العلاج بالألوان هو أحد الطرق الحديثة التي بدأت تنتشر في وقتنا الحالي، والسؤال الآن لماذا العلاج بالألوان حيث أن هنالك وسائل أخرى عديدة ؟ فالعلاج باللون لا يترك مخلفات مؤذية تحتم على الجسم أن يعمل بجد لطرحها .لذلك نأمل أن يأتي اليوم الذي نجد فيه معاهد متخصصة للعلاج بالألوان ؟ وأن يصبح العلاج بالألوان هو صيحة القرن القادم؟ نأمل ذلك.
اقرأ أيضاً اختبار لوشر للقياس النفسي عبر الألوان
العلاج بالألوان
يمتليء الكون حولنا بالعديد من الألغاز والأسرار، وفى كل لحظة يكتشف الإنسان العديد من الغرائب فى تفصيلاته ودقائقه، وكثير من التفسيرات فاجأت العلماء والباحثين من بينها ذلك التأثير العجيب والعميق للألوان فى حياتنا، فالحقيقة العلمية كشفت عن الألوان ليست فقط مجرد اختيارات مفضلة فى الملابس والهدايا وألوان الطلاء.
ولكنها تلعب أدوارا أكثر عمقا ودلالة خصوصا فيما يتعلق بالحالة النفسية والمزاجية والصحية، واستخدام طاقاتها وذبذباتها فى العلاج والاستشفاء والتأثير على المرضى الذين يعانون من مشكلات صحية وعضوية. فى الحقيقة الأمر يتخطى ربط اللون بتفسير الحالة النفسية ويتعداه إلى تأثير فى الأعضاء والقدرات الذهنية والتعبيرية والسلوكية بطرق علمية مدروسة يستخدمها المتخصصون، ويستعين بها المهتمون بالدعاية والتسويق في الشركات والمصانع للتأثير معنويا فى الجمهور وإقناعهم بالسلعة أو الخدمة.
والعلاج بالألوان هو أحد الطرق الحديثة التي بدأت تنتشر في وقتنا الحالي، والسؤال الآن لماذا العلاج بالألوان حيث أن هنالك وسائل أخرى عديدة ؟
اقرأ أيضاً صيغ الألوان واستخدامها في اللّغة العربيّة
لماذا العلاج بالألوان؟
يقول ( غاديالي ) : إن آلاف العقاقير تستخدم في الطب ويسأل : هل من الحكمة إلقاء هذه الكمية داخل الجسم البشري طالما أنها لا تندرج في تركيب الجسم ؟ وأضاف : إن المواد الكيميائية هي فعاليات الحياة، ولذراتها تجاذب وتنافر، وإن السعي لإدخال معادن عضوية عشوائياً في آلة عضوية يشبه تغذية طفل رضيع بالمسامير الفولاذية الصغيرة لجعله قوياً.
وهناك نقطة أخرى أثارها ( غاديالي ) في هذا الخصوص، وهي أن أحد أسباب الأمراض الرئيسية هو انحراف في الجسم نحو أعلى أو أدنى من النسبة المئوية الطبيعية، ولكن الأطباء غالباً ما يزيدون الاختلال دون قصد أو يقلبونه إلى الجهة المعاكسة بعلاجاتهم، ومن هنا تنشأ الأمراض الكثيرة التي تحدثها العقاقير . وعلى النقيض من ذلك فإن العلاج باللون لا يترك مخلفات مؤذية تحتم على الجسم أن يعمل بجد لطرحها .
كتب الجراح الشهير ( هينباج أوغلفي ) يقول : ( الرجل السعيد لا يصيبه السرطان أبداً، وقد عرفت حالات السرطان تقريباً بعد كارثة ما، حرمان، انفصال علاقة حميمة، أزمة مالية أو حادثة، هذه الحالات عديدة بحيث تعطي الإيماء بأن قوة ضابطة كانت تمنع المرض من الثوران والانتشار قد أزيحت من الطريق ).
ترى ! هل سيأتي اليوم الذي سنجد فيه معاهد متخصصة للعلاج بالألوان ؟ وهل سيصبح العلاج بالألوان هو صيحة القرن القادم...... ؟ نأمل ذلك.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.