لعنة محمد صلاح التي تطارده مع ليفربول ومنتخب مصر

مو صلاح، هذا الفتى المصري، الذي طالما أمتعنا وأبهجنا ومنحنا حق أن نجلس في صفوف الكبار.. هل حقا تطارده لعنة (أون سكرين) ديجا فو.. الإخفاق مرتين.

حدث هذا في بطولة أوروبا وكأس إفريقيا، حتى في طريق كأس العالم دائما الحدث نفسه.. ودائما في المباراة النهائية ودائما الخسارة نفسها.. أو قل اللعنة نفسها.. تابع قراءةالمقال لتعرف القصة كاملة.

اقرأ أيضاً رغم الغضب المغربي.. تغريدة سابقة تكشف دعم محمد صلاح لأسود الأطلسي

 

لعنة محمد صلاح في الأمم الأفريقية

في عام لم يكن المصريون مرشحين للفوز باللقب، دخل محمد صلاح كأس أمم إفريقيا ألفين وسبعة عشر ٢٠١٧ بطموح لم تخيبه النتائج، فوصل الفريق المصري إلى الدور الثاني، متصدرا مجموعته ومتفوقا على غانا القوية بهدف لصلاح هو الأجمل في البطولة.. ليطيح الفراعنة بعدها بالمغرب ثم بوركينافاسو ويلاقوا الكاميرون بالمباراة النهائية.. تتقدم مصر بهدف لتعود الكاميرون بهدفين وتحصد اللقب.

خسارة عادية في كرة القدم لكنها لا تبدو هكذا حين تتكرر بالطريقة نفسها في ألفين واثنين وعشرين ٢٠٢٢ أمام السنغال.. السيناريو نفسه حين استعد صلاح لرفع الكأس الأولى له في إفريقيا إلا أن ركلات الترجيح تبتسم لزملاء ساديو مانيه.. خسارتان لكأس إفريقيا في المباراة النهائية.. مفارقة أم لعنة يا صلاح..؟

اقرأ أيضاً ليفربول ومحمد صلاح وتعثر تلو الأخر في الدوري الانجليزي

محمد صلاح في نهائي أبطال أوروبا

في مايو ألفين وثمانية عشر ٢٠١٨ أمام ملايين المتابعين من سكان الأرض، بدأت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد في وقت كان محمد صلاح هو الأفضل عالميا.

 وكان عشاقه من كل مكان ينتظرون أن يشاهدوا مو صلاح وهو يحمل الكأس.. ولكن ما حدث كان دراميا جدا.

حين تسبب راموس في إصابة الفتى المصري وخروجه من الملعب باكيا.. ليغيب أيضا عن أولى مباريات منتخبه في كأس العالم، وخسر ليفربول المباراة أمام الفريق الملكي..

 إلى الآن والأمر أشبه بسوء حظ صادف لاعبا في أفضل أوقات تألقه واجتهاده.

لكن أن يتكرر الأمر مع المنافس نفسه في نهائي ثان للبطولة نفسها عام ألفين واثنين وعشرين ٢٠٢٢، والذي خسره صلاح أمام ريال مدريد بهدف دون مقابل فهذا أمر غريب.

ومن المفارقات أيضا أن ليفربول وريال مدريد قد التقيا في نهائي هذه البطولة ثلاث مرات، فاز الليفر في واحدة وخسر في المرتين اللتين شارك فيهما صلاح.. فإلي أين تقودنا هذه المفارقة الثنائية؟

محمد صلاح والطريق إلى كأس العالم

تكرر الأمر مرة ثالثة حين خسر الفتى المصري فرصة الوصول لكأس العالم مرتين وفي المباراة النهائية أيضا.

 ففي عام ألفين وثلاثة عشر ٢٠١٣، وبعد أن تصدر منتخب مصر مجموعته بالعلامة الكاملة يسقط على بعد خطوة من كأس العالم ألفين وأربعة عشر ٢٠١٤ أمام غانا وفي حضور محمد صلاح.

ليعود ويكرر السيناريو نفسه، متصدرا مجموعته في ألفين واثنين وعشرين ٢٠٢٢، ويلاقي السنغال في مباراة الصعود إلى قطر.. ليخسر الفراعنة تذكرة الوصول لصالح أبطال إفريقيا بضربات الترجيح.. وخمن من أضاع ضربته الترجيحية.. نعم إنه مو صلاح.

