عبد الله عبد الغني ديسمبر 11, 2022, 5:18 م

ليلة بكى فيها رونالدو.. 3 أسباب دفعته لذلك

"ليس كل ما يتمناه المرء يدركه".. هذا هو حال البعض ممن يسعون لتحقيق هدف ولا يستطيعون تحقيقه رغم السعي إليه بكل ما أوتوا من قوة.

اقرأ ايضاً منتخب البرتغال ورحلة أخيرة لرونالدو

رونالدو يخرج باكياً على يد المغرب

في عالم الكرة هناك نجوم يبذلون جهداً غير طبيعي من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى في اللعبة، التي يمارسها رغم حصوله على أهداف أخرى، ولكن يبقى هذا الإنجاز لا يقارن بأي شيء آخر.

الساحرة المستديرة لها تقلُّبات قد تطيح بك في أي وقت وتغيِّر حالك من الأفضل إلى الطريق الأسوأ الذي كنت لا تتمنى الوجود فيه في يوم من الأيام.

موضوع التقرير الذي نحن بصدده، يخص الظاهرة البرتغالية كريستيانو رونالدو الذي حقق كل ما يسعى إليه لاعب كرة القدم، ولكن كان رغم ذلك يسعى إلى هدف واحد فقط هو نيل لقب بطولة كأس العالم.

رونالدو فشل في تحقيق لقب المونديال بعد الخروج أمام المغرب في سيناريو درامي لم يكن في الحسبان على الإطلاق، حيث دخل بعد إطلاق صافرة حكم المباراة في نوبة بكاء غير طبيعية.

لهذه الأسباب.. رونالدو يبكي بعد خسارة البرتغال أمام المغرب

دخول الدون في حالة بكاء شديدة يرجع إلى أكثر من سبب، فالأمر الأول هو أنه بشكل كبير سيكون الظهور الأخير له في بطولات كأس العالم بحكم أنه يبلغ من العمر 37 عاماً، وهو ما يقلص من فرصه في ارتداء قميص البرتغال في مونديال 2026.

الأمر الثاني هو أنه يمر بحالة عدم استقرار؛ بسبب عدم وجوده على ذمة نادٍ حتى الآن، وهو ما يجعل استمراره في كرة القدم غير مأمون العواقب، خاصَّة مع تواجده بديلاً في المباريات الأخيرة في ظاهرة لم تحدث له منذ ارتدائه قميص منتخب بلاده!

الأمر الثالث بطله البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي؛ فالمنافسة كما نعلم بينهما في العقد الأخير، وحصول ميسي على لقب البطولة يجعله أسطورة هذا العصر على حساب الدون، ممَّا تجعل المنافسة محسومة في كتب التاريخ بين الطرفين.

بقلم عبد الله عبد الغني

عضو نقابة الصحفيين ورابطة النقاد الرياضيين

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة