هل تساءلت يومًا عن لون لسانك؟ قد يبدو اللسان جزءًا صغيرًا من جسمك، لكنه يمكن أن يكشف كثيرًا عن صحتك العامة، ففي حين أن اللون الطبيعي للسان يميل إلى الوردي أو الأحمر الفاتح، لكن تغيُّر لونه قد يكون دليلًا على حالة صحية معينة، ومن اللون الأبيض إلى الأسود، مرورًا بالأصفر والأزرق، كل لون يحمل رسالة خاصة عما يحدث داخل جسمك.
في هذا المقال سنستعرض معًا دلالات ألوان اللسان المختلفة، وما الذي قد يعنيه كل منها، وكيف يمكنك العناية بلسانك للحفاظ على صحته وشفافيته. تابع القراءة لتتعرف على ما قد يخبرك لسانك عن صحتك وكيفية التعامل مع أي تغيُّرات قد تلاحظها.
ما مواصفات اللسان الطبيعي؟
اللون: اللسان الطبيعي يكون بلون وردي فاتح، وهو مؤشر على صحة الدورة الدموية وسلامة أنسجة اللسان.
الملمس: سطح اللسان يجب أن يكون رطبًا ومرنًا، مع وجود نتوءات صغيرة تُعرف باسم الحليمات التي تساعد في التذوق.
الحجم والشكل: يكون اللسان طبيعيًّا إذا كان معتدل الحجم وغير متورم، مع حواف ناعمة وغير متشققة.
ما اللون الذي لا ينبغي أن يكون عليه لسانك؟
توجد ألوان عدة لا ينبغي أن يكون عليها اللسان؛ لأنها قد تُشير إلى وجود مشكلة صحية، ومن بين هذه الألوان: (أبيض، أصفر، برتقالي، أحمر، أسود، أرجواني، رمادي، أخضر، أزرق).
ماذا يعني لون لسانك؟
1- اللسان الأبيض
ظهور طبقة بيضاء على اللسان قد يكون طبيعيًّا إذا كانت خفيفة ورقيقة، ولكن إذا كانت الطبقة كثيفة أو دائمة، فقد تُشير إلى مشكلة صحية.
الأسباب الشائعة للسان الأبيض
القلاع الفموي: عدوى فطرية تسبب بقعًا بيضاء على اللسان والخدين الداخلية، وقد يصاحبها شعور بالحرقان أو الطعم المعدني.
الجفاف أو قلة شرب الماء: يؤدي إلى تراكم خلايا الجلد الميتة والبكتيريا، ما يُظهر اللسان باللون الأبيض.
سوء نظافة الفم: تراكم بقايا الطعام والبكتيريا على سطح اللسان.
اللسان الجغرافي: حالة حميدة تظهر فيها بقع بيضاء أو حمراء غير منتظمة الشكل.
الطلاوة الفموية: حالة ينتج عنها ظهور بقع بيضاء سميكة بسبب تهيج مستمر، مثل التدخين أو مضغ التبغ. وقد تكون أحيانًا دليلًا أوليًا للإصابة بسرطان الفم.
مشكلات الجهاز الهضمي: مثل ارتجاع المريء أو التهابات المعدة.
2- اللسان الأصفر
تحول لون اللسان إلى الأصفر قد يكون عرضًا مؤقتًا وغير خطير في معظم الحالات، ولكنه قد يُشير أحيانًا إلى مشكلة صحية تتطلب الانتباه.
الأسباب الشائعة للسان الأصفر
تراكم البكتيريا: السبب الأكثر شيوعًا، نتيجة سوء نظافة الفم. الحليمات الموجودة على سطح اللسان تصبح أكبر وتحتجز البكتيريا والخلايا الميتة، ما يؤدي إلى اللون الأصفر.
جفاف الفم: قد يكون بسبب قلة شرب الماء أو التنفس من الفم.
التدخين: يسبب تصبغ اللسان باللون الأصفر نتيجة التبغ والمواد الكيميائية.
تناول أطعمة أو مشروبات ملونة: مثل الكركم أو بعض المشروبات الغازية التي تحتوي على صبغات.
تناول أدوية معينة: بعض المضادات الحيوية أو مكملات الحديد قد تسبب تغيرًا مؤقتًا في لون اللسان.
