قصيدة «للشموخِ نبضٌ».. شعر فصحى

طبيعةٌ لم تــــــزلْ تليــــــنُ     بحبِّها لم نـــــــــزلْ ندينُ

إلى الذي عندها حــــــــنينٌ     وشعرها عنـــــــدنا يقينُ

إفريقيا قد بنتْ صـــــروحًا     وإنها تمسحُ الجـــــروحا

كم شجَّعتْ في الأنام رُوحًا     في أرضها سعِدَ الحزينُ

إفريقيـــــا للشـــموخِ نبْضٌ     وللمــــــودَّةِ وهي قرْضُ

وللمــــــحاسنِ وهي أرضٌ     ومن بها بالهوى رهيــنُ

وهي المطيَّةُ للـــــــــــعلاء     وللســــــــــعادةِ والولاءِ

وللمنائرِ والــــــــــــــجِلاءِ     وما بهــــــــــا أبدًا يزينُ

بنوكِ صاروا بـــما أرادوا     أعدى عدوِّكِ حين سادوا

تجاوزوا الحدَّ حيــنَ كادوا     وقلَّ من بينهم أميــــــــنُ

باعوكِ في سوقِ كلِّ بخْسٍ     ضرُّوكِ من بعـــده بيأسِ

وأفسدوا الــــــيومَ كلَّ نفْسٍ     ولم يكنْ في الجميعِ دِينُ

فالغدرُ عـــــــــندهمُ الوفاءُ      والداءُ عندهمُ الشــــــفاءُ

والخُبْثُ عندهمُ الصـــــفاءُ      وطبُعُهُمْ بالنقا ضنـــــينُ

نيجيريا بالرجــــــــاءِ تكبو      وسيفُها للمضاءِ ينبــــــو

إلى السعادةِ وهي تصــــبو      ما ركنُها بيننا ركيــــــنُ

صهلتِ بـــــــعد عثارِ حلمٍ      قاومتِ بـــعد طلوعِ ظُلْمِ

بكيتِ من فــــــقد كلِّ عزْمٍ      وما لســــعدِ الرجا رنينُ

نيــــــــــجيريا أينَ كلُّ تاجٍ      وأين ممــــلكةُ العِلاجِ؟؟

هلْ أنتِ أصبحتِ في دياجٍ؟     ولم يكنْ عندكِ المـــعينُ

أين الســـــيادةُ فيكِ، أنَّى؟!      تمـــوتُ أرواحُـها تدَنَّى؟

بنوكِ ذاقوا لــــــــديكِ يُمْنًا      رضاهُمُ عنْكِ ما يشـــينُ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة