لماذا عليك الآن التفكير ببدء حياة جديدة دون هاتف؟

إن هذا الهاتف يسرق عمرك وحياتك، وفي هذا المقال ستعرف كيف يمكن لحياتك أن تصير أفضل على كل المستويات لو اتخذت قرارًا حاسمًا بالتخلي عن هاتفك الآن ودون إبطاء.

رحلة نحو السعادة التي سرقتها من نفسك

أمعن النظر معي، أنت تستيقظ في الصباح دون ذلك الضوء الساطع من الجهاز، ودون صوت تلك الإشعارات المزعجة، كل ما حولك هو صوت العصافير مع أشعة الشمس التي تداعب وجهك، أليس ذلك أفضل؟

ابدأ يومك دون هاتف

فكر الآن، لا مجال للرد! أنت تملك حياتك لمرة واحدة، ما الذي ستفعله لتحقيق ذاتك؟ هل أنت راضٍ عن نفسك؟!

لقد حان الوقت لتفخر بنفسك، وليفخر كل من عرفك بك!

هل حقًّا تبقى مستلقيًا هكذا؟ عش حياتك، ولا تجعل هاتفك يعيشها عوضًا عنك!

فبدلًا من أن يكون الهاتف وسيلةً لتسهيل حياتنا وتطويرها، أصبح -مع الأسف- وسيلةً لهدم الإنسان.

أنت تهدم ذاتك!

كل إشعار تتفحصه، وكل منشور تتصفحه، وكل مقطع فيديو تشاهده هو جزء من حياتك! هو من وقتك الذي تحتاج إليه لتحقيق ذاتك!

ماذا سيحدث لو تخليتَ عن هاتفك؟

إليك ما سيدفعك للتفكير بجدية في الأمر:

استعادة التركيز

ذلك لأن عقلك أصبح بين يدي الهاتف، فأصبح مصدر تشتت لك، وأصبح الهاتف عدو تركيزك وانتباهك. عقلك بات منسجمًا مع تلك الإشعارات، ولكن.. ثم ماذا؟ بعد كل ذلك، ماذا؟ فكر في ذلك!

تحسين العلاقات الاجتماعية

فكر الآن.. ألم تعد تشتاق إلى تلك الذكريات مع عائلتك وأصدقائك دون الهاتف؟ فكر كم ستكون حياتك أكثر جمالًا وتشويقًا لولا هذا الذي بين يديك! ألن تكون أكثر سعادة؟!

ترك الهاتف يحسن العلاقات الاجتماعية

تقليل التوتر والقلق

أتعرف ما السبب الذي يشعرك بهذا التوتر؟ إنها الإشعارات السلبية، والمقارنات الاجتماعية! أتعرف شيئًا آخر؟ إن أغلب المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمون الهاتف أقل منك، فهم يرونه مجرد أداة لكسب المال، ثم يذهبون للاستمتاع بحياتهم، أما أنت فمستلقي تشاهدهم فقط! ألا تظن أنه قد حان دورك؟!!

زيادة الإنتاجية

أنا أعرف أنك لا تنجز الكثير في يومك! الهاتف هو السبب في انخفاض نسبة إنتاجيتك، الوقت الذي تقضيه في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة مقاطع الفيديو كان يمكن استغلاله ليكون لحظة انتصار أو لحظة إنجاز مهمة!!!

الاستمتاع باللحظة

تخيل كيف سيكون شعورك عندما تستعيد قدرتك على الاستمتاع باللحظات الصغيرة، ألن يكون ذلك رائعًا؟! تلك اللحظات الصغيرة هي التي تولد الذكريات الجميلة!

كيف تترك هاتفك؟

ولكن، كيف ومن أين تبدأ؟! سأكون صادقًا.. سيحتاج ذلك إلى بعض الوقت، ولكن النتيجة تستحق العناء!

ابدأ بالسهل والبسيط:

  • خصص عدد ساعات استخدامك لهاتفك.
  • أغلق الإشعارات ولو يومًا واحدًا في الأقل حتى تهدأ.
  • اقضِ وقتًا هادئًا واستمتع بهذه اللحظات.

صدقني، هي خطوات بسيطة، ولكن النتيجة مذهلة!

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.