اليرقان (الصفراء): قد يُشير اللسان الأصفر إلى تراكم البيليروبين في الدم نتيجة مشكلات الكبد أو المرارة.
التهابات الجهاز التنفسي أو الجيوب الأنفية: تؤدي إلى تراكم المخاط الذي قد يغير لون اللسان.
3- اللسان البرتقالي
تحول لون اللسان إلى البرتقالي قد يكون نادرًا ولكنه عادةً غير مقلق، وقد ينتج عن عوامل بسيطة أو يشير إلى مشكلة صحية تحتاج إلى الانتباه.
الأسباب الشائعة للسان البرتقالي
تناول أطعمة أو مشروبات ملونة: مثل الأطعمة التي تحتوي أصباغًا برتقالية، الكركم، الجزر، أو المشروبات الغازية.
تراكم البكتيريا: يحدث عندما لا يتم تنظيف الفم بانتظام، ما يؤدي إلى تراكم البكتيريا التي قد تنتج صبغات ملونة.
جفاف الفم: يمكن أن يسبب تراكم الخلايا الميتة والبكتيريا، ما يغير لون اللسان.
استخدام بعض الأدوية: مثل المضادات الحيوية أو مكملات الحديد التي قد تؤدي إلى تغير لون اللسان.
ارتجاع المريء (GERD): ارتداد أحماض المعدة قد يسبب تغير لون اللسان إلى البرتقالي نتيجة تراكم الأحماض والمخاط.
التدخين: قد يسهم في تغير لون اللسان بسبب المواد الكيميائية في التبغ.
4- اللسان الأحمر
تحول لون اللسان إلى الأحمر قد يكون طبيعيًّا إذا كان مؤقتًا، لكنه أحيانًا يشير إلى مشكلة صحية أو نقص غذائي يتطلب الانتباه.
الأسباب الشائعة للسان الأحمر
نقص الفيتامينات والمعادن: نقص فيتامين ب12 أو حمض الفوليك يمكن أن يؤدي إلى احمرار اللسان، ونقص الحديد قد يسبب أيضًا احمرارًا مع الشعور بحرقة أو ألم.
اللسان الجغرافي: حالة حميدة تظهر فيها بقع حمراء غير منتظمة الشكل على سطح اللسان، مع فقدان الحليمات.
الحمى القرمزية: عدوى بكتيرية تصاحبها أعراض مثل الحمى والطفح الجلدي، ويُعرف اللسان حينها بـ"لسان الفراولة" بسبب مظهره الأحمر.
متلازمة كاواساكي: مرض نادر يصيب الأطفال، ويؤدي إلى احمرار اللسان إلى جانب الحمى وتورم العقد الليمفاوية.
التهاب اللسان: قد يحدث بسبب العدوى، التهيج الناتج عن الأطعمة الحارة، أو الحساسية.
الحساسية أو رد الفعل التحسسي: تناول بعض الأطعمة أو الأدوية قد يسبب التهابًا واحمرارًا في اللسان.
الإفراط في تناول الأطعمة الحارة أو الحامضة: قد يؤدي إلى تهيج مؤقت واحمرار.
5- اللسان الرمادي
تغير لون اللسان إلى الرمادي قد يكون علامة على مشكلة صحية أو نتيجة عوامل بسيطة، وهذا اللون نادرًا ما يُعد طبيعيًّا ويحتاج إلى متابعة لمعرفة السبب الأساسي.
الأسباب الشائعة للسان الرمادي
التهابات فطرية أو بكتيرية: تراكم الفطريات أو البكتيريا يمكن أن يؤدي إلى تكون طبقة رمادية على اللسان.
الجفاف وقلة الترطيب: نقص شرب الماء يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة والبكتيريا، ما يسبب اللون الرمادي.
سوء نظافة الفم: قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا وبقايا الطعام على سطح اللسان.
استخدام بعض الأدوية: مثل المضادات الحيوية أو أدوية مهيجة للغشاء المخاطي قد تسبب تغير لون اللسان.
الطلاوة الفموية: حالة تسبب ظهور بقع رمادية أو بيضاء بسبب تهيج الغشاء المخاطي (مثل التدخين أو استخدام الكحول).
أمراض الجهاز الهضمي: مثل مشكلات المعدة أو الكبد التي قد تؤدي إلى تراكم السموم وظهور اللون الرمادي.
الإصابة بالتسمم المعدني: التعرض للمعادن الثقيلة مثل الرصاص قد يؤدي إلى تغير لون اللسان.
اللسان الأسود المشعر (حالة مبكرة): قد يظهر اللون الرمادي كبداية لحالة اللسان الأسود المشعر الناتج عن نمو زائد للحليمات مع تراكم البكتيريا.
6- اللسان الأسود
اللسان الأسود هو حالة غير شائعة تتسبب في ظهور لون أسود على سطح اللسان، وفي معظم الحالات تكون هذه الحالة غير مؤلمة وغير ضارة، ولكنها قد تشير أحيانًا إلى وجود مشكلة صحية أو سلوكيات غير صحية.
الأسباب الشائعة للسان الأسود
اللسان الأسود المشعر: هذه الحالة تحدث عندما تنمو الحليمات الصغيرة على اللسان بإفراط، ما يؤدي إلى تراكم خلايا الجلد الميتة والبكتيريا، وقد يتسبب هذا في ظهور اللسان بلون أسود أو بني داكن، وغالبًا ما تحدث بسبب سوء نظافة الفم أو قلة التنظيف المنتظم للسان.
التدخين: المواد الكيميائية الموجودة في التبغ تؤدي إلى تصبغ اللسان باللون الأسود.
استخدام بعض الأدوية: مثل المضادات الحيوية التي تؤثر على توازن البكتيريا في الفم، أو أدوية الحديد التي قد تسهم في تغير لون اللسان.
استهلاك بعض الأطعمة أو المشروبات: الأطعمة أو المشروبات ذات الأصباغ الداكنة (مثل القهوة والشاي الداكن) يمكن أن تسهم في التصبغ المؤقت للسان.
الإفراط في استخدام غسول الفم المحتوي على البيروكسيد أو الكحول: يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى تهيج الفم وتغيير لون اللسان.
الجفاف: عندما يكون هناك جفاف في الفم أو قلة في تدفق اللعاب، قد يتسبب ذلك في تراكم البكتيريا والخلايا الميتة على اللسان، ما يسبب تصبغه.
العدوى الفموية: بعض أنواع العدوى الفموية أو التهاب الفم قد تؤدي إلى تغير لون اللسان إلى الأسود.
7- اللسان الأرجواني
اللسان الأرجواني هو حالة نادرة قد تشير إلى وجود مشكلة صحية معينة، وقد يتراوح اللون الأرجواني من ظلال خفيفة إلى داكنة. في بعض الحالات، قد تكون هذه الحالة عرضًا بسيطًا، لكن في حالات أخرى قد تشير إلى اضطرابات صحية تحتاج إلى الانتباه.
الأسباب الشائعة للسان الأرجواني
نقص الأكسجين (الإجهاد أو التسمم): عندما ينخفض إمداد الأكسجين إلى الأنسجة، قد يتحول اللسان إلى اللون الأرجواني أو الأزرق. وهذا قد يحدث بسبب مشكلات في الجهاز التنفسي أو الدورة الدموية. أمراض مثل أمراض القلب أو مرض الشرايين التاجية قد تؤدي إلى هذا التغير في اللون.
اضطرابات الدورة الدموية: ضعف الدورة الدموية في الأوعية الدموية الصغيرة في اللسان قد يسبب اللون الأرجواني، ويمكن أن يحدث ذلك نتيجة لتراكم الدم في الأوعية الدموية بسبب نقص تدفق الدم بشكل كافٍ.
ارتفاع مستويات الحموضة في الجسم: حالات مثل الحماض الكيتوني السكري أو الحماض الأيضي يمكن أن تؤدي إلى ظهور اللون الأرجواني على اللسان، إذ يكون الجسم في حالة اضطراب بسبب تراكم الأحماض.
مشكلات في الكبد: بعض الأمراض المتعلقة بالكبد، مثل تليف الكبد أو اليرقان (الصفراء)، قد تؤدي إلى تغير لون اللسان إلى اللون الأرجواني.
