هذا ما جازتني بهِ نفسي، هذا ما توصلَتّ لهُ سواعدُ دماغي المفتون من بعد تفكير مطوَّل، من بعد طول ذراع، من بعدِ ما وضعتُ يدي في حلقي و وصلت الباع.
شمسٌ نرجسية، وقمرٌ خجول، وصاحب الكمان أصبح عازفٌ للكمان، شعور اللامُبالاة من الكلمات، شعور الإحباط من عدم الوصول لأول سقفٍ من الطموحات، فالشغفُ قد مات، وفتاتي التي كادت أن تلحسُ عقلي وجعلتني شاعرٌ مجنون قد رحلت ... أأكتبُ لنفسي؟
لكني كتبت :
نبيٌ أنا، وحكيمٌ لغيري، وطبيبٌ لمريض، وشاعرٌ مهووس، ولكني وحيد... وحيدُ غربتي وعزلتي، وكرهي الشديد لمن جعلني نبيٌ لبعض الكلمات، أتظنني سأحاول؟
أحاول ماذا ؟ فكل ما أحاول أن أتوَّصل إليه هو الطريق، طريقُ العودة لِرُشدي، طريق العودة لعقلي، عودة لاجئ غادر نفسهِ مع جارياتِ الأيام.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد