مأوى الشكاوى الفؤادُ إليه وهي تعــــــادُ
وهل لديك عـــــــــدادٌ لما بــــٓٓــٓه سيُجاد؟
في حين إظهارِ دعوى تريد شكواك مأوى
فكيف ما فيك يغـــوى؟ له لديك ســـداد…
أكننتَ بعض الشــكاوي والدهرُ للدهرِ راوي
فكيف تُحصَى المساوي؟ لكل ما لا يُقادُ…
أخفاك ما كان أخــــــفى ولوعةَ الشوق أطفا
حين رأى الطيفُ كفًّا… أتى إلى الظلِّ زادُ
يأيها النــــــــــور يُهْدي هداية حيـٓن يُجدي
وحين أصبــــــــح يفدي بما لديه يُشــــــادُ
صفا له الصـــــــفوُ حتى رأى طرائقَ شتَّى
وعنــــــــــــــدما قام أفتى بلاغة إذ تُــرادُ…
إفريقيـا أنت مثـــــــــــوى لخيرِ ما كان يُنْوَى
وعنـــــــــــدما كنت مأوى لديك يبقى الرشادُ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.