الإصابة بالحالات المزمنة: بعض الحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو فشل القلب الاحتقاني يمكن أن تؤدي إلى تغير في لون اللسان بسبب التأثيرات على الدورة الدموية.
مضاعفات نتيجة تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم أو أدوية مضادة للفطريات، قد تؤدي إلى تغير في لون اللسان.
التسمم: التسمم بمركبات معينة مثل السيانيد أو أول أكسيد الكربون قد يسبب تغيرًا في لون اللسان إلى الأرجواني بسبب التأثيرات على الأوكسجين في الدم.
8- اللسان الأخضر
اللسان الأخضر هو حالة غير شائعة قد تظهر بسبب عوامل عدة صحية أو سلوكية، في بعض الأحيان قد يشير إلى وجود مشكلات في الفم أو الجهاز الهضمي، وقد يكون ناتجًا عن تراكم البكتيريا أو ممارسات غير صحية.
الأسباب الشائعة للسان الأخضر
يؤدي تراكم البكتيريا أو الفطريات على اللسان إلى تحول لونه إلى الأخضر، وعادةً ما يحدث ذلك بسبب سوء نظافة الفم أو نقص ترطيبه، ما يتيح للبكتيريا التكاثر، وقد يسبب التهاب الفم الفطري (مثل المبيضات) تغيرًا في لون اللسان ليظهر أحيانًا باللون الأخضر نتيجة لتكاثر الفطريات.
التدخين: يعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى تغير لون اللسان، بما في ذلك جعله يظهر بلون أخضر بسبب المواد الكيميائية الموجودة في التبغ.
استخدام بعض الأدوية: أدوية مضادة للفطريات أو المضادات الحيوية قد تؤدي إلى تغيير لون اللسان، خاصة في حال تناولها مدة طويلة أو إذا كانت تؤثر في توازن البكتيريا في الفم.
استهلاك أطعمة ومشروبات معينة: بعض الأطعمة والمشروبات التي تحتوي أصباغًا أو مواد ملونة قد تؤدي إلى تصبغ اللسان باللون الأخضر، مثل المشروبات الغازية أو الأطعمة المعالجة.
اللسان الأسود المشعر (حالة مبكرة): هذه الحالة قد تبدأ بلون أخضر ثم تتحول إلى الأسود بسبب تراكم الخلايا الميتة والبكتيريا على اللسان، وقد يكون هذا ناتجًا عن سوء نظافة الفم أو استخدام أدوية معينة.
9- اللسان الأزرق
اللسان الأزرق هو حالة غير شائعة ويعد مؤشرًا قويًّا على وجود مشكلة صحية قد تتعلق بنقص الأكسجين في الدم أو وجود اضطرابات في الدورة الدموية، وإذا ظهر اللسان باللون الأزرق، فإنه يتطلب اهتمامًا فوريًا لمعرفة السبب الكامن وراء ذلك.
الأسباب الشائعة للسان الأزرق
نقص الأكسجين (الزرقة): اللون الأزرق للسان هو في كثير من الأحيان نتيجة لعدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الأنسجة. يحدث هذا عادة عند وجود مشكلة في التنفس أو ضعف في الدورة الدموية، مثل:
أمراض القلب: مثل فشل القلب الاحتقاني أو أمراض الصمامات.
اضطرابات الجهاز التنفسي: مثل الربو الحاد، الانسداد الرئوي، أو الالتهاب الرئوي.
التسمم بأول أكسيد الكربون: التسمم بأول أكسيد الكربون يمكن أن يؤدي إلى تغيير لون اللسان إلى الأزرق؛ لأن الغاز يحل محل الأكسجين في الدم، ما يتسبب في نقص الأكسجين في الأنسجة.
مضاعفات متعلقة بالجهاز العصبي: بعض حالات اضطرابات الدماغ أو الجهاز العصبي، مثل السكتة الدماغية أو النوبات، قد تؤدي إلى ضعف تدفق الأوكسجين إلى اللسان، ما يؤدي إلى تغير لونه.
التسمم أو التعرض للسموم: بعض المواد السامة أو المواد الكيميائية قد تؤدي إلى تقليل قدرة الجسم على نقل الأكسجين إلى الأنسجة، ما يسبب ازرقاق اللسان.
