نعم! أنا لقيط، ومن أراد صداقتي ومعرفتي وهو يعرف أنى على هذا النحو فمرحبًا، ومن لا يريد فسلامًا له...
وما ذنبي أن أكون لقيط؟ أكان ذاك اختياري مثلًا؟ أكان أمامي اختيار أن أكون عبقري جيلي ورفضت؟! كفاكم عبثًا، وما ذنبي أن يلفظني المجتمع كله، ما ذنبي أنا أنّي كنت ابن لأب وأم ليس بقلبهما ذرة من رحمةٍ وحب؟!
أخبرني أيها العالم الدنس! لستَ بحاجة لمثلي أن يأتيَ ويعكر صفو حياتكم، فحياتكم أصلها الدنس.
أخبروني بربكم إن كنتم ذا عقول ناضجة! كيف لمثلي أن يعيش بعد رفضكم لي في مهنتي وتنمركم في تعلّمي... لديّ أبوين لم ينجباني؛ لكنهما أحسنا تربيتي وأصبحتُ على علم يدحض أفكاركم.. أمثالكم ببغاء ليس لهم محل من الإعراب، هل أنتحر؟! أتقبلون بهذا؟ أتطيب قلوبكم بمثل هذه الأنباء؟! سأخبركم أمرًا، أنتم بالنسبة لي... لا شيء.
Apr 1, 2022
أعجبتني طريقة الوصف والسرد والموضوع رائع أكمل
Apr 1, 2022
جميل جداً بالنسبة لي فأنا يمل قلبي للاشخاص الحقيقيين
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.