وما ذنبي إن كان للوحدة معنى..
ما ذنبي إن رأيتُ الليل أجمل من وُجوهكم..
ما ذنبي بأن أرى العزلة ترأف بحالي وتُلهمني وأنتم تمقتونني..
فلمَ تلوموني على تلك العزلة التي أشفقت عليّ وأهدتني سكونها وما زلتم على ضجيجكم؟
لمَ تلوموني على نفسي وأنا مثل الهواء لا تشعرون بي إلّا حين أصبح إعصاراً ثم تلوموني؟
هيّا .. لوموني على نومي ولقمة عيشي وسلامتي!
فأصحاب القلوب السوداء أصبحت كثيرة حُلكَتُهُم ملأت ذاك الكأس ثم أخذت تملأُ كأسًا آخر..
ثم مَلأوا الكؤوس جميعَهم..
لأرى مَن أقربهم يكسرني..
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.