صدفة...
لا لم تكن صدفة أن أرى عيونً أعجمية مليئة بالحنان
أنا كافرٌ بالصدفِ ومؤمنٌ بربٍ كريمٍ جمعنا بدون موعدٍ في مكان
لم تكن صدفةً أن أعشق رائحة عطرها الذي أغرق المكان
ولا لون شعرها الذي هو كالسنابلِ لا بل هو كالمرجان
ولا اهتزاز قلبي كعصفورٍ أطلقته بعد حبسٍ طويلٍ للعنان
مخادعةٌ هي سرقت قلبي ولحقه عقلي ليسترجعه فأسرتهما الاثنان
فاتِنَةُ ملامحُها بريئةُ بتصرفاتها تذبل عيون الناظرين من شدة الجمال الفتان
تمشي على الأرضِ مشيةً رقيقةً تشعرٌ فيها بأنها نسمةٌ من الجنان
سبحان خالقكِ عندما قال فبِ أي آلاء ربكما تكذبان
تجعل الملحد يسلم بيقين بأن لهذا الجمال خالقً فنان
لم تكن صدفةً أن يجمعني الله معها في نفس المكان
ولاحقا لأحاديثنا الطويلة نعم فأنا لم أستطع الكتمان
وحاولتُ التكلم معها مع أنها مغرورةً بجمالها الفتان
أعترف لكم بائت أولى التجارب بالفشل فغرورها فاق غرور أي إنسان
ولكن ما يأستٌ ولم أستسلم إلاّ عندما حدثتها وخفضت معي سقف غرورها الذي وصل للعنان
وها أنا لليوم أعشقها.. أمعقولٌ أني وصلت بالحب إلى مرحلةِ الجنان!؟
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.