حقاً كثيراً لك أنا اشقت
ولا تسألني كيف ولماذا اشتقت
لأني لك لن أجيب لأني لنفس السؤال سألت
ولإيجاد إجابة واضحة ومحددة أنا قد عجزت
حقاً أنا كيف لك أنت افتقدت..!
اسأل عيني التي في غيابك ليالي سهرت
اسأل النوم الذي بسببك له هجرت
أو ربما تجد الإجابة في بالي الذي عنه لحظة ما غبت
من الأحسن اسأل دقات قلبي التي في غيابك تباطأت
ربما تدلك كلماتي التي في غيابك ارتبكت
ربما لو كان هاتفي يتكلم لنطق وقال أني له تَفَحَّصت
لعلِّي لاتصال أو رسالة منك وجدت
حتى أني في أحلام اليقظة بك أنت حلمت
وباسمك أنت كم ناديت
ولا أدري حقاً لماذا كل هذا !!..
ترى هل لأني بك تعلقت
أم إنه مجرد تَعَوُّد عليّ وعليك أنا تعودت..!!
هل يمكن أن يكون أني لك أحببت..؟!!
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.