لا يزال العرب والمسلمون من أهم مصادر تصدير الحضارة والمدنية للغرب، فكما كان أساس كل العلوم التي تقدم فيها الغرب الآن مصادرها وحجر الأساس الذي ترتكز عليه هو العلوم التي استقاها من علماء العرب في جميع المجالات من الطب والرياضيات والفلك وعلم الاجتماع وجميع العلوم.
قد يعجبك أيضًا تعرف على سر ارتداء ميسي العباءة القطرية عند رفع الكأس
الحضارة الإسلامية قبل الغربية
وأيضًا مظاهر المدنية والحضارة استقاها من بلاد العرب والمسلمين، وذلك أثناء الحروب الصليبية التي خالها الغرب على بلاد العرب والمسلمين والتي جاؤوا بها دون وجه حق على بلاد العرب والمسلمين.
وكانت حروبًا همجية وظالمة للعرب والمسلمين، وجاؤوا بالخراب معهم للعرب والمسلمين الآمنين في بلادهم، ولم يعودوا من هذه الحروب بأي نصر عسكري، ولاقوا هزائم متوالية.
ولكنهم عادوا بالكثير من مظاهر الحضارة والمدنية التي تعلموها من العرب والمسلمين، مثال: الاستحمام الذي تعلموه من بلاد العرب والمسلمين فقد كانوا في بلاد الغرب لا يعرفون الاستحمام، ولا استخدام الصابون.
وعندما جاؤوا إلى بلاد العرب والمسلمين في الحروب الصليبية وجدوا مئات الحمامات المنتشرة في بلاد العرب والمسلمين واستخدام الصابون.
ونقلوا هذا إلى بلدانهم عندما عادوا إليها، أي جاؤوا إلى بلاد العرب والمسلمين لا يحملون إلا الشر لهم فعادوا بالكثير من مظاهر الحضارة والمدنية.
قد يعجبك أيضًا 5 دروس فنية مستفادة من وجبة المونديال الدسمة
كأس العالم يعيد مظاهر الحضارة الإسلامية
وبينما تدور أحداث كأس العالم لكرة القدم قطر 2022م هذه الأيام، ومن خلال متابعة أحداثها وردود أفعال الجماهير الغربية واستحسانهم لما رأوه من بلاد العرب والمسلمين في قطر من حلاوة استقبال، وكرم ضيافة، وأشياء كثيرة لم يروها في مسابقات كأس العالم السابقة.
فلقد لفت انتباهي أحد مشجعي كرة القدم من بلاد الغرب وهو يبدي استحسانه لفكرة الشطافة في (التواليت)، وأنها جيدة جدًا، ويتمنى تعميمها في بلاد الغرب.
وذلك لأن بلاد الغرب لا يستعملون الشطافات في (التواليتات) ولكن يستعملون مناديل التواليت.
فتذكرت عندما تعلم الغرب الاستحمام والحمامات والصابون من بلاد العرب والمسلمين، والكثير من مظاهر الحضارة أثناء الحروب الصليبية التي أتوا بها على بلاد العرب والمسلمين.
وها هي تعود الأيام لتثبت وتأكد لشعوب الغرب أن بلاد العرب والمسلمين لا يأتي منها إلا الخير لهم.
فلقد أتت لهم بالكثير من العلوم ومظاهر الحضارة والتقدم أثناء قدومهم في حروب صليبية على بلاد العرب والمسلمين، والآن يعيد التاريخ نفسه، وأثناء محفل دولي لكرة القدم يطالب مشجع غربي بتعميم الشطافات في التواليتات في بلاد الغرب.
فعلى الرغم من التقدم العلمي في الغرب وسبقهم للعرب في العصر الحديث في جميع العلوم بعد أن كنا نسبقهم نحن في الماضي، فلا يزال لدينا الكثير من الأشياء التي نعلمها لهم ونفيدهم بها.
فعليهم أن يعرفوا أنهم لن يجدوا من بلاد العرب والمسلمين إلا الخير، ولا ينامون وراء الدعايات الإعلامية المضللة عن العرب والمسلمين.
قد يعجبك أيضًا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.