حددث من قبل لمحمد صلاح

هكذا يجب أن تسمى لعنة الخسارة مرتين بالطريقة نفسها.

فكما خسر نهائي أبطال أوربا مرتين أمام ريال مدريد خسر أيضا نهائي كأس إفريقيا مرتين ومباراة الصعود لكأس العالم مرتين كذلك.

حتى إنه خسر في العام الذي يحمل الرقم ألفين واثنين وعشرين ٢٠٢٢ نهائيين إفريقيين أمام الفريق السنغالي نفسه وبالطريقة نفسها وهي ضربات الترجيح.

فهل ما يحدث من قبيل المفارقة والمصادفة أم أنه أكبر من ذلك؟

سؤال لا يملك إجابته حتى محمد صلاح ذاته!

في انتظار أحداث قادمة لعلها تخبرنا ماذا يحدث لصلاح..؟

ما رأيك في هذه المصادفات..؟

هل تعرف لاعبا مر من قبل بما يشبه ذلك..؟

تابعنا على جوك.. حيث المعرفة متعة.

"جوَّك رياضة" حساب خاص بمنصَّة جوَّك يقوم عليه مجموعة من الكتاب المهتمين بالشأن الرياضي العالمي، يقدمون من خلاله متابعات قوية لأقوى الدوريات الأوروبية وللبطولات القارية وكذلك كأس العالم.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

فبراير 4, 2023, 8:06 م

مو صلاح قصة كفاح حقيقية

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
أكتوبر 25, 2023, 6:28 م - مدبولي ماهر مدبولي
أكتوبر 16, 2023, 7:42 م - علاء الضوي حرير
أكتوبر 10, 2023, 7:16 ص - حسين أحمد علي محمد
أكتوبر 3, 2023, 12:10 م - جوَّك رياضة
أكتوبر 3, 2023, 8:20 ص - حسين أحمد علي محمد
سبتمبر 25, 2023, 8:34 ص - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
سبتمبر 24, 2023, 10:29 ص - زياد أحمد علمه
سبتمبر 19, 2023, 1:02 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
سبتمبر 6, 2023, 5:59 ص - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
سبتمبر 3, 2023, 10:28 ص - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 31, 2023, 7:59 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 31, 2023, 6:37 م - مايا عز العرب عزالدين
أغسطس 28, 2023, 6:12 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 27, 2023, 3:36 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 26, 2023, 8:48 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 25, 2023, 7:25 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 24, 2023, 5:27 م - سندس إبراهيم أحمد
أغسطس 20, 2023, 3:12 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 14, 2023, 5:41 م - اسامه غندور جريس منصور
أغسطس 14, 2023, 5:10 م - اسامه غندور جريس منصور
أغسطس 13, 2023, 1:16 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 3, 2023, 3:58 م - اسامه غندور جريس منصور
أغسطس 1, 2023, 6:55 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
يوليو 30, 2023, 3:19 م - اسامه غندور جريس منصور
يوليو 24, 2023, 4:14 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
يوليو 16, 2023, 2:46 م - محمد مجدي المتولي
يوليو 15, 2023, 10:31 ص - عادل فاروق أحمد
يوليو 8, 2023, 10:21 ص - جوَّك لايف ستايل
يونيو 21, 2023, 6:43 م - محمد أمين العجيلي
يونيو 21, 2023, 11:41 ص - اسامه غندور جريس منصور
يونيو 11, 2023, 6:20 ص - اسامه غندور جريس منصور
يونيو 6, 2023, 7:48 ص - رضوان عبدالله سعد الصغير
يونيو 3, 2023, 8:32 م - اسامه غندور جريس منصور
يونيو 3, 2023, 10:17 ص - عز الدين محمد رشاد
مايو 29, 2023, 5:15 م - عبدالحليم عبدالرحمن
مايو 24, 2023, 5:28 م - وائل عبد الجليل صالح محمد الدبيلي
مايو 24, 2023, 11:09 ص - محمد فيصل
مايو 14, 2023, 8:51 ص - Marian naiem azmy
أبريل 12, 2023, 9:23 ص - احمد عزت عبد الحميد محيى الدين
نبذة عن الكاتب

"جوَّك رياضة" حساب خاص بمنصَّة جوَّك يقوم عليه مجموعة من الكتاب المهتمين بالشأن الرياضي العالمي، يقدمون من خلاله متابعات قوية لأقوى الدوريات الأوروبية وللبطولات القارية وكذلك كأس العالم.