يعلم الجميع أمجاد الريدز.. ويحفظون أسماء لاعبيهم ونشيدهم الرسمي..
سبع وخمسون بطولة على مستوى الكرة الإنجليزية.. بالإضافة إلى أربع عشرة بطولة قارية.. ولكننا في هذا المقال نقدم لك معلومات قد لا تعلمها عن ليفربول.
اقرأ أيضاً تعرف على أخبار ليفربول ونونيز
إيفرتون
لا يعلم معظم عشاق ليفربول أن ناديهم المفضل كان اسمه في البداية إيفرتون.. وهو اسم خصمه اللدود وشريكه في ديربي بمدينة ليفربول.
إن مالك الإنفيلد التي أقيم عليها نادي إيفرتون طرد الفريق عام ألف وثمانمئة واثنين وتسعين، ثم أنشأ ناديا آخر وأسماه إيفرتون، ولكن الاتحاد الإنجليزي رفض هذا الاسم، فاضطر إلى تسميته ليفربول.
اقرأ أيضاً ليفربول بين المطرقة والسندان
كوارث تاريخية
ومن المعلومات المؤسفة أن نادي ليفربول كان قاسما مشتركا في كارثتين رهيبتين في عالم كرة القدم.. الأولى كانت في ملعب هيسل في بروكسل عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول ويوفنتوس، فقد انهار الجدار تحت ضغط الجماهير، ما أدى إلى مقتل تسعة وثلاثين شخصا وإصابة أكثر من ستمئة مشجع.
أما الكارثة الثانية كانت في ملعب هيلزبره عام ألف وتسعمئة وتسعة وثمانين، وقد كانت إحدى أعنف الكوارث الرياضية في التاريخ فقد توفي سبعة وتسعون شخصا، وأصيب ثمانمئة نتيجة التدافع في مباراة ليفربول ونوتينجهام في كأس الاتحاد الإنجليزي.. وهو الأمر الذي كان له تأثير كبير في الاشتراطات الأمنية في ملاعب كرة القدم فيما بعد.
اقرأ أيضاً ليفربول وتشيلسي و أرسنال يتصارعون على الانتقالات
غرفة الأحذية
أما في عام ألف وتسعمئة وخمسة وخمسين هبط ليفربول إلى دوري الدرجة الثانية، والأسوأ أنه خسر بعدها مباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فريق من الهواة يدعى وورستر سيتي، الذي لم يكن يلعب في أي دوري، ما أدى إلى تغيير المدرب، وعين المدرب بيل شانكلي مسؤولا عن الفريق ليسرح أربعة وعشرين لاعبا، ويتخذ من غرفة الأحذية مقرا للاجتماع بالمدربين لوضع الخطط ومناقشة الاستراتيجية؛ لذا أطلق على مجموعة المدربين بقيادة بيل شانكلي أعضاء غرفة الأحذية.
نتائج غريبة في تاريخ ليفربول
وعلى صعيد النتائج الغريبة تعد أكبر هزيمة في تاريخ ليفربول هي خسارته أمام بريمنجهام سيتي عام ألف وتسعمئة وأربعة وخمسين في دوري الدرجة الثانية الإنجليزية بنتيجة واحد مقابل تسعة.
أما عن الفوز الأكبر فكان أمام نادي ستروموس جودست النرويجي بنتيجة عشرة أهداف مقابل هدف، أما الأكبر محليا هو فوزه بنتيجة عشرة أهداف لهدف على نادي روترهام تاون في دوري الدرجة الثانية الإنجليزية عام ألف وتسعمئة وثمانية وستين.
وتكرر الفوز بنتيجة عشرة أهداف مقابل لا شيء أمام نادي فولهام في كأس الرابطة عام ألف وتسعمئة وثمانية وستين.
ويبقى ليفربول ملكا في قلوب عشاقه منافسا في كل البطولات ولو غاب لبعض سنوات، إلا أنه لن يمشي وحده أبدا...
هل أنت من عشاق نادي ليفربول؟ أي نجوم ليفربول تفضل في السنوات الأخيرة؟
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.