلية، والشذوذ الجنسي.
4. سياسة الطفل الواحد، وطُبِّق في الصين سنة 1987م.
5. التعقيم القصري للنساء، وطُبّق في البيرو عام 1995م، وفي الهند عام 2012م.
6. زيادة أسعار المواد الغذائية.
-
تقرير مدينة لوغانو في سويسرا:
عُقد هذا المؤتمر في أواخر القرن العشرين من قِبل رواد الرأس مالية، وقد جاء على لسان (سوزان جورج) مساعدة مدير المعهد القومي، وعضو المراقبة الدولية للعولمة أن المؤتمر تطرَّق إلى:1. الحفاظ على الرأس مالية، وتخطيط لقتل ثلث البشرية، والهدف الوصول إلى 4 مليار نسمة فقط، وذلك من خلال:
2. نشر الحروب والنزاعات القومية، والطائفية، والدينية.
3. مساعدة الشعوب على الحصول على أسلحة ذات تقنية منخفضة.
4. خلق منظمات إرهابية ودعمها.
5. نشر المجاعة في الدول الفقيرة.
6. نشر الأوبئة الفتّاكة.
وفي الأخير كان بوسع هذه المنظمات خلق حلول بزيادة المواد الغذائية مثلاً بدل الحلول العنصرية التي تستهدف بالأخص الدول الضعيفة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.