اضطرابات الأوعية الدموية: ضعف تدفق الدم بسبب الأمراض الوعائية أو الجلطات الدموية قد يؤدي إلى ظهور اللسان بلون أزرق.
الإصابة بالحماض الأيضي أو الكيتوني السكري: في بعض الحالات، مثل الحماض الكيتوني السكري، قد يؤدي تراكم الأحماض في الدم إلى صعوبة في نقل الأوكسجين، مما يؤدي إلى تغير لون اللسان.
التعرض للبرد الشديد: عندما يتعرض الجسم لدرجات حرارة منخفضة جدًا، قد يتسبب ذلك في انكماش الأوعية الدموية في اللسان، ما يؤدي إلى ظهوره باللون الأزرق.
كيف أتخلص من تغير لون اللسان؟
لتتخلص من تغير لون اللسان، من المهم معالجة السبب الكامن وراء هذا التغيير. إليك بعض الخطوات التي قد تساعدك:
اللسان الأبيض
- إذا كان لديك لسان أبيض بسبب مرض القلاع الفموي أو أي عدوى فطرية، فقد يصف لك الطبيب أدوية مضادة للفطريات، لذا تأكد من اتباع التعليمات بدقة.
- تحسين نظافة الفم يمكن أن يساعد أيضًا، بما في ذلك تنظيف اللسان باستخدام مكشطة لسان أو فرشاة ناعمة.
اللسان الأصفر
- إذا كان اللون الأصفر ناتجًا عن آثار جانبية للأدوية، استشر طبيبك لمراجعة الأدوية التي تتناولها، وقد يعدِّل الطبيب العلاج أو يغير الدواء إذا لزم الأمر.
- التوقف عن التدخين وتحسين نظافة الفم قد يساعد أيضًا في التخلص من اللون الأصفر.
اللسان الأسود المشعر
هذه الحالة غالبًا ما تكون ناتجة عن سوء نظافة الفم، ويمكن أن يوصي طبيب الأسنان بـ:
- تحسين تقنيات تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة أسنان ناعمة وخيط الأسنان.
- استخدام غسول فم مضاد للبكتيريا.
- تنظيف اللسان يوميًّا باستخدام مكشطة لسان.
اللسان الأزرق أو الرمادي
- هذه الحالات قد تكون مرتبطة بنقص الأكسجين في الدم أو مشكلات في الجهاز التنفسي. في هذه الحالات، استشارة الطبيب ضرورية لتشخيص السبب ومعالجته بطريقة مناسبة.
- قد يحتاج المريض إلى علاج حالات القلب أو التنفس لتصحيح نقص الأكسجين.
اللسان الأخضر أو الأرجواني
- قد تكون هذه الألوان مرتبطة بالتعرض للبكتيريا أو الفطريات في الفم. يمكن تقوية نظافة الفم، إضافة إلى مراجعة الطبيب إذا كانت هذه الحالة ناتجة عن مشكلة صحية أخرى.
- شرب الماء بكثرة واستخدام غسول الفم يمكن أن يسهم في منع تراكم البكتيريا.
كيف يمكنني الحفاظ على لون لساني صحي؟
لا يمكن دائمًا منع تغير لون اللسان، وخاصةً إذا كان أحد أعراض حالة صحية كامنة، ولكن للحفاظ على لون اللسان صحيًّا، من المهم اتباع روتين يومي للعناية بالفم، إضافة إلى اتباع بعض العادات الصحية. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة لسانك ولونه الطبيعي:
نظافة الفم الجيدة
تنظيف اللسان: استخدم فرشاة أسنان ناعمة أو مكشطة لسان يوميًّا لإزالة البكتيريا والخلايا الميتة التي تتراكم على اللسان، هذا يساعد في منع تغير اللون وتحسين رائحة الفم.
تنظيف الأسنان بالفرشاة: تأكد من تنظيف أسنانك مرتين يوميًّا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، إذ يساعد تنظيف الأسنان في إزالة البكتيريا وتجنب تراكم البلاك الذي قد يؤثر على صحة الفم.
استخدام خيط الأسنان: لا تنسَ استخدام خيط الأسنان يوميًّا لإزالة الطعام العالق بين الأسنان الذي قد يؤدي إلى نمو البكتيريا.
