أنشغل لأنساك..
أنهك روحي بتفاصيل عدة، كي يمر اليوم ولا يمر طيفك أمامي..
أستلقي على سرير بجسد منهك، وعينان تغمضان، وفي النهاية تأتي أمامي، أنفض تلك التخيلات، أكرر لنفسي بأنه لا رجعة فيما مضى.. فقد ذهب، أيذهب من غير وداع؟
أنشئ سيناريوهات عدة للقاء حكم عليه أن يكون أسير المخيلة، للقاء يبقى في الحلم فقط..
أنهال عليك بالأسئلة لماذا؟ ولماذا؟ لعل الثورة التي بداخلي تهدأ..
واعلم بأن أي إجابة لن تمحي آثار الجروح التي خلفتها، إذن لتكن حجة لكي أراك فقط، لكي أريك ما حل بي في غيابك، تسقط دمعة بعد محاولات عدة لإمساكها.. ليلها سيل من العبرات.. أتأوه فأكتم أنفاسي في الوسادة، وعقلي يئن..
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
وأظل أتساءل..
متى تهدأ يا قلبي، وتجفي يا دموعي؟ فقد مرّ عام..
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.