استخدام غسول الفم: يمكن أن يساعد غسول الفم المضاد للبكتيريا في تقليل نمو البكتيريا في الفم ويعزز نظافة الفم بوجه عام، ويُفضل استخدام غسول خالٍ من الكحول لتجنب جفاف الفم.
شرب الماء بانتظام: يساعد شرب كميات كافية من الماء في الحفاظ على ترطيب الفم ومنع جفافه، فالترطيب الجيد يساعد في تنظيف الفم بطريقة طبيعية من البكتيريا والخلايا الميتة.
اتباع نظام غذائي متوازن
تناول أطعمة مغذية: الأطعمة مثل الفواكه والخضراوات التي تحتوي مضادات الأكسدة والفيتامينات يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة اللسان. فيتامين C الموجود في الفواكه الحمضية، على سبيل المثال، يُحسِّن صحة الأنسجة.
الابتعاد عن الأطعمة المُصنّعة والسكريات الزائدة، إذ يمكن أن تغذي البكتيريا في الفم وتؤدي إلى مشكلات صحية.
تجنب العوامل الملوثة: التدخين والمشروبات مثل القهوة والشاي الداكن والمشروبات الغازية قد تؤدي إلى تغير لون اللسان بمرور الوقت، لذا قلل من تناول هذه المواد لتحافظ على لون اللسان الطبيعي.
التحقق من صحة الفم دوريًّا: زيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص صحة الفم واللسان، فالطبيب يمكنه الكشف عن أي مشكلات مبكرًا، مثل الإصابة بالفطريات أو التهابات قد تؤثر على لون اللسان.
التخلص من جفاف الفم: جفاف الفم قد يسهم في تغير لون اللسان، لذا تحقق من شرب كميات كافية من السوائل خلال اليوم، وإذا كنت تعاني جفاف الفم المستمر، استشر طبيبك للحصول على المشورة والعلاج المناسب.
الحد من التوتر والقلق: التوتر والقلق يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية تؤثر في الفم، مثل جفاف الفم أو التهاب اللسان، لذا استخدم تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل للحفاظ على صحتك العامة.
مراقبة الأدوية التي تأخذها: بعض الأدوية قد تؤدي إلى تغير لون اللسان، فإذا لاحظت تغيرًا غير طبيعي في لون لسانك بعد بدء دواء معين، تحدث إلى طبيبك حول البدائل أو تعديلات الجرعة.
العناية بالصحة العامة: الحفاظ على صحة الجسم بوجه عام بممارسة الرياضة المنتظمة وتناول الطعام الصحي يمكن أن يسهم في صحة الفم. التغذية الجيدة والمناعة القوية تساعد في منع المشكلات التي قد تؤثر على لسانك.
متى يجب علي رؤية مقدم الرعاية الصحية؟
- إذا كنت تعاني من تغير لون اللسان الذي يستمر أو لا يتحسن مع تحسين نظافة الفم، حدد موعدًا مع مقدم الرعاية الصحية، إذ يمكنه تحديد ما إذا كنت تعاني حالة كامنة والتحدث معك حول خيارات العلاج.
- إذا كان لسانك أزرق، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية على الفور، فقد يشير ذلك إلى نقص الأكسجين في دمك.
في النهاية، يمكن أن يكون لون لسانك مرآة لصحتك العامة، وهو ما يجعله أحد الدلائل المهمة التي يجب مراقبتها بانتظام. وانتبه للتغيرات في لون لسانك، ويمكنك التعرف على المشكلات الصحية مبكرًا واتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على صحتك.
تذكر أن الحفاظ على نظافة الفم، وترطيب الجسم، وتناول الطعام المتوازن تؤدي دورًا كبيرًا في الحفاظ على لسانك صحيًا وجميلًا، وإذا لاحظت أي تغييرات غير طبيعية أو مستمرة، لا تتردد في استشارة الطبيب أو طبيب الأسنان للحصول على التشخيص والعلاج المناسب، فالعناية بلون لسانك هو جزء من العناية بنفسك، لذا لا تهمله.
مشكورة دكتورتنا ... على المعلومات القيمة ...
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.